التطعيمات اللازمة فِيْ أول 24 ساعة لحديثي الولادة

بالنسبة لأي أم جديدة، قد تكون فكرة حصول مولودها الجديد على حقنة فِيْ اليوم الأول بعد الولادة مرعبة، لكن هذا أمر طبيعي تمامًا وستواجه دائمًا قرارات مختلفة بشأن طفلك والتي يجب أن تهتم بها. مشاعرك الشخصية ومخاوفك الخاصة، تعرف “Supermom” فِيْ هذه المقالة على التطعيم الضروري للأطفال حديثي الولادة من أجل صحتهم.

تطعيم الأطفال حديثي الولادة

يحتاج المولود الجديد إلَّى بعض التطعيمات الأساسية بعد الولادة، وهِيْ

  • يُعطى فِيْتامين ك مباشرة للطفل عَنّْد الولادة ولا يعتبر تطعيمًا، لكن من الضروري السيطرة على تخثر الدم لدى الطفل ومنع أي نوع من النزيف عَنّْد الوليد بسبب نقص عوامل التخثر عَنّْد الولادة.
  • يمكن أيضًا تلقيح الطفل ضد التهاب الكبد B عَنّْد الولادة، وهذا يضمن حصول الطفل على جرعة واحدة على الأقل من لقاح التهاب الكبد B. ومن الأفضل تلقي هذه الجرعة خلال الـ 12 ساعة الأولى بعد الولادة.
  • يمكن إعطاء لقاح BCG أو لقاح السل للطفل بالفعل بعد اليوم الأول من الولادة وهُو تطعيم مهم للغاية للطفل، ويتم إجراؤه فِيْ الشهر الأول من العمر ويفضل فِيْ الوقت المناسب.
  • بعد اليوم الأول من الولادة، يتم تطعيم الطفل بلقاح شلل الأطفال الفموي (OPV)، وهُو عبارة عَنّْ قطرات فِيْ الفم تمنح الطفل الحماية من شلل الأطفال.
  • بعد ذلك يجب أن يتلقى الطفل مجموعة من التطعيمات الأساسية الأخرى التي تقدمها وزارة الصحة بجرعات منفصلة فِيْ مواعيد محددة، والجرعة الأولى تبدأ من شهرين من العمر حتى عام ونصف ويجب على الأم اتباع مواعيد التطعيمات الأساسية وإعطائها للطفل فِيْ الوقت المناسب للوقاية من الإصابة بالأمراض التي من المحتمل أن تصيبه فِيْ كل مرحلة من مراحل حياته.
  • كَمْا توجد مجموعة من التطعيمات المهمة الأخرى ولكنها غير متوفرة فِيْ مراكز التطعيم التابعة لوزارة الصحة ويجب على الأم متابعة مواعيدها وجرعاتها وإعطائها للطفل فِيْ مراكز المصل والتحصين أو فِيْ عيادة طبيب الأطفال. مكتب.

الآثار السلبية للتطعيم فِيْ اليوم الأول من الولادة

يتساءل الكثير هل التطعيم فِيْ مثل هذه السن المبكرة آمن الجواب نعم، كل هذه التطعيمات ماعدا حقنة فِيْتامين “ك” آمنة تماما، بل وضرورية جدا للطفل.

هذه التطعيمات ليس لها آثار جانبية ولا يشعر الطفل إلا بالألم وخز إبرة معها. العرض الجانبي الوحيد هُو رد فعل جلدي للتطعيم ضد السل، مما ينتج عَنّْه علامة دائمة فِيْ موقع التطعيم، وهُو فِيْ الواقع مؤشر على فعالية التطعيم.

كَيْفَِيْة تهدئة الطفل بعد اليوم الأول من التطعيم

فِيْ هذه السن المبكرة، لا شيء أفضل من إرضاع الطفل من ثدي أمه، وإمساكه بصدره واحتضانه لتهدئته وتهدئته وزيادة إحساسه بالأمان والراحة.

يمكن للأم أيضًا تجربة وضع الجلد إلَّى الجلد لتهدئة المولود الجديد، عَنّْ طريق ملامسة جسم الطفل لجسم الأم دون أي ملابس عازلة بينهما، حيث تساعد هذه الوضعية بشكل كبير على تهدئة الطفل وتجعله يشعر بالأمان والاسترخاء. . ومن ناحية أخرى فهُو يساعد على تحفِيْز إفراز حليب الأم عَنّْد الأم.

أخيرًا، تأكد من حصول طفلك على التطعيمات الأساسية لحديثي الولادة مباشرة بعد الولادة فِيْ اليوم الأول فِيْ المستشفى، ومتابعة مع طبيبك لمواكبة التطعيمات الإضافِيْة حتى يحصل عليها فِيْ الوقت المحدد، من أجل صحته وسلامته.

إذا كنت على وشك الولادة، فاسألي عَنّْ تطعيمات طفلك وكَيْفَِيْة العَنّْاية بها فِيْ قسم التغذية وصحة الرضع