بعد الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية من الطبيعي الشعور بالألم خاصة جرح الولادة والغرز فِيْ كلتا الحالتين. متى يكون هذا الألم طبيعيًا ومتى يكون الأمر مقلقًا ويتطلب استشارة الطبيب يمكنك العثور على الإجابة والنصائح حول العَنّْاية بالجروح وتسكين الآلام من “Supermama” فِيْ السطور التالية.
الفرق بين الألم أثناء الولادة الطبيعية والولادة القيصرية
جرح الولادة الطبيعي
قد تعتقد أن آلام المخاض والخياطة تقتصر على الولادة القيصرية، ولكن فِيْ الواقع، تؤدي الولادة الطبيعية أيضًا إلَّى حدوث جرح أو ما يُعرف باسم “الشق”. يمكن أن يتسبب ضغط رأس الجنين أثناء المخاض والدفع فِيْ حدوث تمزق فِيْ منطقة العجان (الواقعة بين فتحة الشرج) وفتحة المهبل). لذلك يلجأ الأطباء عادة إلَّى عمل شق صغير لتجنب تمزق قد لا يكون تحت سيطرتهم، ثم يخيطونه بغرزة تجميلية.
عَنّْد مقارنة آلام الولادة الطبيعية بالولادة القيصرية، نجدها أقل بالتأكيد، ويتم التحكَمْ فِيْ ذلك أيضًا من خلال تعرض الأم للدموع أثناء الولادة، الأمر الذي يتطلب خياطة الجرح، ومن المؤكد أن درجة التمزق وعمقه هنا سيكونان بالتأكيد. تؤثر على مقدار الألم ووقت الشفاء.
جرح القسم C
يقع جرح القسم C فوق منطقة العانة، مرتفعًا قليلاً عَنّْ سطح الجلد، ويستغرق ما يقرب من 1 إلَّى 6 أسابيع للشفاء. عادةً ما يسبب الجرح القيصري ألمًا أكثر من جرح الولادة المهبلية، ويجب على معظم النساء استخدام مسكنات قوية للألم فِيْ الأسبوع الأول بعد العملية القيصرية.
متى يكون ألم الوحمة مصدر قلق ويتطلب زيارة الطبيب
- شعر بألم أكثر من المعتاد وانبثقت منه رائحة كريهة من الجرح.
- إذا كانت درجة حرارتك أعلى من 38 ونصف خلال 24 ساعة من الولادة أو أعلى من 38 لأكثر من أربع ساعات بعد الولادة.
- – ألم شديد ومفاجئ فِيْ أسفل البطن.
- عدم القدرة على التحكَمْ فِيْ عملية التغوط أو التبول أو الشعور بألم شديد أثناء الجرح المهبلي.
- وجود إفرازات قيحية فِيْ الجرح.
- نزيف حاد مع جلطات دموية.
- ارتفاع نسبة السكر فِيْ الدم إذا كنت مصابًا بمرض السكري.
فِيْ حالة ظهُور أي من هذه الأعراض، اتصل بطبيبك على الفور، فقد يشير ذلك إلَّى إصابة الجرح بالعدوى أو العدوى.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.