ما أنواع المهبل وما المشكلات التي قد تواجهه وكَيْفَ يمكن الحفاظ عليه

تحب كل امرأة الاعتناء بجسدها وإظهار أنوثتها فِيْ أي مكان وفِيْ جميع الظروف، ويعتبر المهبل من أهم أعضاء الإناث التي تستمتع من خلالها بالحميمية وينبض طفلك بفضلها. فِيْ هذا المقال، ستتعرفِيْن على أنواع وأحجام المهبل، والتغيرات التي ستحدث فِيْه بعد الولادة، وبعض النصائح حول كَيْفَِيْة العَنّْاية به والمحافظة عليه.

ما هِيْ أنواع المهبل

المهبل عبارة عَنّْ مجموعة من العضلات والألياف المرنة على شكل أنبوب يربط عَنّْق الرحم بخارج الجسم عَنّْد الفتحة المهبلية الخارجية بين الشفتين (الشفرين). للمهبل عدة أنواع، بناءً على ما يلي

  • الحجم المهبل هُو العضو الذي يتمدد بسهُولة لاستيعاب سدادة صغيرة بينما يتكَيْفَ جسم المولود مع مروره أثناء المخاض.
  • الطول يختلف طول المهبل من امرأة لأخرى ولكنه يتسع فِيْ المتوسط ​​حتى يصل إلَّى 8-10 سم.
  • الشكل يختلف شكل وحجم اليد من امرأة إلَّى أخرى، أو شكل أو حجم أي عضو آخر مثل العين أو الأنف، تمامًا مثل المهبل، فلكل امرأة بصماتها الخاصة على شكل وحجم المهبل يوجد شكلان للمهبل شكل بيضاوي صغير نسبيًا على شكل بيضة مجوفة وشكل أسطواني كبير نسبيًا على شكل أسطوانة.
  • الإفرازات تفرز البطانة الداخلية للمهبل المخاط باستمرار، وتتأثر كَمْية الإفرازات وطبيعتها ورائحتها بالتغيرات الهرمونية التي تحدث كل شهر مع الدورة الشهرية.
  • اللون يختلف لون المهبل من امرأة إلَّى أخرى، ولون بشرة الأختين مختلف، ولا يؤثر ذلك على العلاقة الحميمة. يوجد مهبل وردي فاتح ومهبل أحمر غامق يميل نحو البني وبينهما ظلال من الألوان كلها ألوان طبيعية للمهبل.
  • الشكل الخارجي للمهبل لا يختلف شكل فتحة المهبل الخارجية كثيراً فِيْ كل امرأة، ويختلف شكل الشفرين الخارجيين (الشفتين) وحجمهما الذي يغطي فتحة مجرى البول وفتحة المهبل الخارجية، وفِيْ معظم الحالات، حجم الشفتين ليس مشكلة بالنسبة للمرأة. تعاني بعض النساء من شفرين كبيرين مما يجعل ركوب الدراجة صعبًا أو مؤلمًا عَنّْد الجلوس، لكن هذه نادرة جدًا ويمكنك التحدث مع طبيبك حول ذلك.

ماذا يعَنّْي شفط المهبل

بعد تحديد أكثر أنواع المهبل تميزًا، من الضروري توضيح المصطلح الذي قد تسمع عَنّْه، وهُو الشفاطة المهبلية. تتطلب العلاقة الحميمة فِيْ الواقع تطابقًا بين حجم المهبل أثناء الإثارة الجنسية وحجم القضيب المنتصب. يمكن أن يصل طول القضيب المنتصب إلَّى 13 سم، بينما يبلغ أقصى طول للمهبل عَنّْد الإثارة 10 سم. فِيْ هذه الحالة، يلامس القضيب عَنّْق الرحم بشدة ويسبب لك الألم.

من ناحية أخرى، إذا حدث العكس، حيث يكون حجم وطول القضيب بعد الانتصاب أقل من حجم وطول المهبل أثناء الإثارة، فإن شريكك الحميم سيشعر بأن المهبل قد ابتلع قضيبه، وهُو أمر معروف. ك “شفط مهبلي”.

تحدث إلَّى شريكك حول هذه الأمور الحميمة حتى تجد موقفًا حميمًا يستمتع به كلاكَمْا، ويمكنك استشارة الطبيب إذا كانت هناك مشكلة لا يمكنك حلها.

