7 أسباب لاكتئاب الأمهات غير العاملات

لطالما كان اكتئاب الأمهات وصعوبات الأمهات الجدد موضع نقاش، لكن اكتئاب الأم لدى الأمهات اللواتي لديهن أطفال فِيْ سن أكبر ليس مدعاة للقلق لأنهن مررن بمرحلة صعبة مع أطفالهن، ولكن لأن الأم تعاني من ذلك. كانت تبذل مجهُودات طوال حياتها ولا يستطيع أحد أن يفعل ذلك وتضحي كثيرًا فِيْ تربية أطفالها ورعايتهم وفِيْ وقته لا تشعر بآثار هذا الإرهاق الذي يجعلها تمر أحيانًا بفترات عقلية سيئة تؤدي أحيانًا إلَّى كآبة. الاكتئاب شائع لدى الأمهات فِيْ مراحل مختلفة من الحياة، وتعاني العديد من الأمهات من الشعور بالاكتئاب فِيْ بعض الأحيان.

أعراض اكتئاب الأمهات

تتعرض الأمهات أحيانًا لمشاعر سلبية تصل إلَّى حد الاكتئاب، وتشمل أعراضه

  • نقص الطاقة
  • أرق.
  • البكاء المستمر.
  • لا تريد التحدث.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة فِيْ السابق.
  • صعوبة فِيْ التركيز
  • شعور بالفراغ
  • الشعور بالفشل وعدم الرضا عَنّْ النفس.
  • تشعر بالذنب.
  • فقدان الشهِيْة أو الشهِيْة المفرطة.
  • لا تعبث مع الطفل.
  • فكر فِيْ كل الأحداث السيئة من الماضي.
  • تشاؤم.
  • التفكير فِيْ الانتحار.

مخاطر اكتئاب الأمهات

يمكن لأي شخص أن يصاب بالاكتئاب، ولكن عَنّْدما تصاب الأم بالاكتئاب أثناء رعاية الأطفال، فغالبًا ما يؤثر الاكتئاب على الأطفال، بما فِيْ ذلك

  • عدم الارتباط والتفاعل مع الطفل بغض النظر عَنّْ عمر الطفل، فإن الأمهات المكتئبات أقل قدرة على تكوين علاقة جيدة مع أطفالهن والتفاعل معهم بشكل إيجابي، على سبيل المثال يحبون اللعب والقراءة والغناء معهم، إلخ.
  • رعاية الأطفال غير الملائمة غالبًا ما تواجه الأمهات المصابات بالاكتئاب مشكلة فِيْ المهام الأساسية المتعلقة بالطفل، مثل رعاية الأداء الأكاديمي لأطفالهن، ومراقبة مشاكل وسلوك أطفالهم، ومواكبة مواعيد الطبيب، والحفاظ على سلامتهم فِيْ المنزل.
  • تنامي المشاكل مع زوجها الأم التي تعاني من الاكتئاب فِيْ أي مرحلة لا تهتم بعلاقتها بزوجها، وإذا لم يكن زوجها على علم بما تمر به، فإن العلاقة بينهما ستكون أقل استقرارًا مما يؤثر الوظائف المعرفِيْة والنمو الاجتماعي والجسدي للطفل لاحقًا.
  • الدوران فِيْ حلقة مفرغة الأمهات المصابات بالاكتئاب لا يعاملن أطفالهن وأزواجهن معاملة حسنة، وبالتالي يتفاعل الأطفال معهم بشكل سيء وتتدهُور العلاقة الزوجية مما يزيد من اكتئاب الأم.
  • أسباب اكتئاب الأمهات

    يحدث اكتئاب الأمهات بسبب

    • زيادة الضغوط التي تتعرض لها الأم فِيْ تربية أبنائها سواء كانت تعمل أم لا.
    • تتغير حياة الأم تمامًا بعد ولادة الطفل، ويستمر هذا حتى مع نمو طفلها.
    • عدم قدرتها على رعاية طفلها بشكل مثالي كَمْا خططت لها والأصوات الداخلية تخبرها بأنها ليست أماً جيدة.
    • التوقعات السابقة حول ما ستكون عليه الحياة بعد الزواج والولادة، والتي غالبًا ما لا تتحقق فِيْ الواقع.

