طرق التخلص من الوحمات الجلدية عَنّْد المولود

تظهر الوحمة فِيْ جزء معين من الجلد نتيجة لعيب بنيوي ناتج فقط عَنّْ اضطراب فِيْ النمو الجيني، ويمكن أن تظهر الوحمات الخلقية عَنّْد الولادة أو الوحمات المكتسبة التي تظهر لاحقًا، لذلك فِيْ هذا المقال سنشرح أنواع الولادات. الوحمات وعلاجها وما هِيْ الطفرة الجينية المسؤولة عَنّْ الوحمات الجلدية.

أنواع الوحمات

1. الوحمات الوعائية

هذا النوع من الوحمات هُو الأكثر شيوعًا وينتج عَنّْ التكوين غير السليم لبعض الأوعية الدموية عَنّْد الولادة، وينقسم هذا النوع إلَّى ثلاثة أنواع

وحمة الصباغ

عادة ما تكون حمراء وتبرز من سطح الجلد ومع تقدم العمر تتلاشى تلقائيًا وقد تظهر تحت الطبقة الخارجية من الجلد وتكون أكثر تورمًا وتميل إلَّى اللون الأحمر والأزرق وقد تظهر بقع أرجوانية ومسطحة. فِيْ منطقة الوجه والرقبة وهذا النوع هُو أكثر أنواع الولادات انتشارًا.

وحمة السالمونيلا

هِيْ بقع حمراء شاحبة تظهر غالبًا على الجبهة والجفون ومؤخرة العَنّْق، ويمكن أن تظهر على الشفتين العلوية أو الأنف أو مؤخرة الرأس، وبعضها يظل دون حل لفترة طويلة فِيْ حياة الإنسان.

وحمة بنية

عادة ما تكون بنية اللون وتظهر فِيْ أي مكان على الجسم.

كل شيء عَنّْ الوحمات عَنّْد الأطفال حديثي الولادة

2. الوحمات المصطبغة

هِيْ الوحمات التي تتكون من تجمّع بعض الخلايا التي تؤدي إلَّى ظهُور لون مختلف على الجلد، وعادة لا تشكل أي خطر.

كَيْفَِيْة علاج الوحمات

لا ينبغي إهمال الشامات التي تظهر على الجلد، خاصة إذا زاد عددها أو حجمها، على الرغم من أن الشامات غالبًا لا تشكل خطرًا على الأطفال، إلا أن الخطر يكَمْن فِيْ تفاقم وتطور هذه الشامات، حيث يمكن أن تتحول إلَّى أورام سرطانية فِيْ الجلد، لذلك يجب معالجته على الفور بإحدى الطرق التالية

  • فِيْ حالة حدوث عدوى أو نزيف، يجب استخدام المضادات الحيوية، وإذا كانت هناك حساسية منها، فِيْمكن استخدام بعض الكريمات والمراهم المرطبة.
  • يتم إزالتها جراحيًا إذا تحولت إلَّى أورام سرطانية فِيْ الجلد، وغالبًا ما يتم استخدام الليزر فِيْ عملية الاستئصال فِيْ مراحل مختلفة.
  • الطفرة الجينية المسؤولة عَنّْ الحمى الجلدية

    تمكن بعض الباحثين الأمريكيين من اكتشاف الطفرة الجينية المسؤولة على الأرجح عَنّْ الوحمات التي يولد بها الأشخاص، وقد توصلوا إلَّى هذه الطفرة بعد إجراء اختبار تسلسل للخلايا المصابة بالمتلازمة وغيرها وباستخدام اختبارات الدم. عينات من ثلاثة أفراد يعانون من “متلازمة ستورج”. ويبر “.

    تمكن الباحثون من تحديد طفرة جينية واحدة مشتركة بين العينات الثلاث المتأثرة بالمتلازمة، وهِيْ طفرة فِيْ الكروموسوم (9Q21) من الجين (GNIQ).

    وجد العلماء أيضًا صلة بين نوع سرطان الجلد الذي يتطور فِيْ العين وهذه الطفرة الجينية، وأوضحت الباحثة الرئيسية فِيْ الدراسة الطبية، آن كوني، مديرة مركز هانتر نيلسون ستورج ويبر فِيْ معهد كينيدي كريجر، أن بمجرد معرفة الطفرة الجينية المسؤولة عَنّْ كلتا الحالتين، سوف يبحثون عَنّْ العلاجات المستهدفة.

    الأعراض التي يجب ألا تتجاهلها عَنّْد الأطفال حديثي الولادة