نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين الأسباب والعلاج

السائل الذي يحيط بالجنين هُو أحد المواد الأساسية الضرورية لحياة الجنين. يحميها ويساعد فِيْ تكوين العضلات والأطراف والرئتين والجهاز الهضمي. يتكون السائل الذي يحيط بالجنين منذ بداية الحمل ويتكون بشكل أساسي من الماء الذي يتم الحصول عليه من الأم، ثم يصبح بول الجنين المكون الرئيسي له بعد الأسبوع العشرين من الحمل.

يمكن للطبيب تقييم كَمْية السائل الأمنيوسي عَنّْ طريق الموجات فوق الصوتية، وفِيْ بعض الأحيان يمكن للطبيب تشخيص إحدى الحالتين، إما زيادة كَمْية السائل الأمنيوسي أو انخفاض كَمْية السائل الأمنيوسي حول الجنين. لمزيد من التفاصيل، راجع المقالة التالية

يعود سبب نقص السائل الأمنيوسي بشكل أساسي إلَّى تسربه، وهُو من أكثر المشاكل شيوعًا التي يمكن أن تواجهها المرأة أثناء الحمل، وهِيْ حالة تتطلب اهتمامًا متزايدًا، حيث يمكن أن تؤدي إلَّى مضاعفات خطيرة على صحة كليهما. الأم والطفل.

أسباب انخفاض السائل الأمنيوسي

فِيْما يلي الأسباب الأكثر شيوعًا لنقص السائل الأمنيوسي حول الجنين

عيوب خلقية

العيوب الخلقية للجنين المتعلقة بتكوين الكلى أو الجهاز البولي تعَنّْي أن الجنين ينتج كَمْية أقل من البول وبالتالي ينتج السائل الأمنيوسي أقل.

مشاكل فِيْ المشيمة

تؤثر مشاكل المشيمة سلبًا على تغذية الدم وإمداد الجنين بالعَنّْاصر الغذائية، مما يقلل من إنتاج السوائل وإنتاج البول.

تسرب السائل الأمنيوسي

يحدث هذا إما بسبب تمزق كيس الحمل وتسرب كَمْية صغيرة من السائل الأمنيوسي على فترات، أو بسبب نزول كَمْية كبيرة من السائل الأمنيوسي قبل أن يصل الحمل إلَّى 37 أسبوعًا، وهُو ما يُعرف بالتمزق المبكر لكيس الحمل (PROM). يمكن تشخيص التمزقات فِيْ كيس الحمل من خلال الشعور بأن الأم هِيْ نزول السائل الأمنيوسي من المهبل.

تاريخ الاستحقاق المتأخر

استمرار الحمل بعد الأسبوع الثاني والأربعين من الحمل أي المشيمة القديمة مما يؤثر على كفاءة عملها.

الظروف الصحية التي تؤثر على الأم أثناء الحمل

على سبيل المثال الجفاف، ارتفاع ضغط الدم، تسمم الحمل أو مرض السكري.

خطر نقص السائل الأمنيوسي

يعتمد تقدير تأثير كَمْية قليلة من السائل الأمنيوسي حول الجنين على نموه، وفِيْ الأشهر الأخيرة من الحمل، يمكن أن يؤدي نقص السائل الأمنيوسي إلَّى ما يلي

  • يؤخر نمو الجنين ويؤثر على تطور تكوينه.
  • خدمة توصيل مجاني.
  • المضاعفات أثناء الولادة، مثل الضغط على الحبل السري، أو مرور البراز فِيْ السائل الأمنيوسي، أو الولادة بالعملية القيصرية.
  • علاج مشكلة نقص السائل الأمنيوسي

    يحاول الأطباء دائمًا مساعدة الأم عَنّْدما <- td {border 1px solid #ccc؛} br {mso-data-placement same-cell؛} -> لا يكفِيْ السائل الأمنيوسي حول الجنين للوصول إلَّى الشهر التاسع حتى أكَمْل الحمل أ- أكَمْل عملية الولادة بطريقة آمنة لكل من الأم والجنين على النحو التالي

  • المراقبة المستمرة للحالة العامة للأم والجنين وحجم السائل الأمنيوسي مع التزام الأم بالراحة التامة، الأمر الذي قد يتطلب إقامة الأم فِيْ المستشفى.
  • استخدام المضادات الحيوية كعلاج أولي فِيْ حالات تمزق كيس الحمل.
  • إجراء بعض الفحوصات لتقييم نشاط الجنين.
  • تقييم مدى تطور الرئتين بشكل كامل.
  • إذا لزم الأمر، حقن الكورتيزون لمساعدة الرئتين على النمو بشكل كامل.
  • ولادة الأم عَنّْدما يرى الطبيب ضرورة ذلك.
  • الإجراءات التي يجب على الطبيب اتباعها أثناء ولادة الأم

    إذا قرر الطبيب ولادة الأم، يمكنه المضي فِيْ أحد الإجراءات التالية

    • حقن كَمْية من السائل الأمنيوسي فِيْ الرحم للتأكد من أن الجنين لا يخنق الحبل السري أثناء الولادة.
    • زيادة سوائل الأم سواء بالشرب أو المحاليل الوريدية.

    عزيزتي الأم الحامل، إذا شعرت أثناء الحمل بنقص السائل الأمنيوسي حول الجنين وتسربه عبر المهبل، فلا تترددي فِيْ استشارة الطبيب، حيث أن علاج هذه الحالة يعتمد كثيرًا على الاكتشاف المبكر.

    عكارة السائل الأمنيوسي هِيْ حالة يمكن أن تصاحب نقصه، وسوف تتعرف على معَنّْاها فِيْ هذا المقال.