كَيْفَ تتغلب الحامل على التقلبات المزاجية

يؤثر ارتفاع هرموني البروجسترون والإستروجين خلال أشهر الحمل بشكل كبير على مزاجك، لذلك تنتقل من السعادة إلَّى البكاء المفاجئ أو الانزعاج والحساسية لكل شيء من حولك لأبسط الأسباب، وعادة ما يكون مزاجك دائمًا على حافة الهاوية. على الرغم من سعادتك بالحمل والمولود القادم، لن تبقى فِيْ حالة مزاجية مستقرة لفترة طويلة دون حدوث اضطراب مفاجئ لك ولمن حولك.

إنه مرهق، أليس كذلك خاصة وأن هذه الأعراض مصحوبة بالعديد من أعراض الحمل غير السارة، مثل الإرهاق الجسدي والغثيان والشعور بالتعب مع أدنى مجهُود والأرق والقلق المستمر أثناء رحلة الحمل حول كل ما يتعلق بصحتك وصحة جنينك.

عادة ما يصلون إلَّى أقسى التقلبات المزاجية فِيْ الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل عَنّْدما يكون هناك ارتفاع مفاجئ فِيْ الهرمونات مع أعراض مزعجة وتستقر فِيْ الثلث الثاني من الحمل، فقط لتعود أكثر حدة فِيْ الأشهر الثلاثة الأخيرة ومع اقتراب المَوعِد المحدد والمعاناة من أعراض الثلث الأخير من الحمل مثل القلق والتوتر والأرق.

كن مطمئنًا، ستعود حالتك المزاجية إلَّى طبيعتها فِيْ غضون أسابيع قليلة بعد الولادة وستستقر مستويات الهرمونات فِيْ جسمك. لا تحبط أو تحزن، فهذا أمر طبيعي تمامًا ويمكن التغلب عليه وعيشه بأقل ضرر ممكن من خلال طرق طبيعية مجربة. أخبرتها لي الأمهات وجربتها أثناء حملي وشجعَنّْي الطبيب أيضًا. كانت النتائج مذهلة.

الأطعمة التي تحسن الحالة المزاجية للمرأة الحامل

طرق طبيعية للتغلب على الحالة المزاجية السيئة أثناء الحمل

  • احصل على قسط جيد من الراحة والنوم أثناء الليل وخذ قيلولة فِيْ منتصف النهار، حتى لو كان لديك طفل صغير وكان حملك الثاني، اطلب المساعدة دائمًا من حولك لتقليل التوتر والتوتر العصبي وبالتالي تقليل فرص حدوث ذلك. تقلبات مزاجية غير سارة.

  • تحدث إلَّى الأصدقاء وأولئك الذين مروا بنفس الظروف، وانضموا إلَّى النوادي الإلكترونية للنساء الحوامل لتبادل الخبرات والتحدث عَنّْ مشاعرك دون الحاجة إلَّى تجنب لوم من حولك.
  • ممارسة اليوجا أثناء الحمل، فِيْ الوقت الحاضر هناك العديد من المراكز التي تقدم دروس اليوغا للحوامل تحت إشراف متخصصين، لأن هذه التمارين ستساعدك على الاسترخاء والشعور بالراحة، وبالتالي تحسين مزاجك بشكل كبير.
  • اذهب إلَّى السينما والنزهات كثيرًا قدر الإمكان، وكذلك مقابلة الأصدقاء القدامى، ومشاهدة الأفلام الخفِيْفة والكوميدية وتجنب كل ما هُو كئيب ومزعج وبكاء.
  • افهمي نفسك وتقبلي طبيعتك المؤقتة وهذه الأعراض غير السارة للحمل، حاولي أن تتعايش مع فكرة أنها مؤقتة وسوف تمر واطلب من من حولك مساعدتك فِيْ ذلك.
  • لا تعرض نفسك لأكبر قدر ممكن من التوتر أو التوتر أو القلق.
  • حافظ على صحتك وتغذيتك جيدًا لتشعر بالحيوية وفِيْ مزاج أفضل.
  • ممارسة الرياضات الخفِيْفة مثل المشي كل يوم أو يوم بعد يوم، لأن المشي يساعدك على التخلص من الأفكار السلبية ومشاعر الحزن والاكتئاب، وينشط الدورة الدموية ويحسن عملية التنفس والهضم.
  • إذا كان هذا هُو حملك الأول وليس لديك مسؤوليات أخرى مثل رعاية طفل كبير، اقضِ بعض الوقت مع زوجك لقضاء إجازة خاصة خارج روتينك المعتاد، واذهبي للتسوق لشراء شيء جديد لك كأم جديدة.
  • اقضِ وقتًا ممتعًا مع طفلك الأول – إذا لم يكن حملك الأول – وتحدث معه عَنّْ أخيه القادم واشركه فِيْ عملية التبني لتقليل التوتر والضغط الذي تشعر به حيال مشاعر طفلك الكبير. طفل.
  • تناول بعض الأعشاب المسموح بها أثناء الحمل والتي تساعد على الاسترخاء مثل اليانسون والبابونج والأوريجانو والريحان وأوراق الجوافة وكذلك عصير الليمون الذي يعمل كَمْهدئ طبيعي ويساعد على الاسترخاء.
  • 9 أسئلة عَنّْ الحمل يجب أن تطرحها على طبيبك فقط

    أخيرًا، إذا كنت قد جربت جميع الحيل السابقة وما زلت تعانين من تقلبات مزاجية قوية ومستمرة، فلا تتجاهلي استشارة طبيب نفسي متخصص لتحديد ما إذا كان هذا مجرد مزاج سيئ أو ما إذا كنت تعانين بالفعل من اكتئاب الحمل الذي يحتاج إلَّى علاج و مراقبة خاصة للتغلب عليها فِيْ أسرع وقت ممكن.