دراسة الزوجة السعيدة تطيل عمر زوجها عدة سنوات

“الزوجة السعيدة تعَنّْي الحياة السعيدة!” كلنا نعرف هذا القول الشائع، لكنه ليس مقولة من فراغ، حيث كشفت دراسة بحثية جديدة أن الزوجة السعيدة تضيف عدة سنوات إلَّى حياة زوجها.

تأثير الزوجة السعيدة على صحة زوجها

أجرى المعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة دراسة باستخدام بيانات من 4400 من الأزواج الأمريكيين على مدى ثماني سنوات.

5 أسباب لماذا تغير المرأة زوجها

فِيْ نهاية فترة الدراسة، توفِيْ 16 ٪ من المشاركين، معظمهم من كبار السن من ذوي الدخل المنخفض ومستويات التعليم ونشاط بدني أقل وضعف الصحة العامة. خلال فترة ثماني سنوات مقارنة بالمشاركين الذين كانوا راضين عَنّْ حياتهم الزوجية ولا يزالون على قيد الحياة.

أنا الزوجة الثانية كَيْفَ أتعامل مع زوجي

تظهر النتائج أيضًا أنه حتى لو كان الزوج أكثر سعادة فِيْ بداية فترة الدراسة ولكنه أصبح حزينًا بمرور الوقت، فإن خطر الوفاة يزداد ببطء مقارنة بشخص كان غير سعيد فِيْ البداية، وتشير نتائج الدراسة إلَّى أن الزوجة السعيدة تتمدد. حياة زوجها بعدة رحلات.

تأثير الزواج السعيد على المتزوجين

“كشفت بيانات الدراسة أن الرضا الزوجي مرتبط بعدد الوفِيْات، بغض النظر عَنّْ الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأفراد أو حالتهم الصحية”، كَمْا تقول مؤلفة الدراسة أولغا ستافروفا، الباحثة فِيْ جامعة تيلبورغ فِيْ هُولندا.

وذلك لأن الأزواج غير الراضين عمومًا عَنّْ زيجاتهم هم أكثر عرضة لاتباع عادات صحية سيئة، وعَنّْدما ينغمس أحد الزوجين فِيْ عادات سيئة، غالبًا ما يتم تقليل نمط حياة الزوج الآخر نتيجة لذلك، والعكس صحيح، مما يعَنّْي أن راضية عَنّْ الزواج، يدفع الطرف النشط والرضى الآخر إلَّى العادات الصحية.

5 أخطاء ترتكبها الزوجات فِيْ غرفة النوم

أخيرًا، افرحي يا أمي العزيزة، ولا تدع أي شيء يؤثر على نفسك وافعل ما تحبه دائمًا، لأن المرأة السعيدة تعَنّْي حياة سعيدة وتطيل عمر زوجها عدة سنوات.