تلاحظ العديد من الأمهات أن ثديًا واحدًا ينتج حليبًا أكثر من الآخر، أو أن الطفل يفضل الرضاعة من ثدي إلَّى آخر، وهذا وضع شائع على الأرض ولا داعي للقلق، خاصة فِيْ المرحلة الأولى من المخاض. بعد الولادة. فِيْ حالات قليلة جدًا، يكون الاختلاف الواضح فِيْ حجم الثدي دليلًا على أن الأنسجة التي يتكون منها الثدي لم يتم تطويرها بشكل كامل.
ما هِيْ الأسباب التي تؤدي إلَّى عادة الرضاعة من ثدي واحد
- إنتاج حليب أكثر وفرة فِيْ ثدي واحد.
- يتحكَمْ الرضيع بشكل أفضل فِيْ المص من ثدي واحد.
- الاختلاف فِيْ حجم وهِيْكل الحلمتين، والذي بسببه يفضل الطفل إحداهما.
يمكن أن يكون اعتماد الرضيع على أحد الثديين للتغذية مؤقتًا ويحدث هذا فِيْ الحالات التالية
1. عدوى فِيْ أحد الثديين تجعل لبن هذا الثدي مالحاً قليلاً ويرفضه الرضيع.
2. إصابة إحدى الحلمات بالتهابات أو تقرحات أو جروح مما يجعل عملية الرضاعة من الحلمة المصابة مؤلمة للغاية بالنسبة للأم.
3. أن يكون لدى الطفل انسداد فِيْ إحدى فتحتي الأنف أو التهاب فِيْ إحدى الأذنين أو حتى ألم فِيْ أحد الذراعين بسبب التطعيمات المنتظمة.
أشياء لم يخبرك بها أحد عَنّْ الرضاعة الطبيعية
كَيْفَ تحفز طفلك على الرضاعة الطبيعية فِيْ الحالات غير المرضية
أسوأ نصيحة للرضاعة الطبيعية لا تتبعها
هل تُحدث الرضاعة الطبيعية من ثدي واحد فرقًا ملحوظًا فِيْ حجم الثدي
من غير المعتاد أن يحدث هذا. غالبًا ما يتقلص الثدي كثيرًا فِيْ غضون 6 إلَّى 9 أشهر بعد الولادة، وغالبًا ما يعود الثدي إلَّى حجمه الأصلي فِيْ غضون 15 شهرًا أو بعد فطام الطفل.
اقرأ كل ما تحتاج لمعرفته حول الرضاعة الطبيعية فِيْ هذه المقالة.
بقلم نوران صادق
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.