كَيْفَ أعرف أن التبويض ضعيف

كَيْفَ اعرف ان التبويض ضعيف

تتنوع أسباب ضعف التبويض، لكنها فِيْ النهاية تشترك فِيْ مجموعة من الأعراض التي تؤثر على النساء ويمكن الشعور بها، وأهمها ما يلي

  • فترات غير منتظمة، حيث قد تكون الفترات طويلة أو أقصر من 21 يومًا أو تزيد عَنّْ 36 يومًا.
  • عدم الشعور بالأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، مثل ألم الثدي، أو تقلب المزاج، أو انخفاض الغازات.
  • تغير فِيْ معدل تكرار الدورة الشهرية من القيم الطبيعية من شهر إلَّى آخر.
  • تقلب المزاج والمشاعر السلبية.
  • زيادة نمو الشعر فِيْ أجزاء مختلفة من الجسم، مثل تلك المرتبطة بتكيس المبايض.
  • تغيرات الوزن التي تحدث عادة بالتزامن مع مشاكل الغدة الدرقية.
  • محاولات الحمل الفاشلة.
  • تصريف اللبن من الثدي عَنّْد بعض النساء.
  • تقلصات فِيْ البطن بين فترات النزيف.

التعرف على ضعف التبويض من خلال التشخيص

يمكن التعرف على مشكلة ضعف التبويض ببعض الفحوصات التي تظهر وجود أي مشكلة طبية تسببها. تكشف هذه الاختبارات عَنّْ مراحل التبويض ومدى تطورها ومن أشهرها ما يلي

  • قياس هرمون الغدة الدرقية (TSH) يمكن إجراء هذا الاختبار فِيْ أي وقت خلال الدورة الشهرية ويمكن أن يحدد ما إذا كانت المشكلة ناتجة عَنّْ الغدة الدرقية أم لا.
  • قياس مستوى الهرمون المنبه للجريب (FSH) فِيْ الدم يتم إجراؤه عادة فِيْ اليوم الثالث من الدورة الشهرية، والذي يمكن من خلاله تحديد مستوى الإباضة، وإذا كان مستواه مرتفعًا، فسرعته من التبويض. يتناقص
  • قياس مستويات البرولاكتين من الأفضل إجراء هذا القياس فِيْ الصباح، ولكن يمكن إجراؤه فِيْ أي وقت خلال الدورة الشهرية.
  • تحليل الهرمون المضاد للمولر من خلال قياس مستوياته، يمكن تحديد قدرة المبيضين على إنتاج البويضات، فإذا كان مستواه منخفضًا، ستضعف الإباضة.
  • اختبار استراديول يحدد موضع المبايض ودرجة التبويض.
  • تحليل مستوى البروجسترون يتيح لك التحليل تحديد مستوى الإباضة عَنّْ طريق قياس مستوى الهرمون فِيْ الدم.
  • فحص المبيض بالموجات فوق الصوتية يتم إجراء هذا الفحص لتقييم حالة المبايض وسماكة بطانة الرحم لدى المرأة المصابة بتكيس المبايض ويتم إجراؤه قبل الإباضة أثناء الدورة الشهرية.

أسباب ضعف التبويض

بعد معرفة كَيْفَِيْة معرفة ضعف الإباضة بطريقتين مختلفتين، سنناقش هنا الأسباب التي أدت إلَّى هذه المشكلة، وأشهرها ما يلي

  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • فشل المبايض المبكر.
  • سن اليأس.
  • ضعف أو قصور الغدة الدرقية.
  • زيادة مستويات هرمون البرولاكتين فِيْ الدم.
  • التوتر والقلق المفرط.
  • مارس تمارين قوية.
  • فقدان الوزن أو زيادته.

علاج عقم التبويض

يعتمد علاج هذه المشكلة على علاج السبب، بالإضافة إلَّى ضرورة تحسين نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي، وغالبًا ما يصف الطبيب مجموعة من الأدوية، والتي سنتعرف عليها على النحو التالي

  • كلوميفِيْن أو ليتروزول، وهما أكثر شيوعًا لوصفهما