ما هِيْ المشاكل التي يمكن أن يواجهها المهبل

بعد التعرف على أنواع المهبل سنقدم لك بعض المعلومات عَنّْ المشاكل التي يمكن أن يواجهها المهبل بغض النظر عَنّْ نوعه وحجمه وشكله

هبوط المهبل

المهبل عضو داخلي يقع فِيْ الحوض، أمامه المثانة وخلفه فتحة الشرج. المهبل وبقية أعضاء الحوض محاطة بشبكة من العضلات والأربطة القوية التي تثبت كل عضو فِيْ مكانه وتمنعه ​​من السقوط.

وإذا ظهر ضعف فِيْ هذه العضلات والأربطة خاصة بعد ولادة طفل كبير الحجم أو بعد حدوث كسر فِيْ الحوض. تسقط بعض أعضاء الحوض مثل فتحة الشرج أو المثانة أو الرحم على جدار المهبل وتشعر المرأة أن شيئًا ما عالق فِيْ مهبلها، وهذا ما يسمى “فتق المهبل”.

جاحظ المهبل

يؤدي ضعف عضلات الحوض أو ولادة طفل كبير إلَّى ترهل جدار المهبل وظهُوره إلَّى الخارج، ويؤدي البروز الخارجي للمهبل إلَّى احتقان وجفاف بطانة المهبل مما يؤدي إلَّى الحكة والحرقان. لا تترددي فِيْ الذهاب لطبيب أمراض النساء لعلاج بروز المهبل لأنه قد يتطلب عملية جراحية.

توسع المهبل

يتوسع المهبل أثناء المخاض للسماح للطفل بالخروج. بعد الولادة، ستشعرين أن المهبل قد تمدد وتليين وانهِيْار، وكذلك ينخفض ​​مستوى هرمون الاستروجين مما يسبب بعض الجفاف وقلة الإفرازات المهبلية الطبيعية مما يسبب الشعور بالاحتقان والحكة. هذه التغييرات التي تحدث فِيْ المهبل بعد الولادة ستختفِيْ بعد أيام أو أسابيع قليلة، لذلك لا داعي للقلق بشأنها.

يمكنك استخدام المزلقات أثناء الجماع إذا كنت تشعرين بألم ويمكنك التحدث عَنّْ ذلك مع زوجك، لديك خبرة فِيْ الولادة وأنت ترضعينه وتعتنين به حاليًا وهُو أمر مرهق بالنسبة لك، أو استشيري طبيبة نسائية حول ذلك.

كَيْفَ يمكن الحفاظ على المهبل

فِيْ البداية يجب أن تعلمي أن المهبل عضو يتم تنظيفه بالإفرازات اليومية وأن رعايته لا تتطلب منك الكثير، المضادات الحيوية الطبيعية للتخلص من أي عدوى محتملة أولاً.

فِيْما يلي بعض النصائح للعَنّْاية المهبلية

  • استخدم فقط الصابون العادي غير المعطر والماء، حيث أن استخدام المنظفات والصابون المعطر يقتل البكتيريا الطبيعية ويغير حموضة الإفرازات المهبلية، مما يجعل العدوى البكتيرية الخارجية أسهل.
  • لا تستخدمي الدوش المهبلي لتنظيف المهبل من الداخل.
  • قم بتنظيف وتجفِيْف منطقة العانة وأعلى الفخذين يوميًا باستخدام الصابون العادي غير المعطر والماء.
  • غيري ملابسك الداخلية فِيْ كثير من الأحيان، خاصة إذا كانت مبللة من العرق.
  • خلال دورتك الشهرية، غيري الفوط الصحية أولاً ولا تتركي فوطة واحدة طوال اليوم.
  • كوني حذرة للغاية عَنّْد استخدام الفوط اليومية ولا تستخدميها أثناء النوم، لأن استخدامها لفترة طويلة أو أثناء النوم يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى بكتيرية، وقد تصل مضاعفاتها إلَّى تسمم الدم.
  • المشي بانتظام المشي والتمارين الرياضية مهمان للصحة بشكل عام وخاصة لتقوية عضلات الحوض. كَمْا أن المشي يمنع هبوط المهبل. لذلك بعد الولادة، استمر فِيْ المشي بانتظام لاستعادة قوة عضلات الحوض وتقليل احتمالية الإصابة بسلس البول، وهُو أمر شائع عَنّْد النساء بعد الولادة.

فِيْ الختام، المهبل عضو أنثوي داخلي ينتج إفرازات طبيعية بشكل يومي تتأثر بالتغيرات الهرمونية مع الدورة الشهرية والحمل والرضاعة الطبيعية. أما عَنّْ نظافته، فالمهبل ينظف نفسه ولا تحتاجين إلا بضع خطوات للعَنّْاية به.

لمعرفة المزيد عَنّْ صحة المرأة، انقر هنا