أهم 10 استعدادات للولادة القيصرية الثانية

يؤكد الأطباء أن مجرى الولادة الثانية سواء كانت طبيعية أو قيصرية أسهل بكثير من الأولى، ربما لأن تاريخ الأم وشفائها بعد الولادة الأولى، فِيْ المرة الثانية تفعل كل ما هُو متوقع. وبالتالي يتم التعامل مع الأمر بشكل أكثر احترافِيْة ويعود من جهة الأم، وهل تعرف ما الذي تمر به ومتى ستتعافى وكَيْفَ وما هِيْ طرق مساعدتها على الولادة بأمان وبالمثل فترة النفاس.

هل يمكن الولادة بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية

نسبة كبيرة من الأمهات اللاتي خضعَنّْ لعملية ولادة قيصرية مع ولادتهن الأولى سيخضعَنّْ أيضًا لعملية ولادة قيصرية مع ولادتهن الثانية، إلا إذا مر أكثر من ثلاث سنوات على تاريخ الولادة الأولى، أو إذا كان طفلك فِيْ وضع عكسي ( الوضع المقعدي)، أو عيب خلقي فِيْ عَنّْق الرحم يمنع الولادة الطبيعية، أو أن الأم حامل بتوأم، أو المشيمة ليست طبيعية للسماح بالولادة الطبيعية، على سبيل المثال، مشيمة متقدمة أو نازلة، وكذلك العديد من الحالات الطبية التي يقرر الطبيب أن تخضع الأم لعملية قيصرية ثانية.

لا داعي للقلق أو الخوف أيها الأعزاء، بل على العكس، أنتِ الآن خبيرة فِيْما ستمرين به لاحقًا داخل وخارج القسم القيصري. لذلك سنذكرك ببعض الأشياء.

للتحضير بهدوء للولادة القيصرية الثانية، يجب اتخاذ عدة خطوات

  • تأكدي من الراحة الكاملة قبل المخاض والحصول على أكبر قدر ممكن من النوم مع وجبة مغذية مليئة بالألياف والمعادن والبروتين قبل بدء الصيام المطلوب للولادة القيصرية.
  • خذي حقيبة المستشفى وحقيبة الأطفال حديثي الولادة، خذي فقط المحتويات الضرورية وارتدي ملابس فضفاضة ومريحة، وإذا كنت مستاءة من ارتداء السراويل فِيْ المرة الأولى بعد الولادة، فعليك هذه المرة ارتداء العبايات أو الجلباب التي تتناسب مع حالة الطقس. أسهل بالنسبة لك للتنقل والتحرك.
  • استخدم ذاكرتك لتعرف أي الفوط الأفضل لبشرتك ونزيف ما بعد الولادة الذي ستعرفه الآن، بالإضافة إلَّى الحفاضات التي سيحتاجها طفلك والإمدادات الطبية اللازمة.
  • جهزي ثدييك للتدليك قبل الولادة وممارسة الرياضة وجلب كريم الحلمة معك إلَّى المستشفى بملابس تمريض سهلة الاستخدام لإطعام طفلك فورًا بعد الاستيقاظ من التخدير.
  • تأكد من التحرك والمشي والمشي بمجرد أن تتمكن من الوقوف بعد الاستيقاظ، فهذا سيساعدك على التعافِيْ بشكل أسرع من المرة الأولى.
  • فِيْ غضون الـ 24 ساعة الأولى بعد الولادة، احضري قائمة التطعيمات الضرورية لطفلك، مثل لقاح التهاب الكبد B وحقن فِيْتامين K، وإذا كانت فصيلة دمك سلبية، فلا تنسَ تحضير حقنة RH.
  • التزم بالفِيْتامينات ومسكنات الألم ومضادات الالتهاب التي يصفها طبيبك بمجرد تعافِيْك من التخدير.
  • عالج جرح الولادة القيصرية بحذر حتى لا يصاب بالعدوى أو يتقيّح، وتجنب الحركات المفاجئة التي ستؤثر على الجرح قبل أن يلتئم بالكامل.
  • كوني أكثر راحة وهدوءًا مع طفلك ومع ألمك، فأنت تعلمين الآن أن كل هذا الألم سوف يزول ويصبح ذكرى فِيْ غضون أيام قليلة، لذا فإن التزام الهدوء وطلب الدعم يمكن أن يساعدك على تجنب اكتئاب ما بعد الولادة.
  • رتب وقتًا لمن سيتولى رعاية طفلك الأكبر فِيْ يوم الولادة والأيام الأولى بعد ذلك حتى الشفاء التام، وكذلك تحضير الأمر لطفلك حتى لا يتأثر أو يتفاجأ بالتغييرات الجديدة مثل نقله إلَّى منزل جدته أو إلَّى منزل ستقيمين فِيْه فترة بعد الولادة لتعتاد عليه، أو دعه يقضي لحظات طويلة مع رفاقه الذين سيرافقونه يوم ولادته وما بعده. إن ترتيب كل هذه الأشياء فِيْ الوقت المناسب سيوفر عليك القلق والارتباك بشأن طفلك الذي يزداد مع تغير الهرمونات فِيْ وقت الولادة.
  • هل تأخذين طفلك الأكبر إلَّى جناح الولادة فِيْ يوم الولادة

    أخيرًا، اعلم أن التعامل معها مرة ثانية سيوفر عليك الكثير من التوتر والقلق والمفاجآت غير المتوقعة، وسيؤثر إيجابًا على نفسك، بحيث يكون تعافِيْك أسرع وأفضل من المرة الأولى، ولا تنسى ذلك. استشيري الطبيب عَنّْ الفِيْتامينات الضرورية لمرحلة ما بعد الولادة لاستقرار هرموناتك وسرعان ما تعود إلَّى طبيعتها ونفسيتك نتمنى لك ولادة سهلة وسلسة وطفل بصحة جيدة.