إذا كنت تنوي تبني طفل فِيْ فصل الشتاء، فستتخذ بالتأكيد تدابير لإبقاء طفلك دافئًا وحمايته من أمراض البرد والشتاء. مثل جميع الأمهات، سيكون لطفلك الأولوية فِيْ انتباهك وتفكيرك، الأمر الذي قد تؤثر على اهتمامك بصحتك التي تتطلب عَنّْاية مركزة بعد فترة الحمل والولادة الصعبة.
دليل سوبر موم للتكَيْفَ مع الشتاء البارد
فِيْ هذا المقال نسلط الضوء على مضاعفات الولادة فِيْ الشتاء سواء كانت طبيعية أو قيصرية، بحيث يمكنك أخذها فِيْ الاعتبار واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التعافِيْ السريع والاستمتاع بالأمومة والعَنّْاية بطفلك.
4 مضاعفات للولادة فِيْ الشتاء
1. طول فترة التعافِيْ بعد الولادة
بعد الولادة، تضعف مناعتك ويكون جسمك أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشتاء الشائعة والالتهابات، خاصة مع قلة النوم ووقت الراحة، والولادة الآمنة فِيْ الشتاء.
2. التأثير على التئام الجروح
- فِيْ حالة الولادة الطبيعية
قد تزداد حاجتك للتبول بعد الولادة فِيْ الشتاء خاصة مع الطقس البارد والحاجة إلَّى شرب كَمْيات كبيرة من السوائل لزيادة إنتاج الحليب الطبيعي مما يؤثر على معدل التئام جرح الولادة الطبيعي نتيجة التعرض لسقي المنطقة. عدة مرات فِيْ اليوم ويزيد من احتمالية إصابة الجرح بالعدوى. لذا تأكد من تجفِيْف المنطقة وتنظيفها كثيرًا باستخدام كريم مطهر يصفه طبيبك.
- فِيْ حالة الولادة القيصرية
نتيجة للطقس شديد البرودة، قد تحتاجين إلَّى ارتداء طبقات عديدة من الملابس لتدفئة جسمك، مما يجعل من الصعب تغيير الجرح والعَنّْاية به بعد العملية القيصرية، ولكن يجب مراقبة الجرح وتنظيفه يوميًا، ومعاينة جسدك. الطبيب على الفور إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية مثل الاحمرار أو التورم أو خروج السوائل منه.
3. زيادة الوزن
بعد الولادة فِيْ الشتاء يكون جسم الأم أكثر عرضة لاكتساب الوزن، لأن شعورك بالبرودة يمكن أن يزيد من شهِيْتك ويزيد من الشعور بالجوع، ويدفئ الجسم ويمده بالطاقة والسعرات الحرارية التي يمكن أن تفوق احتياجات جسمك. خاصة مع قلة التمارين الرياضية والاختلالات الهرمونية، فبعد الحمل والولادة يخزنها الجسم بسرعة على شكل دهُون. لذلك نوصيك باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن بعد الولادة للحفاظ على صحتك ولياقتك، مما يؤثر بشكل مباشر على حالتك العقلية ويؤثر على طفلك.
4. تقلصات الرحم
يمكن للبرد أن يزيد من شعورك بانقباضات الرحم بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية، لذا احرصي على ارتداء الملابس المناسبة للحفاظ على دفء جسمك وشرب المشروبات الدافئة لمساعدة جسمك على التعافِيْ والعودة إلَّى طبيعته بسرعة.
نصائح لمساعدتك على النجاة بأمان فِيْ فترة النفاس فِيْ الشتاء
- تجنب التعرض للهُواء البارد، مثل طفلك تمامًا، وتأكد من أن درجة الحرارة فِيْ المنزل موحدة، لأن معظم الفِيْروسات تنشط عَنّْدما يتعرض الجسم لتغير مفاجئ فِيْ درجة الحرارة.
- لا تضعي طبقات كثيرة من الملابس الشتوية على طفلك، بل قومي بلفه ببطانية ثقيلة خوفا من البرد، بل اختاري الملابس المناسبة له معتبرا أنه سيجعلك أكبر بطبقة واحدة من الملابس إذا كانت الطبقة الأولى تلامسه. الجسم مصنوع من القطن النظيف.
- تجنبي المشي مع طفلك ليلاً قدر الإمكان، خاصة فِيْ الأيام الممطرة أو شديدة البرودة.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لتجنب زيادة الوزن وعدم إهمال تناول المكَمْلات الغذائية التي يصفها طبيبك.
كَيْفَ أستحم طفلي فِيْ الشتاء
والخبر السار هُو أن الشتاء سينتهِيْ قريبًا وستكون بصحة جيدة وسيصبح طفلك أكبر سنًا بقليل وستكون قادرًا على الاستمتاع بالطقس الدافئ والمعتدل فِيْ الهُواء الطلق معهم.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.