هل يجب تعويض رضيعك عَنّْ القيلولة

يؤثر النوم على مزاج طفلك ونموه ونشاطه وتطور مهارته ويسمح لك بالراحة بجانبه حتى تتمكن من الاستمرار فِيْ الاعتناء به. يؤكد الأطباء على أهمية النوم للرضع ومساهمته فِيْ نمو الدماغ والتطور السليم للطفل.

لكن فِيْ بعض الأحيان، بسبب ظروف غير عادية، قد يفوتك طفلك وقت نومه، مما يتركك فِيْ حيرة من أمرك هل تشجعه على أخذ قيلولة مرة أخرى أم أنك ستتركه ينام فِيْ الليل

من سن الرضاعة حتى سن عام ونصف أو عامين، ينام الطفل لفترات طويلة مرتين فِيْ اليوم، واحدة لمدة ساعتين أو أكثر، وفِيْ كلتا الحالتين يكون مفِيْدًا ومهمًا لنمو دماغه وتطوره وراحته. .

لذلك، عَنّْدما يفوت طفلك إحدى قيلولته، فعليك تعويض ذلك بفترات من النوم والراحة والاسترخاء لمنح دماغه وجسمه الراحة والنمو الذي يحتاجه.

قم بتهِيْئة البيئة المناسبة لتشجيع طفلك على النوم مرة أخرى، وخفت الأضواء تمامًا، وتهدئة الأصوات والضوضاء، وإنشاء روتين ما قبل النوم مثل التأرجح والغناء وقراءة قِصَّة أو حتى إطعام الطفل وتغييره، ثم وضع الطفل فِيْ مكانه. السرير والبقاء بجانبه حتى ينام.

نحن نساعد الطفل فِيْ الحصول على قيلولة كافِيْة، مما يحسن مزاجه، ويجدد نشاطه وخلايا دماغه، ويوقظه للعب والتعلم والنمو، ويحسن شهِيْته عَنّْد الرضاعة الطبيعية أو أثناء مرحلة التقديم.

لا تتأخر عَنّْ النوم حتى وقت متأخر من الليل واعلم أن الأوقات التي يتخلى فِيْها طفلك عَنّْ النوم استثنائية، مثل المرض أو التسنين أو تغيير مكان النوم أو الانزعاج من المغص والغازات وما شابه ذلك. .

أخيرًا، لا تأخذي وقت النوم على أنه تحدٍ مع طفلك، إذا لم يرغب فِيْ النوم لسبب ما، فلا تجبره على ذلك وتأكدي من أنه يومًا أو موقفًا وأنه سيمضي وليس عادةً، لا تضغط على طفلك ولا تجعل نومه عبئًا لمساعدته على النوم إذا لم يستطع طفلك قيلولة أثناء النهار على الرغم من كل الجهُود لتعويض ذلك. يمكنك جعله وقتًا هادئًا ومريحًا باستخدام ألعاب بسيطة تساعده على الراحة والاسترخاء حتى عَنّْدما لا يكون نائمًا.

15 حيلة لتحفِيْز طفلك على النوم