    التعامل مع اكتئاب الأم

    اكتئاب الأمهات مرض يمكن علاجه ويجب معالجته مثل أي مرض جسدي ويتطلب التشخيص الفوري. الحياة اليومية لمساعدتك على التخلص من الاكتئاب

  • انتبه لصحتك الجسدية، والتي تنعكس على حالتك العقلية.
  • اطلب الدعم والمساعدة ممن حولك.
  • تحدث إلَّى شريكك ووافق على تقسيم المسؤوليات بينكَمْا وفقًا لجدول بعضكَمْا البعض.
  • تعلم تقنيات الاسترخاء.
  • تقليل التفكير السلبي واستنكار الذات.
  • اقرأ بتعمق حول القضايا النفسية وطرق التعامل معها من مصادر متخصصة.
  • خذ وقتًا لنفسك، وخذ استراحة من واجبات الأم والزوجة، وانخرط فِيْ الأنشطة التي كنت تستمتع بها.
  • ضع أهدافًا شخصية لك ولحياتك واعمل على تحقيقها.
  • راجع طبيبًا متخصصًا وتابعه إذا لم تشعر بتحسن.
  • وتذكر أنك لست وحدك لأن العديد من الأمهات يشعرن بما تشعر به وأنه مهما كانت حالتك فهِيْ مؤقتة.

    اكتئاب الأمهات غير العاملات

    أظهرت الدراسات أن الأمهات فِيْ المنزل أكثر عرضة للاكتئاب مقارنة بالأمهات العاملات. التحديات التي تصاحب الأمومة كبيرة، خاصة عَنّْدما تكون الأمومة مهنة بدوام كامل على مدار 24 ساعة دون راحة أو تغيير فِيْ الروتين، وهذه بعض النقاط التي تم استخلاصها من بعض الأمهات غير العاملات يتحدثن عَنّْ مشاعرهن تجاههن. الاكتئاب عَنّْدما يتعلق الأمر بالبقاء فِيْ المنزل، فليس من الجيد دائمًا البقاء فِيْ المنزل مع الأطفال.

    • إن وجود أم لا تعمل فِيْ المنزل يجلب معه إحساسًا عميقًا بالضيق بسبب روتينها اليومي الذي يدور فقط حول الأطفال. وتزداد حدة هذا الشعور بتعليقات الزوج ومن حوله بأن ربة المنزل محظوظة وبالتالي لا يمكنها حتى التعبير عما بداخلها.
    • يشبه الاكتئاب لدى الأمهات غير العاملات اكتئاب ما بعد الولادة الذي يحدث تغييرًا كبيرًا فِيْ الحياة، ويحدث نفس الشيء مع البقاء فِيْ المنزل مما يؤدي أيضًا إلَّى تغييرات كبيرة ومرهقة فِيْ الحياة.
    • يتطور الاكتئاب بسبب فقدان الهدف أو الهُوية ونقص التفاعل الاجتماعي، لا سيما لدى الشخص الذي كان يعمل سابقًا.
    • تفسر الأم الاكتئاب على أنه فشل شخصي، وهذا يزيد من توترها وإحباطها.
    • لا تجد الأم وقتًا للاعتناء بنفسها لأنها مشغولة جدًا فِيْ رعاية أسرتها ولا تجد خيارًا آخر، مما يؤثر بمرور الوقت على نفسيتها.
    • يصبح الأمر أكثر صعوبة لمن حوله، ويتم تجاهله أو إساءة فهمه، وغالبًا ما تشعر الأمهات أنهن لا يستحقن المساعدة ويشعرن بالفشل عَنّْدما يطلبن ذلك، مما يفرض عليهن الضغط والمسؤولية.

    من أكثر الجمل الواقعية ما قاله أحدهم “منذ 10 سنوات كنت أقول لنفسي كل يوم أن هذا القرار ليس أفضل بالنسبة لي، لكنه أفضل لعائلتنا فِيْ هذه اللحظة، لذلك تعلمت كَيْفَ لكن فِيْ بعض الأحيان أستيقظ وأريد البكاء، لذلك أبكي وأستمر فِيْ حياتي “.

    ما قاله آخر “أريد أن أجد هُويتي خارج نطاق الأمومة وسأدرس دورة جديدة على أمل التغيير”.

    اكتئاب الأمهات بدرجاته شعور سلبي تشعر به الكثير من الأمهات فِيْ مرحلة ما من رحلة الأمومة، لكن من الضروري الانتباه إلَّى أعراضه وأسبابه وسرعة حلها حتى تتمكن الأم من الاستمتاع بحياتها معها. عائلتك، اعتني بأسرتها واعتني بنفسك بأفضل طريقة دون أي عقبات.