ربما سمعتِ عَنّْ عدوى الخميرة المهبلية، وهِيْ عدوى تنتشر فِيْ منطقة المهبل لعدة أسباب، بما فِيْ ذلك الحمل والاختلالات الهرمونية وغير ذلك. قد تعتقد أن هذه الحالة تؤثر على البالغين، سواء كانوا متزوجين أو غير متزوجين، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح ويمكن أن يؤثر أيضًا على طفلك عَنّْدما لا يزال رضيعًا.
هل صحيح أن الهرمونات الأنثوية تؤثر على طفلي
إذا كنت تشك فِيْ إصابة طفلك بعدوى الخميرة المهبلية، فاقرأ أدناه حول ماهِيْة هذه العدوى وكَيْفَِيْة التعامل معها.
أسباب الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية عَنّْد الرضع
عادة ما يصاب الأطفال بالعدوى والطفح الجلدي من الحفاض بين أربعة أشهر وخمسة عشر شهرًا. يزداد الأمر سوءًا إذا بدأ طفلك فِيْ تناول الأطعمة الصلبة، ولكن إذا لم تتحكَمْي فِيْ الطفح الجلدي، فقد يتطور إلَّى عدوى فطرية مهبلية.
عدوى الخميرة المهبلية هِيْ مجموعة من الفطريات الفطرية التي تنمو داخل وحول المهبل، وتسمى هذه الفطريات المبيضات. هذا بسبب الحفاضات التي تحافظ على بشرة طفلك دافئة ورطبة، وهِيْ البيئة المثالية لنمو هذا النوع من الفطريات.
كَيْفَ تعرفِيْن إذا كان طفلك مصابًا بعدوى الخميرة المهبلية
من أجل علاج طفلك بأفضل طريقة ممكنة، يجب عليك أولاً التحقق مما إذا كانت تعاني من طفح جلدي طبيعي أو ما إذا كانت مصابة بعدوى الخميرة المهبلية، والتي عادة ما تكون مصحوبة بالأعراض التالية
- إذا استمر الطفح الجلدي على الرغم من بدء العلاج المعتاد بعد بدء العلاج قبل يومين، فقد يعَنّْي ذلك أنه تحول إلَّى طفح جلدي من الخميرة المهبلية.
- إذا تشكلت طبقة بارزة حول الطفح الجلدي.
- إذا لاحظت أن هذا الطفح الجلدي قد تشكل على وجه التحديد فِيْ المناطق التي يغطيها الحفاض ولم ينتشر إلَّى مناطق أخرى.
- إذا كان الطفح يحتوي على بثور وتقرحات والتهابات مليئة بالصديد.
- إذا كان الطفل يعاني من الحكة والبكاء بحرقة عَنّْد تنظيف المنطقة التي يغطيها الحفاض.
كَيْفَ تعالجين عدوى الخميرة المهبلية
- حافظي على منطقة الحفاض جافة ونظيفة فِيْ جميع الأوقات لمنع نمو العفن الفطري، لذلك من الضروري الاهتمام بنظافة جسم الطفل بالماء الدافئ وقطعة قماش نظيفة فِيْ كل مرة يتم فِيْها تغيير الحفاض.
- غيري الحفاض كثيرًا وسيتبلل قليلاً ولا بأس فِيْ ترك الطفل خاليًا من دون حفاضات لفترة من الوقت. فقط اتركه على قطعة قماش نظيفة لفترة من الوقت كل يوم.
- تجنب استخدام المناديل المعطرة لأنها تحتوي على الكحول أو العطور.
- استخدم مرهمًا مضادًا للطفح الجلدي ويوصى باستشارة الطبيب حول نوع الاستخدام.
يجب استشارة الطبيب إذا
- لم يستجب الطفل لجميع محاولات علاجك.
- إذا كان الطفل لم يبلغ من العمر شهرين.
- إذا كانت هناك تقرحات وبثور خاصة إذا كانت مليئة بالصديد.
- إذا أصيب طفلك بالحمى.
- إذا كان الطفل يعاني من ألم شديد بسبب هذا الطفح الجلدي.
لماذا لا يصف طبيبي المضادات الحيوية لطفلي
كَيْفَ يمكن تجنب الإصابة بهذه العدوى
تتعلق الوقاية دائمًا بتجنب أسباب العدوى والمرض، لذا تأكد من
- استخدم حفاضات عالية الامتصاص وغير منفذة للحفاظ على جفاف المنطقة حتى لا تصبح أرضًا خصبة للخميرة. ينصح البعض باستخدام حفاضات من القماش.
- استخدم مكونات طبيعية مثل زيت جوز الهند المعروف بمنع ظهُور البثور وزبدة الشيا المعروفة بتنعيم البشرة ومحاربة عدوى الخميرة.
- من حين لآخر، عرّضي الطفل للهُواء بدون حفاض حتى يتنفس الجلد قليلاً لمدة نصف ساعة يوميًا، ويمكنك تكرار ذلك فِيْ نفس اليوم.
- تأكدي من أن الحفاضة ليست ضيقة وخانقة، وفكها قليلاً حتى تتنفس بشرتها قليلاً.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.