9 أسباب للشعور المفاجئ بالبرد

قشعريرة أو الشعور بالبرد بدون سبب واضح من الأعراض التي تحدث غالبًا نتيجة تقلص العضلات واسترخائها مما يؤدي إلَّى انقباض الأوعية الدموية فِيْ الجلد مما يسبب الرعشة، وهناك أسباب عديدة للشعور بالبرودة المفاجئة أهمها منها ارتفاع فِيْ درجة حرارة الجسم. يمكن أن تشعر بقشعريرة حتى فِيْ أيام الصيف، إما بشكل دوري وتستمر لبضع دقائق، أو تحدث لفترة طويلة تصل إلَّى ساعة عدة مرات فِيْ اليوم، أي القلق، ما هُو سبب قشعريرة أو نزلات برد مفاجئة تابع القراءة لمعرفة الجواب فِيْ هذه المقالة.

أسباب الزكام المفاجئ

فِيْ البداية، لا يقتصر الشعور بالبرد أو البرد المفاجئ على الحمى فقط. قد تشعر بالرعشة دون ارتفاع درجة الحرارة. بشكل عام، أهم أسباب القشعريرة المتكررة هِيْ

  • انخفاض درجة الحرارة قد تشعر غالبًا بقشعريرة فِيْ فصل الشتاء، وهُو أمر طبيعي، ولكن إذا استمرت القشعريرة مع أعراض أخرى مثل التنميل فِيْ الأطراف، أو تغير لون الجلد، أو تلعثم الكلام، أو النعاس الشديد، أو الشعور بالحرقان فِيْ أطراف الأصابع أو الأنف أو الأذنين، فهذه الأعراض عادة ما تكون علامة على قضمة الصقيع ويجب عليك الاتصال بطبيبك فِيْ حالة حدوثها. يمكنك أيضًا أن تصاب بالزكام إذا كنت فِيْ مكان بارد مثل البحر أو حمام السباحة، ويحدث الارتعاش أيضًا عَنّْدما تصبح ملابسك رطبة أو مبللة، أو عَنّْدما يكون مكَيْفَ الهُواء باردًا جدًا.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية يمكن أن تحدث القشعريرة كأثر جانبي لتناول بعض الأدوية أو نتيجة التفاعلات الدوائية عَنّْد تناول أكثر من دواء واحد، ويمكن أن تحدث أيضًا مع جرعة خاطئة من دواء أو عَنّْد تناول مكَمْلات عشبية من دواء غير موثوق به. المصدر وبشكل عام، اقرأ الآثار الجانبية إذا كنت تشك فِيْ أن قشعريرة لديك ناتجة عَنّْ تفاعل دوائي أو عرض جانبي لدواء معين، فتوقف عَنّْ استخدامه حتى تستشير الطبيب.
  • المجهُود البدني المكثف ممارسة قدر كبير من المجهُود البدني، سواء أثناء بعض الأعمال المنزلية أو أثناء ممارسة الرياضة، يمكن أن يؤدي إلَّى تغيرات فِيْ درجة حرارة الجسم، مما يؤدي بدوره إلَّى الشعور بالبرودة بشكل مفاجئ. يمكن أن يؤدي المجهُود البدني المفرط فِيْ الأيام الحارة جدًا إلَّى الجفاف مع قشعريرة وتشنجات عضلية ودوخة وإرهاق وغثيان.
  • قصور الغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية هُو حالة مصحوبة بعدم كفاية إفراز الهرمونات اللازمة لتنظيم معدل التمثيل الغذائي والعمليات الحيوية فِيْ الجسم، والشعور بالبرد أو القشعريرة من أهم أعراض قصور الغدة الدرقية، والتي تشمل أيضًا الوجه، زيادة الوزن غير المبررة، جفاف الجلد، الأظافر والشعر، ضعف العضلات، الاكتئاب أو الشعور بالحزن، مشاكل الذاكرة، الإمساك وغير ذلك.
  • نقص سكر الدم قد تهتز إذا كانت مستويات السكر فِيْ الدم لديك منخفضة بشكل غير طبيعي، ويمكن أن يحدث هذا إذا كنت مصابًا بمرض السكري، والذي قد يكون علامة على أنك بحاجة إلَّى تعديل أدويتك أو مراقبة نظامك الغذائي ليشمل المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهِيْدرات، ويمكن أن يحدث نقص السكر فِيْ الدم. يمكن أن يحدث بدون مرض السكري وعادة ما يصاحب انخفاض مستويات السكر مجموعة من الأعراض الأخرى بما فِيْ ذلك التعرق والخفقان والوخز حول الفم والارتباك وعدم وضوح الرؤية والمزيد.
  • سوء التغذية يحدث سوء التغذية عَنّْدما يفتقر جسمك إلَّى العَنّْاصر الغذائية التي يحتاجها بسبب نقص التنويع بين الأطعمة فِيْ نظامك الغذائي، وهِيْ مشكلة تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العَنّْاصر الغذائية بشكل صحيح، أو فِيْ حالات مثل اضطرابات الأكل، وفقدان الشهِيْة المزمن و تشمل الأعراض سوء التغذية الأخرى التعب أو النعاس، والضعف العام، وصعوبة التركيز، وشحوب الجلد، وخفقان القلب، والشعور بالإغماء أو الدوار، والوخز أو التنميل فِيْ المفاصل أو الأطراف، وسوء التغذية يحدث عادة عَنّْد الأطفال والحوامل أو النساء أثناء الرضاعة أو الحيض الُغُزير. .
  • رد الفعل العاطفِيْ يمكن أن تحدث صرخة الرعب بشكل متكرر إذا كان لديك رد فعل عاطفِيْ عميق أو شديد تجاه موقف ما. الخوف والقلق مشاعر يمكن أن تصيبك بالقشعريرة. يمكن أيضًا أن تكون قشعريرة الرعب ناتجة عَنّْ التجارب التي تحركك بعمق بطريقة إيجابية، بدلاً من مجرد المشاعر السلبية، مثل الاستماع إلَّى الموسيقى أو الكلمات الملهمة، وهنا تستمر الرعشات لبضع ثوانٍ أو بضع دقائق، وعادةً تظهر القشعريرة. كاستجابة عاطفِيْة بسبب إفراز الدوبامين فِيْ ربلة الساق.
  • الالتهابات الالتهابات البكتيرية أو الفِيْروسية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهاب المسالك البولية والتهاب الأذن الوسطى والأنفلونزا وما إلَّى ذلك مصحوبة بقشعريرة متكررة، وعادة ما تكون مصحوبة بارتفاع فِيْ درجة الحرارة.
  • انقطاع الطمث على الرغم من أن وخز الجسم أو الهبات الساخنة من الأعراض الشائعة بعد انقطاع الطمث، فإن الشعور بالبرودة والإصابة بالزكام فجأة هِيْ أيضًا أعراض قد تجدينها بعد انقطاع الطمث.
  • علاج البرد المفاجئ

