لتهدئة بكاء رضيعك اضغطي على هذه المواضع فِيْ جسمه

علم المنعكسات هُو علم قديم أصبح شائعًا للغاية فِيْ السنوات الأخيرة، ومبدأه الأساسي هُو أن كل عضو أو وظيفة فِيْ الجسم لها نقطة مقابلة (عادة فِيْ القدم) تضغط عليها أو تقوم بتدليكها بطريقة معينة. يساعد فِيْ تحسين أدائه.

لأنها طريقة طبيعية لا تنطوي على أي تدخلات كيميائية، فهِيْ من أكثر الطرق أمانًا لتهدئة الطفل، حيث تساعدك على اكتشاف سبب البكاء وتهدئته أيضًا.

لوحظ أن الأطفال الرضع يستجيبون بشكل أفضل لعلم المنعكسات من البالغين، ربما لأنهم بشكل عام أكثر حساسية وقابلية للتواصل الجسدي.

تُظهر الصورة النقاط المختلفة على القدم وأجزاء الجسم المقابلة لها.

الصداع والأذن وألم الأسنان

يساعد تدليك الجزء العلوي من القدم وأطراف أصابع القدم فِيْ علاج أعراض التسنين وأوجاع الأذن والصداع العام.

ألم الجيوب الأنفِيْة

فِيْ منتصف المنطقة المذكورة أعلاه المصاحبة للصداع وألم الأسنان هِيْ المنطقة المصاحبة لألم الجيوب الأنفِيْة، لذا فإن الضغط على منتصف الأصابع يساعد فِيْ تقليل أعراض الجيوب الأنفِيْة ونزلات البرد لأنه لا يعالجها بشكل كامل بل يساعد الطفل على تحملها. .

كل شيء عَنّْ التهاب الجيوب الأنفِيْة

آلام ومشاكل الصدر

الجزء العلوي من القدم الذي يأتي مباشرة خلف قوس القدم (أسفل أصابع القدم) هُو الصدر، حيث يؤدي الضغط عليه إلَّى تخفِيْف أعراض السعال واحتقان الصدر والبلغم المصاحبة لنزلات البرد.

مجموعة من الشبكات العصبية الجسدية

هِيْ مجموعة من النهايات العصبية المعقدة الواقعة بين المعدة والرئتين، ويصعب تحديد سبب الألم فِيْ هذه المنطقة، لكن من المفِيْد تدليك الجزء العلوي من قوس القدم لتخفِيْف الألم.

مشاكل البطن والجهاز الهضمي (العلوي والسفلي)

يساعد الضغط على الجزء العلوي من قوس القدم على تخفِيْف مشاكل الجهاز الهضمي العلوي المرتبطة بالحموضة أو انسداد الأمعاء.

شاهدي أيضاً فِيْ الفِيْديو، كَيْفَِيْة عمل تدليك سريع للطفل

بينما يتم الضغط على القوس السفلي للقدم، فإنه متصل بالجزء السفلي من الجهاز الهضمي ويساعد الضغط عليه فِيْ تخفِيْف أعراض ما بعد الهضم مثل الإمساك والانتفاخ الذي يسبب عدم الراحة لكثير من الأطفال.

حرمان

يساعد تدليك الكعب على تخفِيْف آلام الحوض.

يجب التأكيد على أن علم المنعكسات ليس سوى مكَمْل لتخفِيْف الأعراض والمساعدة على تهدئة الطفل ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره علاجًا أو بديلًا للتدخل الطبي.