تأخر الحمل الثاني بعد العملية القيصرية

قد تعاني بعض الأمهات من تأخير حدوث الحمل الثاني إذا كانت ولادتها الأولى بعملية قيصرية، وقد تشعر الأم بالقلق من احتمال وجود علاقة بين نتائج العملية القيصرية الأولى وتأخر حدوث الحمل. . قسم متعلق مباشرة بالمرور يمكن العثور على إجابات لأسئلتك حول “Supermama” فِيْ هذه المقالة.

الحمل بعد الولادة القيصرية

فِيْ دراسة أجريت فِيْ المملكة المتحدة فِيْ عام 2004، أظهر الأطباء خلالها أن هناك نسبة أعلى من حالات الحمل الثاني المتأخر بعد الولادة القيصرية مقارنة بالولادات بعد الولادة الطبيعية، ومع ذلك، هناك الكثير من الآراء الطبية المدروسة بناءً على الدراسات الطبية الموثقة التي تؤكد أن تأثير العملية القيصرية للولادة على خصوبة الإناث إن فرص الحمل محدودة بشكل كبير ولا يمكن استبعاد الأسباب الأكثر خطورة والأكثر تكرارًا لتأخر الحمل.

تأخر الحمل بعد الولادة القيصرية

هناك بعض المضاعفات الطفِيْفة للولادة القيصرية التي يمكن أن تؤخر الحمل، بما فِيْ ذلك

  • فِيْ بعض الحالات، يمكن أن يتسبب تندب العملية القيصرية فِيْ حدوث التهابات والتصاقات فِيْ البطن والجهاز التناسلي الأنثوي، مما قد يمنع الحمل.
  • يمكن أن تنمو أنسجة جرح القسم C، مما يتسبب فِيْ نمو غير طبيعي لبطانة الرحم (بطانة الرحم)، وهِيْ إحدى الحالات التي تسبب ألمًا شديدًا وتمنع الحمل.
  • انسداد أو قطع فِيْ قناة فالوب.
  • اضطرابات التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية فِيْ بعض الأحيان.

فِيْ الحَقيْقَة نسبة حدوث هذه المضاعفات محدودة للغاية مقارنة بإجمالي عدد الولادات القيصرية، حيث لا تزيد نسبة حدوثها عَنّْ 2 إلَّى 3٪ من الحالات.

الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية

يوصى بالانتظار لمدة 18 إلَّى 24 شهرًا على الأقل قبل التفكير فِيْ الحمل مرة أخرى بعد الولادة القيصرية.

الحمل الثالث بعد الولادة القيصرية

لا يوجد عادة ما يمنع الحمل للمرة الثانية والثالثة والرابعة بعد الولادة القيصرية. ومع ذلك، يمكن أن تترافق الولادة القيصرية المتكررة مع بعض المضاعفات، بما فِيْ ذلك

  • زيادة سماكة جرح العملية القيصرية.
  • نمو المشيمة فِيْ الثلث السفلي من جدار الرحم.
  • نمو المشيمة فِيْ جدار الرحم، والذي يصاحبه صعوبة كبيرة فِيْ إخراج المشيمة، وقد يكون مصحوبًا بنزيف.
  • فقدان القدرة الطبيعية للرحم على الانقباض بعد الولادة، مما قد يؤدي أيضًا إلَّى حدوث نزيف.

لا داعي للقلق أو التوتر لأن هذه المضاعفات نادرة جدًا على الرغم من شدتها الظاهرة، لذا ناقش أي مخاوف قد تكون لديك مع طبيبك أثناء زياراتك المنتظمة.

عزيزتي الأم، قد لا يكون تأخر الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية مرتبطًا بشكل أساسي بنفس العملية، حيث تحدث حالات تأخر الحمل الثاني عَنّْد النساء بنسبة تصل إلَّى 1٪ ولا توجد فروق ملحوظة بين حالات الولادة الطبيعية والولادة القيصرية .