هل توقعتِ هذا العلاج لشفاء جرح الولادة

هل توقعت يومًا أن تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا مهمًا فِيْ التئام جرح الولادة نعم عزيزي سوبرموم، هذا ما توصلت إليه بعض الدراسات الحديثة، وهذا بالضبط ما سنشرحه فِيْ هذه المقالة.

دور الرضاعة فِيْ التئام جرح الولادة

أظهرت دراسة أمريكية تابعة لجمعية علم الأعصاب، قدمت فِيْ الاجتماع السنوي للجمعية، أن الرضاعة الطبيعية تسرع من التئام الجرح الذي أصيبت به الأم بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية، ويخفف من آلامها، بالإضافة إلَّى استعادة الأنسجة التالفة. عملية الولادة.

10 أشياء لم يخبرك بها أحد عَنّْ الرضاعة الطبيعية

لاحظ الباحثون فِيْ دراستهم، التي تم اختبارها على الفئران، أن إطعام الطفل الصغير من ثدي الأم يسرع التئام الجروح ويخفف من آلامه، حيث تحسنت الفئران التي ترضع أطفالها بشكل أسرع من تلك التي ترضع من الزجاجة. الحليب وهذه النتائج تدعم ما أظهرت الدراسات أن حليب الأم هُو أفضل غذاء للصغار، فهُو أفضل حماية ضد الحساسية والالتهابات ومشاكل المعدة والأمعاء، وكذلك نفس فوائد الرضاعة الطبيعية للأم.

ما هِيْ فوائد الرضاعة لك ولطفلك

كَيْفَ تؤثر الرضاعة الطبيعية على التئام الجروح

ووجد باحثون فِيْ جامعة ولاية أوهايو أنه بعد تعرض مجموعة أخرى من الفئران لجروح صغيرة فِيْ اليوم التالي لولادة صغارها، تلتئم الجروح بشكل أسرع وتتقلص بنسبة 30 فِيْ المائة على الأقل بعد خمسة أيام من إطعام الجراء مقارنة بالفئران التي تم منعها. من إطعام صغارهم.

وأوضح العلماء فِيْ مجلة “نيتشر” أن هذه الظاهرة مرتبطة بالهرمونات، فبعد ولادة الأم لطفلها، يكون لديها مستوى مرتفع من هرمون “البرولاكتين” المعروف بهرمون الحليب، والذي بدوره يزيد من عدد المناعة. تعمل الخلايا فِيْ مجرى الدم وتسريع عملية الشفاء وهرمون “الأوكسيتوسين” الذي يحفز إفراز الحليب، ويقلل من مستوى هرمونات التوتر ويحفز المناعة. كَمْا أنه يساعد على تقوية الرَابِطْة العاطفِيْة بين الأم والطفل من خلال اللمس.

بقلم هبة الله سعد