9 خطوات لتهدئة بكاء رضيعك المتواصل

فِيْ الأشهر القليلة الأولى، عادة ما يبكي الرضيع لسبب يزعجه، مثل الجوع أو المغص أو الغازات أو الرغبة فِيْ تغيير الحفاضات والنوم، لكنه غالبًا ما يبكي دون سبب واضح أو واضح. تم إرضاعه وملابسه نظيفة وتم تغيير حفاضاته للتو، باستثناء عدم وجود غاز أو مغص أو جو يزعج نومه. هنا تشعر الأمهات بالارتباك والقلق والتوتر بشأن طفل يبكي باستمرار دون أن يرغب فِيْ أي شيء بالطبع سوى البكاء.

حسنًا، أمي الجديدة العزيزة، إذا كان هذا يثير أعصابك ويجعلك متوترًا وصداعًا وعصبيًا، فإن “Supermom” تقدم لك عدة طرق للتعامل مع طفلك عَنّْدما يكون لديه نوبة بكاء مستمرة، فقط استمر فِيْ قراءة المقال.

ما هِيْ أسباب البكاء المستمر عَنّْد الأطفال

فِيْ البداية، اعلمي أن الأطفال فِيْ الأشهر الأولى حتى مرحلة الكلام والقدرة على التعبير عَنّْ مشاعرهم بعبارات واضحة وجمل دائمًا يبكون ويصرخون لأن الصراخ والبكاء والصوت العالي هُو طريقهم الوحيد للتعبير عَنّْ أنفسهم. ولفت الانتباه إليهم.

يقول خبراء التعليم وأطباء الأطفال أيضًا أن الأطفال يبكون فِيْ الأشهر الأولى لأنهم يريدون أن يتم حملهم ليشعروا بالأمان، وليس للحصول على شيء ما، لذا توقع أن يبكي طفلك دون سبب عضوي، ولكن لسبب نفسي أكثر أهمية، مثل رغبته فِيْ أن تُحمَل وتهتز وتشعر بالأمان والهدوء فِيْ حضنك الذي كان فِيْ رحمك.

يبكي الأطفال أيضًا للتعبير عَنّْ الملل والوحدة والخوف والحرارة والبرودة أو الضوضاء، ويبكي الأطفال للنوم لأنهم لا يعرفون كَيْفَ يفعلون ذلك بمفردهم بدونك.

كَيْفَ تتحكَمْين فِيْ بكاء طفلك وصراخه

  • تحلى بالصبر والهدوء حتى لا تفقد أعصابك وتزيد من بكاء الطفل وتوتره.
  • اطلب من زوجك أو أحد أفراد أسرتك المساعدة فِيْ تهدئة الطفل وحمله قليلاً.
  • احصل على كوب من مشروبك المفضل لبعض الهدوء والاسترخاء، ثم عد وعانق طفلك مرة أخرى وجربي إحدى حيله لإبقائه هادئًا.
  • اغسلي طفلك حسب درجة حرارة الهُواء واستبدلي بملابس أنظف وأكثر راحة.
  • يساعد هزّ طفلك ووضعه على كرسي هزاز أو سرير أطفال على الشعور بالأمان بنفس الحركة التي شعر بها فِيْ رحمك.
  • قم بالمشي مع طفل صغير فِيْ الحديقة أو تحت المنزل أو فِيْ مكان مفتوح وآمن.فِيْ بعض الأحيان تعمل هذه الحيلة على جعل الأطفال ينامون بسرعة.
  • دلكي طفلك بزيت اللافندر أو حليب الأطفال أو زيت جوز الهند. سيساعد ذلك على تهدئة الطفل وإرخائه.
  • قم بتشغيل بعض الضوضاء البيضاء، مثل صوت الغسالة أو الخلاط أو مجفف الشعر، أو يمكنك تنزيل تطبيقات الهاتف المحمول التي تفعل الشيء نفسه. تعمل هذه الحيلة أيضًا لأنها تشبه الصوت الذي يستخدمه طفلك. تسمع فِيْ رحمك.
  • حاولي إرضاع الطفل فِيْ وضع مختلف أو إعطاء الطفل مصاصة لامتصاصه قليلاً، فالمص يساعد بشكل عام على تهدئة الطفل واسترخائه.
  • أخيرًا، إذا جربت كل الحيل ولم يتوقف طفلك عَنّْ البكاء دون سبب، ضعيه فِيْ السرير لمدة دقيقة أو دقيقتين واذهبي وخذي نفسًا عميقًا فِيْ الغرفة المجاورة أو يمكنك الاتصال للحصول على الدعم من ممرضتك أو أصدقاء.

    وتذكري عزيزتي أن البكاء فِيْ حد ذاته لن يضر بطفلك، فهناك أطفال يبكون بدون سبب واضح، وقبول هذا الأمر سيجعلك أهدأ وأكثر قدرة على التحكَمْ فِيْ أعصابك وقلقك، خاصة أن طفلك لن يبكي إلَّى الأبد، قريباً سينتهِيْ هذا الوضع، حتى لو كانت هذه الفترة طويلة وتمر بسرعة.

    بقلم بسنت ابراهِيْم