زوائد جلدية فِيْ المناطق التناسلية

الزوائد الجلدية فِيْ منطقة الأعضاء التناسلية

إن ظهُور الزوائد الجلدية فِيْ هذه المناطق ليس شائعًا، ولكنه يحدث على نطاق محدود للغاية. وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الزوائد الجلدية لا يمكن أن تظهر، على سبيل المثال، داخل الجهاز التناسلي أو فِيْ قلب الأعضاء التناسلية الذكرية أو الأنثوية. لا تظهر أبدًا عَنّْد أو فِيْ فتحة المهبل، ولكنها قد تظهر بالقرب منها، فوق سطح الجلد، أو حول الفتحة.

هذا بالنسبة للمرأة، فِيْ الرجل يمكن أن ينتشر فِيْ جميع أجزاء قضيبه والسبب فِيْ ظهُور هذه الزوائد الجلدية هُو زيادة الاحتكاك الناتج عَنّْ ارتداء الملابس الداخلية الضيقة مما يؤدي بدوره إلَّى تهِيْج المنطقة التناسلية فِيْ رجل أو امرأة.

ما هِيْ الزوائد الجلدية

لا يمكننا الحديث عَنّْ طبيعة ظهُور الزوائد الجلدية فِيْ منطقة الأعضاء التناسلية دون الحديث عَنّْ هذه الحالة بشكل عام، ويمكننا تعريف الزوائد الجلدية على أنها نتوءات صغيرة من الجلد الناعم الأملس والتي تكون فِيْ الغالب من نفس لون بشرة الجسم. أو يكون لونه أغمق.

الزوائد الجلدية هِيْ حالة شائعة تصيب كل من الرجال والنساء، وغالبًا ما تظهر هذه العلامات فِيْ منطقة الرقبة أو تحت الثدي وربما فِيْ بعض المناطق التناسلية، ولكن على سطحها الخارجي وليس فِيْ الداخل، ولكنها أيضًا واحدة من الحالات النادرة التي لا يتم توزيعها على نطاق واسع.

يتراوح حجم الزائدة الجلدية غالبًا ما بين 2 و 10 ملليمترات وغالبًا ما تكون أيضًا حميدة وغير خبيثة، أما بالنسبة لتكوينها فهِيْ تحتوي على العديد من القنوات والألياف بالإضافة إلَّى بعض الخلايا الدهنية والعصبية التي اجتمعوا معًا فِيْ وعاء جلدي يبدو بارزًا ومعلقًا فوق الجلد.

وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الزوائد الجلدية بالطبع ليست مؤلمة ولن يلاحظها الآخرون إذا لم تكن موجودة فِيْ مكان مفتوح ومرئي من الجسم، لكنها يمكن أن تمنح الشخص شعورًا بعدم الراحة فِيْ حالة الاحتكاك أو القشور، وتلتصق بالمجوهرات والمجوهرات عَنّْد ارتدائها أو حكها من قبل الشخص الذي يرتديها كثيرًا.

أسباب ظهُور الزوائد الجلدية

لظهُور الزوائد الجلدية فِيْ منطقة الأعضاء التناسلية أو فِيْ أي مكان آخر بالجسم أسباب مختلفة وتنقسم هذه الأسباب إلَّى نوعين

أولاً الأسباب الطبيعية للزوائد الجلدية

لم تدخل هذه الأسباب ضمن فئة الأسباب الخطيرة التي تؤدي إلَّى ظهُور الزوائد الجلدية على أجزاء مختلفة من الجسم، وهِيْ كَمْا يلي

1- الشيخوخة

تزداد فرص إصابة الأشخاص بالزوائد الجلدية مع تقدم العمر، وهُو أمر شائع لدى الأشخاص فِيْ منتصف العمر وتزداد بمرور الوقت حتى سن الستين، وبعد ذلك لا يلاحظ معظم الأشخاص وجود هذه الزوائد الجلدية، ولكن من الممكن أيضًا أن تظهر هذه الزوائد الجلدية على جسم الأطفال الصغار، وتحديداً فِيْ منطقة الرقبة.

2- كثرة الاحتكاك

يعد الاحتكاك المتكرر أحد الأسباب الرئيسية لظهُور الزوائد الجلدية فِيْ منطقة الأعضاء التناسلية والجسم بشكل عام، وغالبًا ما نلاحظ ظهُورها فِيْ المناطق التي لا تتعرض للهُواء فِيْ الجسم، وكذلك الطيات الرطبة، وهذه تشمل الأماكن الواقعة بين الفخذين والإبطين والرقبة والأجزاء السفلية من الثدي حيث يوجد احتكاك طبيعي بين طبقات الجلد، وكذلك احتكاك هذه الأجزاء بالملابس.