    إذا كان الشعور بالقشعريرة أو الزكام المفاجئ مصحوبًا بحمى أو ارتفاع فِيْ درجة الحرارة، فمن الممكن تناول خافضات الحرارة بمساعدة الكَمْادات حتى تنخفض درجة الحرارة، وبالطبع يجب معرفة سبب القشعريرة، الأمر الذي يتطلب استشارة مع الطبيب وشرح للأعراض المصاحبة، وقد يطلب الطبيب عدة فحوصات دم لتأكيد التشخيص ووصف العلاج المناسب. بشكل عام، يمكن التخفِيْف من الشعور بالقشعريرة باتباع الخطوات التالية

  • قم بالتغطية جيدًا ارتدِ طبقات من الملابس تحافظ على دفئك وتحافظ على درجة حرارة جسمك الأساسية. تفضل الراحة فِيْ الفراش والتغطية الجيدة. اشرب سوائل دافئة، مثل الحساء أو المشروبات العشبية، لمساعدتك على استعادة الدفء، خاصة فِيْ الأيام الباردة.
  • الحركة المستمرة تساعد الحركة المستمرة على زيادة نشاط الدورة الدموية مما يساعد بدوره على زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية والتخلص من الشعور بالبرد.
  • تناول الأطعمة الحلوة إذا كانت قشعريرة ناتجة عَنّْ انخفاض نسبة السكر فِيْ الدم، فتناول الأطعمة الحلوة، أو كوبًا من العصير، أو ملعقة من السكر، أو العسل، أو الصودا لإعادة السكر مرة أخرى وإعطاء جسمك الطاقة. بحاجة إلَّى تسخينه.
  • خذ حمامًا دافئًا يمكن أن يكون الحمام الدافئ حلاً سريعًا وفعالًا للتخلص من البرد ورفع درجة حرارة الجسم الأساسية، خاصةً إذا كانت القشعريرة ناتجة عَنّْ انخفاض درجة حرارة الهُواء.
  • شرب السوائل إذا كنت تعاني من الإجهاد الحراري بسبب التعرض الطويل للشمس أو المجهُود البدني الشديد، يمكن أن يصاحب كلاهما الجفاف وتحتاج إلَّى شرب المزيد من السوائل مثل العصائر والماء والمشروبات العشبية الدافئة.
  • أخيرًا، هناك العديد من أسباب الإصابة بالزكام المفاجئ، بعضها مرضي وبعضها ناتج عَنّْ حالة عابرة، وبشكل عام تأكد من الإحماء جيدًا وشرب السوائل والراحة، وإذا كنت تعاني من أي أعراض مقلقة، فاستشر طبيب.

    لمزيد من المقالات الصحية انقر هنا.