يتوقع الآباء أن ينام الأطفال مثل الملائكة فِيْ الأيام القليلة الأولى دون أي صوت وقد يفاجأون بصوت النقيق أو الشخير أو الصفِيْر. متى تكون هذه الأصوات طبيعية ومتى تكون حالة مرضية تتطلب العلاج
أثناء نوم الأطفال، تصدر أصوات مختلفة بسبب اضطراب التنفس، فالممرات الهُوائية للرضع صغيرة جدًا ومليئة بالإفرازات. عَنّْدما يتنفس الطفل، يصطدم الهُواء بالإفرازات ويصدر أصواتًا مختلفة مثل الشخير والشخير. تقل هذه الأصوات مع نمو الطفل، لذلك يمكن للهُواء المرور دون ضوضاء.
متى تكون هذه الأصوات مرضية وهل تتطلب استشارة طبيب
قد تكون هناك بعض العوائق فِيْ الشعب الهُوائية للطفل والتي تجعل من الصعب عليه التنفس، لذلك عليه أن يبذل جهدًا أكبر للتنفس.
الأعراض التي يجب ألا تتجاهلها عَنّْد الأطفال حديثي الولادة
يمكن أن يحدث هذا الشخير أو التراخي بسبب البرد أو الحساسية أو تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفِيْة. فِيْ بعض الحالات النادرة يحدث الشخير عَنّْدما ينام الطفل بصعوبة شديدة وتكون عضلات الرقبة مسترخية تمامًا ويحدث الشخير أثناء التنفس.
هل يمكن الحد من الشخير أو الشخير
يمكن أن يؤدي انقطاع النفس أثناء النوم أو مشاكل مجرى الهُواء إلَّى الشخير وستفشل كل محاولاتك لتقليل هذا الشخير، تمامًا كَمْا لو كان فم الطفل ووجهه أحمر، فهذا يعَنّْي أنه لا يحصل على ما يكفِيْ من الأكسجين. ما تحتاج أن تراه على الفور هُو طبيب. أيضًا، إذا كان طفلك يسعل أو يسعل كثيرًا حتى أثناء عدم الرضاعة، فقد يعاني أيضًا من مشاكل فِيْ التنفس.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.