دور الأب فِيْ السنة الأولى من حياة الطفل

بعد الولادة وحتى يكَمْل الطفل سنته الأولى، قد يظن البعض أن الأب ليس له دور فِيْ رعاية الرضيع، خاصة إذا كانت الجدة تساعد الأم.

ومع ذلك، هناك عدة أسباب تجعل مساعدة الأب إلزامية وهِيْ

  • تعاني الأم فِيْ الفترة الأولى من إجهاد نفسي وجسدي كبير مع الطفل، لذلك يجب على الأب أيضًا المشاركة فِيْ هذا الجهد من أجل فهم حالات الغضب التي تؤثر على الأم من حين لآخر.
  • يحتاج الأب إلَّى حمل أمه فِيْ أوقات الاكتئاب، خاصة إذا كانت الأم قد عانت من اكتئاب ما بعد الولادة، فستحتاج إليه أن يحتضنها وتجعلها تشعر بالحب لتجاوز هذه المرحلة.
  • تبدأ العلاقة بين الأب والطفل من اللحظة التي يعتني بها الأب، والأفضل أن تبدأ هذه العلاقة مبكرًا.
  • الآن دعَنّْا نتعرف على 7 مهام يمكن للأب القيام بها

  • يمكن للأب أن يعتني بالرضيع بعد عودته من العمل، خاصة إذا أكل الطفل وتغير حتى تنام الأم.
  • يمكن للأب أن يشاركك فِيْ تحميم الطفل خاصة فِيْ الفترة الأولى، لأن جسم الطفل رقيق ورقيق، وتخشى الأم القيام بهذه المهمة بمفردها، ويمكنها أن تتولى هذه المهمة فِيْما بعد عَنّْدما يكبر الطفل. ويصبح أقوى.
  • إحدى المهام البسيطة التي يمكن للأب مشاركتها معك هِيْ أخذ الطفل إلَّى الطبيب لإجراء فحوصات منتظمة.
  • يمكن للأب أن يساعد الطفل على تنمية مهاراته الحركية أو اللغوية لأن الأم مشغولة بتفاصيل أخرى تمنعها من هذه المهمة.
  • إذا كان المولود هُو طفلك الثاني، فسيكون من مسؤولية الأب كبح الطفل الأكبر لأنه سيشعر بالغيرة من الطفل الأصغر.
  • إذا كنت ترضعين طفلك من تركيبة حليب صناعي، يمكن لشريكك إطعام الطفل وإعطائك قسطًا من الراحة.
  • يرفض معظم الآباء تغيير المولود، لكنها إحدى المهام التي يمكن للزوج القيام بها إذا وافق.