تجربتي مع تسمم الحمل

تجربتي مع تسمم الحمل

بدأت تجربتي مع تسمم الحمل بأعراض بسيطة لم أكن أدرك أنها كانت علامات مهمة فِيْ ذلك الوقت، وكنت أفتقر إلَّى التدريب الطبي وربما لم أتوقع حدوث تسمم الحمل لي واعتقدت أن الأعراض التي كنت أعاني منها هِيْ مضاعفات الحمل الطبيعية والتوتر. .

كان لدي بعض الأعراض الأولية التي اكتشفت لاحقًا أنها تسمم الحمل مثل

  • الصداع النصفِيْ.
  • ألم مستمر فِيْ المعدة.
  • منذ إصابتي بارتفاع ضغط الدم، اعتقدت أنه لا علاقة له ببقية الأعراض.

أعراض تسمم الحمل

عَنّْدما بدأت هذه الأعراض فِيْ الازدياد ولفترة طويلة من اليوم، ساءت الأعراض وبدأت بـ

  • أغمي علي عدة مرات.
  • تحدث النوبات.
  • مشاكل فِيْ التنفس.

لذلك ذهبت إلَّى الطبيب على الفور ولم يعد ذلك ممكنًا بالنسبة لي وأخبرني أن الأعراض التي أعاني منها هِيْ بالفعل بعض أعراض تسمم الحمل وهناك بعض يمكن أن أشعر به لاحقًا أو يمكن أن يؤثر على الآخرين، مثل

  • مرض ارتجاع المريء.
  • انتفاخ مفاجئ فِيْ الوجه واليد.
  • يمكن حتى أن تكون حركة الجنين غير كافِيْة.

تشخيص تسمم الحمل

أولاً، قمت بقياس ضغط الدم ووجدت أنه تجاوز 140/90. ثم توجهت مباشرة إلَّى الطبيب الذي طلب مني إجراء عدة فحوصات منها

  • فحص دم للتحقق من وظائف الكبد والكلى وعدد الصفائح الدموية.
  • تحليل البول لتحديد نسبة البروتين فِيْ البول.
  • إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للجنين للتحقق من معدل نمو الجنين.
  • لم يطلب مني الطبيب القيام بذلك، ولكن فِيْ بعض الحالات قد يوصي به، وهُو فحص NST لمعرفة معدل ضربات القلب عَنّْدما أتحرك.

ما الذي يسبب تسمم الحمل

خلال تجربتي مع تسمم الحمل، شعرت بالقلق وسألت الطبيب عَنّْ السبب الذي أدى إلَّى إصابتي أو هل فعلت شيئًا أدى إلَّى هذا المرض ثم أخبرني أن تسمم الحمل ليس له سبب محدد حتى الآن، ولكن فِيْ حالتي كانت هناك بعض الأسباب التي دفعتني إلَّى الإصابة بتسمم الحمل أثناء الحمل، بما فِيْ ذلك

  • أدى سوء التغذية لدي إلَّى مشاكل فِيْ جهاز المناعة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • قلة تدفق الدم للجنين.

هناك أسباب ثانوية أخرى قد تكون لدى البعض، مثل

  • يجب أن يكون عمر الأم أكثر من 40 عامًا.
  • إذا مضى أكثر من عشر سنوات على ولادة آخر جنين لها.
  • إصابة الأم بمرض السكري.
  • ظهُور البروتين فِيْ البول أو احتباس السوائل فِيْ الجسم.

المضاعفات الناجمة عَنّْ تسمم الحمل

فِيْ تجربتي مع تسمم الحمل، لم تصل الحالة إلَّى مرحلة المضاعفات، ولكن بمساعدة الإنترنت حصلت على بعض المعلومات لتجنب هذه المضاعفات، وهِيْ تشمل ما يلي

