الفرق بين اليمين الغموس واليمين المنعقدة

الفرق بين الجانب الأيمن والجانب الأيمن

القسم هُو عَنّْدما يعطي الإنسان وعدًا لنفسه بتحقيق شيء ما أو تركه، ويكون له نمط معين يذكر اسم الله ثم يذكر الأمر الذي أقسم على الوفاء به، وهذا ما يسمى باليمين. فالعرب، إذا أقسموا بعضهم على بعض، ضرب بعضهم بعضًا بحق صاحبه، وهذا أمر مشروع، لكنه يقتضي شروطًا معينة لصلاحيته.

هناك أنواع كثيرة من القسم، فقد قسم العلماء القسم إلَّى ثلاثة أقسام رئيسية، وهِيْ قسم الخير، وقسم الكلام الفارغ، وقسم الكسل.

بعد التعرف على بعض التفاصيل الخاصة بكل منها على حدة، من الممكن استخلاص الفرق بين كلمة بذيئة مغمورة وكلمة بذيئة معقدة، والتي سنغطيها من خلال سطور موضوعَنّْا.

1- الغمس الصحيح

اليمين من أنواع اليمين، وهِيْ من الأيمان المحرمة التي يجب على المسلم أن يتجنبها ؛ لأنها يمين كاذبة على شيء يعلم به كذبه، ويلجأ إليه بعض الناس لنيل الحق. من غيره ومال ممنوع، يقسم أنه فعل شيئًا ولم يفعله.

ويسمى اليمين الغطس لأنه سبب انغماس الحلف فِيْ الذنوب والآثام التي تؤدي إلَّى دخول النار لأنها من الذنوب التي يجب على المسلم تجنبها. يتم طبعه من قبل شخص ضد إرادته.

كَمْا أجمع العلماء على أنها من الكبائر، إذ كثرة الأحاديث التي تدل على ذلك، عَنّْ عبد الله بن عمرو، عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم، قال أقسم للعلماء. اختلفوا فِيْ قرار التوبة والأرجح أن التوبة لا تكفِيْ.

تعددت الطوائف فِيْ التوبة من أجل الحنث باليمين، لأن المالكية والحنفِيْة والحنابلة يرون أن التوبة على الحنث باليمين توبة لأنها من الكبائر التي لا تمحى بالتوبة، ولكن يمكن التكفِيْر عَنّْها. وذلك بالتوبة النصوح وعدم الرجوع إلَّى اليمين الكاذب كَمْا اتفق عليه جمهُور العلماء.

يرى الشافعية أن اليمين الغموس يُجزئ فِيْه الكفارة فقد استندوا فِيْ حكَمْهم على قول الله تعالى “لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ الكفارة عَنّْ يمينك عَنّْدما تحلف وتحفظ يمينك. وبالمثل، فإن الله يوضح لك آياته لتخدعك.

أين يرى أن خاتمة الآية تدل على أنها كفارة عَنّْ جميع أنواع اليمين

2- حلف اليمين

واليمين هُو الذي يحلفه الإنسان عَنّْد التراجع عَنّْ فعل شيء أو تركه فِيْ المستقبل، كأن يقسم على زيارة شخص ما فِيْ المستقبل. من أجل أداء القسم، يجب استيفاء شروط معينة للقسم على شيء ممكن بشكل معقول.

وهذه اليمين فِيْ عهدته حتى يفِيْ بها، وعليه أن لا يحنثها، خاصة إذا كان القسم على ما فِيْه خير للقسم، إلا فِيْ حالة الاستثناء من القسم بقوله إن شاء الله. كأنه أقسم على ترك الصلاة.

اتفق العُلماء على أن اليمين المُنعقدة يجزئ فِيْها الكفارة حيث جاء الدليل عليها واضحًا فِيْ القُرآن الكريم فِيْ قوله تعالى (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ صوم ثلاثة أيام، وهُو الكفارة عَنّْ يمينك، إذا حلفت وحفظتها).

فِيْ حالة اليمين الكاذبة، يلزمه التكفِيْر عَنّْها بإطعام عشرة مساكين، إذا كان الطعام يتوافق مع إمكانياته المادية، والغذاء فِيْ الغالب فِيْ الريف، أو كسوة عشرة مساكين، أو حرر العبد ثم يمكنك أن تصوم ثلاثة أيام.

يمكن تلخيص الفرق بين حرف العلة المغمور بطريقة بسيطة من خلال النقاط التالية

  • الحنث هُو اليمين الذي يؤدى فِيْه اليمين فِيْ أمر ما، وهُو يعلم ويقصد أن اليمين لم تحلف قاصدا للغير، وأما اليمين فهِيْ التي نوى بها اليمين. ولكن لا يستطيع ذلك بسبب حدوث شيء يمنعه من القيام بذلك.
  • اختلف العلماء فِيْ حكَمْ التوبة فِيْ الحنث باليمين بين التوبة والتوبة.

السنة فِيْ أنواع اليمين وأحكامها

وقد وردت أحاديث كثيرة عَنّْ الرسول صلى الله عليه وسلم، تدل على أنواع مختلفة من اليمين، يحثنا فِيْها الرسول على أن نحذر من اليمين ؛ لأن القسم من الأمور التي يجب الوفاء بها. الحلف الباطل من الذنوب التي يجب التكفِيْر عَنّْها.

ويختلف فِيْ درجة الإثم بحسب نوع اليمين وبين الأحاديث التي توضح الفرق بين اليمين الكاذبة واليمين

  • عَنّْ عبد الله بن عمرو رضي الله عَنّْهم عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم قال “جاء أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال يا رسول الله ما الكاردينال الذنوب قال شركاؤنا بالله. قال فماذا قال معصية الوالدين. قال فماذا قال يمين. قلت ما هِيْ اليمين قال من قطع المال على المسلم فهُو كاذب.
  • عَنّْ أبي هريرة رضي الله عَنّْه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إن حنث أحدكَمْ فِيْ أهله، سيبيد الله الخاطئ “.
  • عَنّْ أبي إمام رضي الله عَنّْه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من أخذ حق المسلم بعد حقه، والله قد أمسكه”. على النار حرام عليه. قال وفِيْه ذكر من يراك.
  • عَنّْ ابن عمر رضي الله عَنّْهما قال سمع الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً أخله أبيه فقال لا تحلف بالله. من هُو الله من هُو الله.

الإدانة بالحنث باليمين

واليمين من الأمور التي يجب الحرص عليها، كَمْا قال الله تعالى “ولا تعترضوا على الله”.