تشغل سلامة الرحم الكثير من التفكير فِيْما يتعلق بالصحة العامة والصحة الإنجابية، لكن هذا العضو الحساس يمكن أن يتأثر بأمراض مثل الأورام التي من المهم اكتشافها فِيْ المراحل المبكرة. فِيْ هذه المقالة، سنراجع بشكل مشترك أعراض أورام الرحم وأنواع الأورام وعوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة.
عَنّْ الرحم
يمكن أن يبدأ مرض الرحم داخليًا أو يكون نتيجة لتغيرات خارجية مثل الهرمونات وقد يتطلب علاجًا بسيطًا وقد يؤدي فِيْ بعض الحالات إلَّى استئصال الرحم.
أعراض أورام الرحم
تشترك أعراض أورام الرحم، سواء كانت حميدة أو خبيثة، فِيْ بعض الأعراض وهِيْ
- الحيض غير المنتظم.
- إفرازات مهبلية كثيفة غير عادية.
- النزيف بين الدورات و نزيف الدم بعد سن اليأس.
- نزيف حاد، زيادة غير عادية فِيْ عدد أيام الحيض.
- تقلصات الدورة الشهرية الشديدة (عسر الطمث).
- ألم فِيْ أسفل الظهر والقدمين والحوض.
- شعور بالضغط والامتلاء فِيْ أسفل البطن، وتورم فِيْ بعض الأحيان.
- ألم أثناء الجماع.
- القيء والغثيان وفقدان الشهِيْة.
- صعوبة التبول وأكثر من المعتاد.
- الإمساك وصعوبة التبول.
- محاولات الحمل الفاشلة.
أنواع أورام الرحم
تنقسم أورام الرحم إلَّى
- السلائل الرحمية حالة حميدة من فرط نمو الأنسجة فِيْ بطانة الرحم التي تمتد إلَّى تجويف الرحم، وقد تصل إلَّى عَنّْق الرحم وتلتصق بجدار الرحم عبر قاعدة كبيرة أو دعامة صغيرة. عادة ما تكون غير سرطانية وهِيْ شائعة عَنّْد النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث الحيض، وهُو أمر نادر الحدوث عَنّْد الشابات.
- الأورام الليفِيْة الرحمية هِيْ أورام حميدة تصيب أنسجة عضلة الرحم، وتنمو من الأنسجة العضلية الملساء للرحم. عادة ما تكون غير خبيثة، ولكنها شائعة عَنّْد النساء خلال دورة حياتهن. يمكن أن تكون بدون أعراض ويتم اكتشافها بالصدفة، أو تكون أعراضها نزيفًا، وشعورًا بالضغط والألم فِيْ الحوض والضغط على المثانة، مما يزيد من تواتر التبول والألم أثناء الجماع ويمكن أن يمنع الحمل.
- العضال الغدي هُو نمو الأنسجة المبطنة للرحم مع وجود جدار عضلي للرحم فِيْ مكانه، مما يؤدي إلَّى تضخم الرحم، عادة فِيْ جانب واحد. قد لا يسبب أي أعراض وقد يتسبب فِيْ نزيف حاد. نزيف بين فترات الدورة الشهرية وتقلصات الدورة الشهرية وآلام الحوض والجماع.
- سرطان بطانة الرحم هُو الأكثر شيوعًا ويبدأ فِيْ بطانة الرحم، ويسبب نزيفًا مهبليًا غزيرًا، حتى بعد انقطاع الطمث أو التبقع، وآلام الحوض والنزيف بين فترات الدورة الشهرية. وكلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، زادت فرصة الشفاء.
- ساركوما الرحم غير شائعة، يصيب السرطان العضلات الملساء التي تدعم أنسجة الرحم الأعراض نزيف حاد لا علاقة له بالحيض أو بعد سن اليأس، آلام فِيْ البطن، الشعور بالامتلاء والتبول أكثر من المعتاد.
عوامل الخطر
هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الرحم، وبعضها مذكور أدناه
- الجينات والعوامل الوراثية إذا كان للمرض تاريخ من التليف والأورام الحميدة، فإن فرص الإصابة تكون أعلى.
- الهرمونات إن توازن “الإستروجين” و “البروجسترون” فِيْ كل دورة شهرية يساهم فِيْ تحفِيْز نمو بطانة الرحم استعداداً للحمل.
- العمليات الجراحية فِيْ الرحم مثل الولادة القيصرية تزيد من فرص الإصابة بالعضال الغدي.
- بعض العوامل الأخرى مثل السمنة، ونقص فِيْتامين د، واتباع نظام غذائي غني بالدهُون واللحوم الحمراء وقليل من الخضار والفواكه ومنتجات الألبان.
الأسباب المحددة للأورام السرطانية غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل المؤثرة مثل
- اضطراب هرموني يتغير التوازن بين مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون لصالح زيادة هرمون الاستروجين فِيْ حالات السمنة واستهلاك الأدوية الهرمونية وبعد انقطاع الطمث، لأن إنتاج “البروجسترون” يتوقف و “هرمون الاستروجين” يفرز بكَمْيات قليلة.
- الجينات والتاريخ المرضي للأورام الخبيثة والأورام.
- داء السكري الأنسولين غير المنتظم.
- أكياس المبيض التي تزيد من إفراز هرمون “الإستروجين”.
- تناول عقار سرطان الثدي “تاموكسيفِيْن” لذلك لا بد من اتباع الجرعات الموصوفة له تحت إشراف الطبيب.
- العمر تزداد احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة مع تقدم العمر، وتتراوح أعمار معظم الحالات بين 40-74 عامًا و 1٪ فقط دون سن 40 عامًا.
- ألا تكوني حاملاً من قبل.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.