أسباب تؤدي لضعف مناعة رضيعك

يحتاج الرضيع فِيْ المراحل المبكرة من حياته إلَّى بناء مناعته وتقويتها بشكل صحيح لأنه يعتمد على جهازه المناعي للوقاية من الإصابة بالعديد من الأمراض والجراثيم. يكتسب الطفل مناعة بشكل رئيسي عَنّْدما يكون جنينًا من أمه.

كلما زادت قوة جهاز المناعة لدى الأم الحامل، زادت فرصتها فِيْ إنجاب طفل مناعي قوي أيضًا، ومن ثم يحصل الطفل على مناعته من الرضاعة الطبيعية، لأن الرضاعة الطبيعية تساعد بشكل خاص على تقوية المناعة وتقويتها.

لكن مناعة طفل الأم تنخفض بعد ستة أشهر، لذلك عليك أن تكون حريصًا على تعزيز مناعة طفلك ومن ثم تعزيزها بالأطعمة الصحية والممارسات الصحية. فِيْ هذا المقال سوف نستعرض أسباب ضعف مناعة الأطفال وكَيْفَِيْة القضاء على هذا الضعف.

أسباب ضعف مناعة الطفل

تتعدد أسباب ضعف المناعة لدى الأطفال، ومنها ما يلي

• إذا كان أحد الوالدين مصابًا بمرض مناعي، سيرث الطفل نقص المناعة من أي منهما.
• الاكتشاف المتأخر للعدوى البكتيرية نتيجة عدم إجراء الفحص المنتظم للرضيع مما يؤدي إلَّى ضعف المناعة.
• رعاية الطفل غير الكافِيْة، مثل عدم غسل اليدين بالماء والصابون قبل المناولة أو الرضاعة.
• يُعد التقبيل المستمر لوجه طفلك من أسرع الطرق لنشر العدوى، لذا فإن طفلك معرض لخطر الإصابة بالعدوى.
• يمكن أن يكون الاعتماد على الحليب الاصطناعي بدلاً من الحليب العادي أحد أسباب ضعف المناعة.

أعراض ضعف المناعة عَنّْد الطفل

• تعرض الطفل لانخفاض حاد وملحوظ فِيْ وزنه.
• الانفلونزا المستمرة والالتهابات الباردة.
• التعرض لإصابات جلدية مثل التهابات متفرقة بالجسم وظهُور طفح جلدي وتقرحات وبثور.
• شحوب وإصفرار الوجه.
• ينام الطفل لساعات طويلة ويلاحظ أن مهاراته الحركية لا تتطور مثل الأطفال الآخرين فِيْ نفس العمر.
• التهاب الغدة الدرقية.
• ضعف الشهِيْة وعدم الرغبة فِيْ قبول أو عدم إنهاء الرضاعة أو الوجبة.
• مرض فقر الدم.

نصائح لتقوية جهاز المناعة لدى طفلك

• الاعتماد على الرضاعة الطبيعية أكثر من التركيبة بحيث تكون هذه التركيبة مجرد مكَمْل للرضاعة الطبيعية عَنّْد الحاجة وليس العكس.
• تأكد من أن الماء المستخدم فِيْ تحضير طعام طفلك نظيف ومغلي، كَمْا يجب غلي الأطباق والزجاجات التي يتناول الطعام منها لقتل أي ميكروبات موجودة.
• تأكد من الاعتناء بطفلك جيدًا، خاصة فِيْ الأشهر القليلة الأولى، عَنّْ طريق منعه من الانتقال من شخص إلَّى آخر وعدم التقبيل أو الفم بشكل مفرط.
• ابقِ طفلك بعيدًا عَنّْ أي بيئة ملوثة مثل رائحة السجائر أو أي أبخرة أو دخان.
• قم بتضمين منتجات الألبان مثل الزبادي فِيْ نظامك الغذائي بعد مرحلة الطعام الصلب ويجب تناول بيضة واحدة يوميًا لزيادة الكالسيوم والبروتين فِيْ الجسم.
• تأكد من حصوله على كَمْية كافِيْة من الحبوب الكاملة الغنية بالفِيْتامينات والعَنّْاصر التي تدعم جهاز المناعة.
• احرصي على تناول عصير الموز باستمرار، حيث يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي له دور فعال فِيْ تعزيز مناعته، ويمكنك إطعامه الموز المهروس أو إضافته إلَّى الأطعمة الأخرى.
• اغسل يديك كثيرًا وبشكل متكرر للحفاظ على نظافة يديه لتقليل خطر الإصابة بالفِيْروسات والبكتيريا، والتي تعد السبب الرئيسي لضعف المناعة.
• احرص على تعريضه للشمس لبعض الوقت فِيْ الصباح، لأن الشمس مفِيْدة فِيْ تحسين أداء جهاز المناعة وتقويته.
• لا تعطيه أكبر عدد ممكن من المضادات الحيوية، لأن هذه المضادات الحيوية فِيْما بعد تؤثر بشكل مباشر على مناعته.
• تأكد من إعطائه التطعيمات التي تفرضها الحكومة وفِيْ نفس الوقت تحقق مع الطبيب حول التطعيمات الأخرى التي يمكن أن يتلقاها الطفل لتعزيز مناعته.

فِيْ الختام، ننصحك بعدم إهمال الفحوصات المنتظمة لطفلك، للكشف عَنّْ الالتهابات الجرثومية المحتملة أو غيرها من الأمراض وعلاجها فِيْ الوقت المناسب، قبل أن تؤثر على مناعته.