لسوء الحظ، فإن فرص ظهُور الزوائد الجلدية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ترجع إلَّى كثرة الطيات والطيات على الجلد التي تسبب تهِيْجًا شديدًا للجلد بسبب الاحتكاك المفرط وبالتالي ظهُور هذه الزوائد الجلدية.

3- عوامل وراثية

الزوائد الجلدية ناتجة عَنّْ جينات أو عوامل وراثية، وإذا تابعَنّْا التاريخ الجيني لعائلته، فسنجد أن أحد الوالدين أو الأجداد أو الأقارب لديه هذه المشكلة.

4- ارتفاع نسبة السكر فِيْ الدم أو الأنسولين

تؤدي زيادة نسبة السكر فِيْ الدم أو ارتفاع مستويات الهرمون المقاوم للأنسولين بدورها إلَّى زيادة حدوث الزوائد الجلدية لدى الشخص المصاب، ولكن حتى الآن الآلية التي تربط ظهُور الزوائد الجلدية وزيادة نسبة السكر أو الأنسولين فِيْ لم يتم الكشف عَنّْ الجثة.

ثانياً الأسباب المرضية لظهُور الزوائد الجلدية

يمكن أن يكون سبب ظهُور الزوائد الجلدية مرضيًا، وهذه الحالات خطيرة بالفعل، وهذه الأسباب المرضية هِيْ

  • متلازمة بيرت هُوج دوبي.
  • زيادة فِيْ مستوى بروتين سي التفاعلي شديد الحساسية فِيْ الدم.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • زيادة نسبة الدهُون فِيْ الدم والدهُون.
  • متلازمة الأيض؛

عوامل الخطر للزوائد الجلدية

هناك بعض العوامل التي يزيد توافرها أو حتى توفرها من احتمالية إصابة الشخص بزوائد جلدية، وتشمل عوامل الخطر هذه

1- حالات الحمل

خلال فترة الحمل، تمر المرأة بالعديد من التغيرات الهرمونية، وتحديداً فِيْ الثلث الثاني من الحمل، لذلك قد تظهر هذه الزوائد الجلدية، ولكنها ليست خطيرة على الإطلاق ولا تسبب القلق ولا تحتاج إلَّى علاج، إذا لم تسبب أي إزعاج للجلد. المرأة ويمكن علاجها أثناء الحمل أو بعد الولادة لا يمكن إجراء هذا الإجراء إلا بتدخل مباشر من طبيب الأمراض الجلدية.

2- التغيرات الهرمونية

تتعرض العديد من النساء لمشكلة الزوائد الجلدية نتيجة التغيرات أو الاضطرابات فِيْ الهرمونات، بما فِيْ ذلك الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل البروجسترون والإستروجين، وغالبًا ما تصيب هذه الحالة النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل، مثل حبوب منع الحمل، أو تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين. مجمعات سكنية. .

3- زيادة هرمون النمو

يمكن أن تكون الزوائد الجلدية نتيجة زيادة نسبة عوامل النمو التي تؤثر على البعض فِيْ حالات تضخم الأطراف، أو ربما أثناء الحمل عَنّْد النساء أو فِيْ حالات العملقة.

ما هُو الفرق بين الزوائد الجلدية والثآليل التناسلية

قد يخلط البعض بين الثآليل التناسلية وعلامات الجلد، لكن كل منهما حالة منفصلة ومختلفة تمامًا عَنّْ الأخرى، ويمكننا عمل مقارنة توضيحية بسيطة بينهما لتسهِيْل التمييز بين الحالتين، والفرق بينهما تتلخص هذه الثآليل التناسلية وعلامات الجلد على النحو التالي

  • لا تظهر الثآليل التناسلية أو تتشكل داخل القناة المهبلية، بينما تتطور الثآليل التناسلية بداخلها.
  • أورام الأعضاء التناسلية ليست مؤلمة على الإطلاق ولا تسبب حكة، بينما الثآليل تسبب الحكة والألم وربما النزيف.
  • تظهر أورام الأعضاء التناسلية فِيْ رقم واحد أو رقمين معًا، بينما تظهر الثآليل فِيْ مجموعات.