هل يمكن تحديد نوع الجنين من خلال عملية أطفال الأنابيب

تعد تقنية أطفال الأنابيب من أكثر التقنيات الحديثة فاعلية فِيْ علاج حالات العقم وتأخر الحمل وبفضل هذه التقنية تم التغلب على العديد من أسباب العقم عَنّْد الرجال والنساء، وكأي علاج طبي، لا يزال التلقيح الاصطناعي بجانبه من الآثار والمضاعفات.

متى يكون التلقيح الاصطناعي طريقة مناسبة لعلاج تأخر الحمل

من بين المعلومات المتداولة الآن فِيْ عيادات أطفال الأنابيب حول العالم القدرة على تحديد أو اختيار نوع الجنين عَنّْد إجراء عملية زرع الجنين. سنحاول معًا فِيْ هذا المقال معرفة حَقيْقَة هذه المعلومات وتقييمها على أرض الواقع.

كَيْفَ يتم الفحص الجيني للأجنة قبل انغراسها فِيْ الرحم

يتم ذلك من خلال تقنية خاصة تسمى الاختبار الجيني للجنين قبل الزرع، حيث يتم فحص كروموسومات خلايا الجنين للتأكد من أنها لا تحتوي على عيوب خلقية.

أي من وجهة نظر مهنية بحتة، يُعرف جنس الجنين بشكل عشوائي وليس بهدف التحقق من جنسه. ويمكن أيضًا القول إن هذه الخطوة يمكن أحيانًا تخطيها لأنها تعتبر أمرًا بالغ الأهمية. خطوة باهظة الثمن تضاعف تكلفة عملية التلقيح الاصطناعي عدة مرات.

كَيْفَ يتم إجراء عملية أطفال الأنابيب

هل يتم التحكَمْ فِيْ جنس الجنين عَنّْ طريق التلقيح الاصطناعي أو التلقيح الاصطناعي

فِيْ الواقع، يتم إجراء ذلك بالفعل فِيْ العديد من المراكز حول العالم لأغراض طبية بحتة، مثل القضاء على إمكانية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالجنس (الأمراض المرتبطة بالجنس) مثل فقر الدم المتوسطي فِيْ العائلات التي لديها تاريخ من هذه الحالات.

ومع ذلك، يتم اختيار جنس الجنين أيضًا دون أسباب صحية ولأسباب اجتماعية بحتة.

الحالات التي يمكن أن تستفِيْد من هذه العمليات

  • حالات العقم عَنّْد النساء والتي يكون سببها انسداد قناة فالوب أو عدم قدرتها على نقل البويضة إلَّى الرحم، وكذلك حالات الخلل الهرموني التي تؤدي إلَّى مشاكل فِيْ التبويض أو عدم وجود الإباضة إطلاقاً.

  • حالات العقم عَنّْد الذكور الناتجة عَنّْ قلة أو ضعف عدد الحيوانات المنوية أو انسداد القنوات التي تسمح للحيوانات المنوية بالاختلاط مع السائل المنوي.

هل من الصواب إجراء التلقيح الاصطناعي لزوجين يتمتعان بصحة جيدة فقط لتحديد جنس الجنين

من وجهة نظر طبية، فإن أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي مناسبين فقط للأزواج الذين تأخروا فِيْ ولادة طفل بطريقة طبيعية. هذه العملية هِيْ فِيْ الأساس إجراء طبي له آثاره الجانبية ومضاعفاته المحتملة، والموافقة على إجرائها لزوجين طبيعيين فقط لتحديد جنس الجنين من قبل الطبيب المعالج ليس عملاً مهنياً أو مقبولاً أخلاقياً.

الآثار الجانبية المحتملة لأطفال الأنابيب

على الرغم من سهُولة إجراء التلقيح الاصطناعي، إلا أنه لا يزال يحمل احتمالية حدوث آثار جانبية ومضاعفات ذات صلة، والتي تشمل

  • المغص
  • الانتفاخ والغازات فِيْ الجهاز الهضمي
  • إمساك
  • ألم الثدي

أو عَنّْ بعض الآثار الجانبية التي تصاحب استخدام منشطات التبويض المستخدمة قبل عمليات التلقيح الاصطناعي، ومنها

  • تعاني من صداع متكرر
  • تقلبات مزاجية مفاجئة
  • وجع بطن
  • الشعور بنوبات نوبات من الغضب والشعور بالحر
  • انتفاخ

فِيْ حالات نادرة، هناك رد فعل قوي من المبيض لمحاولة تنشيطه.

منبهات طبيعية للتبويض والحمل

تشمل الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة بعد جراحة أطفال الأنابيب ما يلي

  • احتمال حدوث نزيف أو عدوى أو تلف مباشر للأمعاء أو المثانة عَنّْد محاولة سحب البويضات.
  • زيادة فرصة الحمل بتوائم، والتي تحمل خطر الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عَنّْد الولادة.
  • يزيد احتمال الإجهاض مع تقدم العمر مقارنة بالحمل الطبيعي.
  • يحدث الحمل خارج الرحم فِيْ 2-5٪ من الحالات.

ما هِيْ فرص نجاح عمليات أطفال الأنابيب

بالنسبة للنساء دون سن 35 عامًا، تنجح حوالي 43٪، وبالنسبة للنساء فوق الأربعين، تنخفض هذه النسبة إلَّى حوالي 18٪.

لا يعتبر اختيار الخضوع لعملية التلقيح الصناعي فقط لتحديد جنس الجنين خيارًا فِيْ الدوائر الطبية الكبيرة وليس من المناسب لأي زوجين قادرين على إنجاب الأطفال أن يفكروا فِيْ هذه الخطوة، والتي يمكن أن يكون لها عواقب صحية واجتماعية سلبية لكليهما الأزواج.