هل ينتقل فِيْروس كورونا خلال العلاقة الحميمة

بعد الانتشار الأخير لوباء فِيْروس كورونا حول العالم، يهتم الجميع باتباع طرق وقائية وسلامة، والتي تشمل تجنب الاتصال المباشر مع الآخرين، والتعامل مع المصابين، وغسل اليدين، وتطهِيْر الأسطح والراحة، وهذه الإجراءات مهمة للجميع. . خاصة الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة.

يمكن أن يكون الشخص المصاب بالأنفلونزا معديًا قبل يومين من ظهُور الأعراض وحتى 7 إلَّى 10 أيام بعد ظهُور الأعراض، وقد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أن الاختلاط مع شخص يعاني من ارتفاع فِيْ درجة الحرارة والحمى يجعل نحن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي يعانون منها.

وبخصوص ما يُبلَّغ عَنّْه من انتقال العدوى عَنّْ طريق الجماع الحميم، فإن الجواب هُو أن الفِيْروس يمكن أن ينتشر بسهُولة عَنّْ طريق إفرازات الجهاز التنفسي، ولا يمكن أن تنتقل العدوى عَنّْ طريق السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، ولكن يمكن أن تنتقل بالمداعبة واللمس والتقبيل. التبادل غير المرغوب فِيْه لإفرازات اللعاب سواء عَنّْ طريق التقبيل أو العطس أو السعال أو انتشار قطرات الهُواء المحتوية على الأنفلونزا من الزوج إلَّى الزوجة والعكس، وفِيْ هذه الحالة قد ينتقل فِيْروس الأنفلونزا.

أظهرت الأبحاث أن أنفلونزا هذا العام شديدة العدوى، ليس فقط من خلال العطس والسعال، ولكن يمكن أن تنتقل فقط عَنّْ طريق التنفس.

لذلك فمن الأنسب التوقف عَنّْ ممارسة العلاقة الحميمة إذا كان أحد الطرفِيْن يعاني من الأنفلونزا أو أعراض فِيْروس كورونا التي تشبه إلَّى حد كبير أعراض نزلات البرد والإنفلونزا المتمثلة فِيْ السعال وارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس والاحتقان. . فِيْ حالة ظهُور هذه الأعراض على أحد الجانبين، يوصى بعدم تناول نزلات البرد المنتشرة فِيْ الصيدليات وزيارة الطبيب المختص فورًا الذي سيصف العلاج المناسب لهذه الحالة.

أخيرًا، عزيزي Supermom، ننصحك بإجراء فحوصات طبية منتظمة للكشف المبكر عَنّْ الأمراض التي من المحتمل أن تنتقل إلَّى زوجتك عَنّْ طريق الاتصال الجنسي.