يمكن أن يكون نوم الطفل نعمة تأمل كل أم أن تعيش حياة طبيعية، ولكن احذر من الإفراط فِيْ النوم لأنه يمكن أن يكون ضارًا لطفلك مثل قلة النوم.
ما هُو معدل النوم الطبيعي
خلال السنة الأولى، يحتاج الطفل إلَّى 12-15 ساعة من النوم طوال اليوم، مقسمة بين ساعات الليل وفترات النوم، وبحلول نهاية العام الأول، ينخفض هذا التردد إلَّى 10 ساعات يوميًا، منها 7-8 ساعات أثناء فِيْ الليلة بقيلولة كل منها ساعة واحدة، ولكن إذا كان طفلك يبلغ من العمر عامًا ولكن لا يزال ينام بنفس وتيرة الأشهر القليلة الأولى، فقد تحتاجين إلَّى مزيد من الاهتمام.
فِيْ الجدول عدد الساعات التي ينامها الطفل حسب العمر
كَيْفَ يؤثر النوم المفرط على صحة طفلك
قد تعتقد فِيْ البداية أن طفلك يحتاج إلَّى النوم وبالتالي تتركه بمفرده، لكن النوم أكثر من الكَمْية العادية يؤثر بشكل كبير على صحة طفلك. فِيْ هذا العمر، يميل طفلك إلَّى الحركة والاستكشاف من أجل صحته العقلية والجسدية. تطوير. ثم يتم تحقيق التنمية فقط خلال الوقت الذي يقضيه مستيقظا. خلال هذه الساعات القليلة من المفترض أن يأكل الطفل ويلعب ويتعلم الحركة ويتواصل مع الآخرين ويكتسب مهارات جديدة، ولكن إذا قضى هذه الساعات فِيْ النوم، فمتى يكون قادرًا على تعويض ذلك وهذا بالتأكيد له آثار سلبية كبيرة على صحته ونموه سواء كانت جسدية أو نفسية.
تأخر الطفل فِيْ المشي .. ومتى يلزم الذهاب للطبيب
ماذا أفعل
بادئ ذي بدء، تحتاج إلَّى البحث عَنّْ أسباب ميله للنوم، وعلى هذا الأساس تبدأ فِيْ حل هذه المشكلة.
تحقق من الطعام الذي يأكله الطفل، فقد يكون المزيد من الطعام يزيد وزنه أو خمول، مما يؤثر على نشاطه ويدفعه للنوم بدلاً من الحركة.
قد يميل الطفل إلَّى النوم كأعراض نفسية، أي أنه يهرب من مشكلة أو أن هناك شيئًا يضايقه ولا يستطيع التعبير عَنّْه، على سبيل المثال عَنّْدما يقضي اليوم فِيْ الحضانة ويوجد أشخاص يضايقه ويميل للنوم للهروب من أماكنه.
ربما يكون سبب نومه المفرط هُو مرض وراثي فِيْ الأسرة، لذلك عليك أن تنظر فِيْ تاريخ الأسرة الصحي أو تسأل بعض الأقارب، وخاصة كبار السن.
أخيرًا، قد يكون ميل طفلك للنوم المفرط ناتجًا عَنّْ حالة طبية أو أعراض، لذلك من الأفضل عدم التقليل من شأنها واستشارة الطبيب فورًا لإجراء جميع الفحوصات اللازمة والتحقق من صحة الطفل.
احذر من مخاطر النوم على الوسادة قبل سن الثانية
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.