يصاحب الحمل العديد من المشاكل الصحية والتغيرات التي تتعرض لها المرأة الحامل سواء كانت رسمية أو فسيولوجية أو نفسية، وتعاني معظم الحوامل من مشاكل طوال فترة الحمل مثل الشعور بالغثيان والتعب والصداع وآلام الظهر والحموضة والحموضة المعوية. أعراض أخرى.
لذلك فأنت بحاجة إلَّى معرفة الحلول السهلة والسريعة للتغلب على هذه الأعراض، وسنقدم لك فِيْ هذه المقالة بعض النصائح حول كَيْفَِيْة التغلب على حرقة المعدة أثناء الحمل وتقليل الشعور بالتهِيْج والحموضة فِيْ المريء بأسهل طريقة دون معاناة.
عادة ما يزداد الشعور بحرقة الفؤاد عَنّْد المرأة الحامل فِيْ الثلث الثالث من الحمل، لذلك كان من الضروري معرفة أسباب الحموضة عَنّْد المرأة الحامل فِيْ البداية للتمكن من علاجها والتخفِيْف من حدتها.
أسباب الحموضة المعوية أثناء الحمل
فِيْما يلي بعض الأسباب التي تجعل المرأة الحامل تعاني من الحموضة والحموضة المعوية
- أثناء الحمل يرتفع مستوى هرمون البروجسترون، والذي يلعب دورًا رئيسيًا فِيْ التأثير على نشاط الصمام العلوي للمعدة، مما يؤدي إلَّى ارتخاءه، مما يسهل صعود السائل الحمضي فِيْ المعدة إلَّى المريء.
- يقلل البروجسترون من حركة المعدة ويبطئ عملية الهضم بسبب ارتفاع كَمْية السوائل الحمضية من المعدة إلَّى المريء، لذلك تعاني المرأة الحامل من حرقة شديدة.
- تؤدي المساحة الكبيرة التي يحتلها الرحم فِيْ البطن إلَّى الضغط على المعدة، مما يؤدي إلَّى تدفق المواد الحمضية من المعدة إلَّى المريء بينما يندفع الرحم ضدها.
- الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية يسبب الحموضة المعوية، مثل الأطعمة الحمضية والدهنية بأنواعها والأطعمة التي تحتوي على البصل والثوم والبهارات.
- بعض المشروبات بالرغم من فوائدها تسبب الشعور بالحموضة مثل النعَنّْاع.
- كَمْا أن زيادة الوزن والسمنة أثناء الحمل يزيدان من الحموضة، لذا احرصي على عدم زيادة الوزن خلال هذه الفترة.
نصائح لعلاج الحموضة المعوية أثناء الحمل
فِيْما يلي بعض النصائح والحيل البسيطة لمساعدتك فِيْ علاج حرقة المعدة وتخفِيْف الحموضة أثناء الحمل
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.