  • زيادة الوزن المفاجئة.
  • صعوبة وصول الدم من المشيمة إلَّى الجنين، مما يؤثر على كَمْية الأكسجين التي يحتاجها الجنين وسرعة تدفق الدم إليه، مما يؤدي إلَّى بطء حركة الجنين، وفِيْ بعض الحالات يصل إلَّى غيابه.
  • فِيْ حالات تسمم الحمل، قد يقترح الطبيب الولادة المبكرة للجنين من أجل الحفاظ على كليهما، ولكن لا تزال هناك مضاعفات.
  • الأم مصابة بسكتة دماغية نتيجة انقطاع أو إبطاء تدفق الدم إلَّى الدماغ.
  • قد ينخفض ​​عدد الصفائح الدموية لدى الأم وقد تزيد الإنزيمات التي يفرزها الكبد.
  • فِيْ بعض الحالات الشديدة، يمكن أن تنفصل المشيمة المسؤولة عَنّْ إمداد الجنين بالطعام والدم، وتعاني الأم من نزيف حاد يمكن أن يعرض حياتها والجنين للخطر.

الوقاية من تسمم الحمل

علمت أنه لا يمكن منع تسمم الحمل بشكل كامل، ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل فرص إصابتك بها، ويجب أيضًا اتباع هذه الأساليب أثناء مرحلة التشخيص وبعدها، وهذا ما قاله لي الطبيب

  • احتفظ بكَمْية مناسبة من الماء فِيْ حدود 6-8 أكواب فِيْ اليوم.
  • استبدل القهُوة والشاي بالماء لمحاولة تقليل كَمْية الكافِيْين فِيْ الدم.
  • قم بالتمارين التي أوصى بها الطبيب ويجب على المرأة الحامل استشارة طبيبها قبل ممارسة الرياضة.
  • أحاول تقليل محتوى الملح فِيْ طعامي.
  • أقوم بقياس ضغط الدم بانتظام لتجنب المضاعفات المحتملة.
  • إذا كنت مصابًا بداء السكري، فِيْجب عليك دائمًا فحص نسبة السكر فِيْ الدم.
  • تأكد من حصولك على قسط كاف من الراحة.
  • تناول وجبات صحية وخفِيْفة.

مرحلة علاج تسمم الحمل

وصف لي الطبيب بعض الأدوية لتقليل تسمم الحمل وبعض الأدوية لخفض ضغط الدم لتجنب تجلط الدم ويجب أن أستريح تمامًا فِيْ الفراش ولا أتناول أي طعام يحتوي على الملح.

ومع ذلك، هناك حالات لا يمكن تفادي خطرها بتعاطي الأدوية، وإذا تجاوزت الأم 37 أسبوعًا، يكون العلاج فِيْ هذه الحالة هُو إكَمْال الولادة.

تسمم الحمل وعلاقته بارتفاع ضغط الدم

من خلال تجربتي مع تسمم الحمل، كان ذلك نتيجة لارتفاع ضغط الدم الذي أصبت به من قبل، لكنني علمت أن هناك ثلاثة اضطرابات أخرى ناجمة عَنّْ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وهِيْ

  • ارتفاع ضغط الدم المزمن هنا تعاني الأم من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل أو 20 أسبوعًا قبل الحمل.
  • ضغط الدم أثناء الحمل هناك الكثير من النساء يعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ولكن لا يصاحبه ارتفاع فِيْ نسبة البروتين فِيْ البول، ويمكن أن يصل ارتفاع ضغط الدم الحملي إلَّى تسمم الحمل.
  • تسمم الحمل المصحوب بارتفاع ضغط الدم المزمن هنا يتجلى هذا الاضطراب فِيْ أولئك الذين عانوا من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل وتزداد أعراضهم مع زيادة محتوى البروتين والكرياتين فِيْ البول ويمكن أن تحدث مضاعفات أخرى هنا بعد الحمل.

علاج تسمم الحمل التالي للوضع

بعد الولادة، اضطررت إلَّى زيارة الطبيب لأن التشنجات المصاحبة لتسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم تستمر حتى بعد الولادة. نصحني الطبيب بعدم تأجيل العلاج، لأن مرحلة ما بعد الولادة مهمة فِيْ علاج تسمم الحمل، وكانت خطوات العلاج على النحو التالي

1- العلاج بالأدوية

أخبرني الطبيب أن الهدف الأول هُو خفض ضغط الدم ووصف أيضًا كبريتات المغنيسيوم لمنع النوبات.

2- العلاج المنزلي

أوصى طبيبي بالعديد من الأشياء التي يجب أن أتبعها، بما فِيْ ذلك

  • الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على ضغط الدم والبروتين الكافِيْ أ