6 عادات يومية للحفاظ على شباب المهبل

للمهبل دور مهم فِيْ حياة المرأة لكونه مسئول عَنّْ العديد من العمليات الهامة فِيْ حياتها كالحمل والولادة لذلك منطقة المهبل تحتاج الى عَنّْاية خاصة لذلك اليوم “سوبريمام” جلبت لك بعض طرق تساعدك على إعادة المهبل إلَّى شبابه وإبقائه صحيًا ونظيفًا.

كَيْفَ تحافظين على شباب المهبل

حفاظا على شباب المهبل لابد من العَنّْاية بكل ما يتعلق بصحته ونظافته فكل ما تقومين به بشكل يومي طبيعي وليس له أي تأثير فهُو يؤثر بشكل مباشر على صحة ومظهر المهبل. أهم العادات التي ستساعدك فِيْ الحفاظ على شباب المهبل

التغذية السليمة

يجب الانتباه إلَّى نظامك الغذائي، لأن التغذية السليمة لها تأثير إيجابي على جميع مناطق الجسم، لذا احرصي على شرب كَمْية كافِيْة من السوائل يوميًا ويمكنك أيضًا تضمين الزبادي فِيْ نظامك الغذائي، لأنه من الأطعمة المفِيْدة. لصحة المهبل، لأنها تزيد من عدد البكتيريا النافعة التي تعود بالنفع على الجسم.

ثياب داخلية

يفضل ارتداء الملابس الداخلية غير الضيقة، لأنها تزيد من درجة حرارة المنطقة وتزيد من رطوبتها مما يؤدي إلَّى تراكَمْ البكتيريا وحدوث التهابات. تذكري ارتداء الملابس القطنية والابتعاد عَنّْ أي أقمشة صناعية فِيْ ملابسك الداخلية لأنها تؤثر على مرونة الجلد بالإضافة إلَّى الالتهابات التي تسببها.

الغسل المهبلي

تجنب استخدام الصابون والعطور القوية التي تحتوي على مواد كيميائية تجفف وتهِيْج منطقة المهبل. اختاري منظفات طبيعية مناسبة لنوع بشرتك واستخدمي اللوشن فقط لتنظيف المنطقة الخارجية أو حول المنطقة، حيث إن استخدام منظف داخل منطقة المهبل يقتل البكتيريا المفِيْدة التي تنظفها ويؤثر على مستوى الحموضة.

تجفِيْف مهبلي

تجفِيْف المنطقة السفلية بشكل صحيح بعد التبول، ويبدأ التجفِيْف من الأمام إلَّى الخلف والعكس صحيح، تنتقل البكتيريا من فتحة الشرج إلَّى هذه المنطقة وتحدث العدوى.

لعب الرياضة

تساعد التمارين الرياضية على تقوية عضلات منطقة المهبل والحفاظ عليها بصحة جيدة، ومارس أي رياضة تحبها، مثل الجري أو ركوب الدراجات، كَمْا يمكنك ممارسة التمارين الخفِيْفة فِيْ المنزل، مثل تمارين كيجل.

الواقي الذكري

أظهرت الدراسات الحديثة أن استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الحميمة يساعد فِيْ الحفاظ على الرقم الهِيْدروجيني داخل المهبل مع حمايته من الأمراض والالتهابات التي يمكن أن تنتقل أثناء العلاقة الحميمة.

كَيْفَِيْة الحفاظ على صحة المهبل

ترتبط صحة المهبل بجميع العوامل التي ذكرناها فِيْ الفقرة السابقة، وبالحفاظ على صحة المهبل يستمر شبابه معك على مر السنين، وهناك عدة نصائح يجب مراعاتها للحفاظ على صحة المهبل. جلد المهبل فِيْ حالة دائمة من الشباب

  • لا تستخدمي الدوش المهبلي، فالمهبل ينظف نفسه ولا يحتاج إلَّى مواد خارجية للتنظيف، كَمْا أن المواد الكيميائية الموجودة فِيْ المنظفات المهبلية تؤثر على الجلد وتتسبب فِيْ تجعده مما يظهر المهبل فِيْ صورة يمكن أن تظهر كشيخوخة مبكرة.
  • استخدم دائمًا مادة تشحيم حميمية أثناء الجماع، خاصةً إذا كان جسمك من النوع منخفض الإفراز، ولكن تأكد من استخدام مادة تشحيم حميمية خالية من المواد الكيميائية والتي تعتمد فِيْ الغالب على الماء لتجنب إتلاف المهبل من الداخل.
  • أثناء الحمل وبعد الولادة، استمري فِيْ أداء تمارين كيجل لاستعادة شكل المهبل كَمْا كان من قبل، خاصة بعد الولادة، حيث يؤثر المخاض مرارًا وتكرارًا على الجلد ويؤدي إلَّى ترهله، الأمر الذي يتطلب تمارين تقوي العضلات فِيْ هذه المنطقة لشد الجلد مرة أخرى.
  • احرص دائمًا على الحفاظ على المهبل صحيًا ونظيفًا، خاصة أثناء الدورة الشهرية، لأن الدم الملوث من الجسم يحمل جراثيم ومواد تؤثر على صحة المهبل والجلد. لذلك، فِيْ كل مرة تدخل فِيْها الحمام، تأكد من تنظيف المنطقة بالماء وغسلها جيدًا، وعَنّْد التجفِيْف، ابدأ من الداخل إلَّى الخارج، وقم بتغيير الفوطة ثلاث مرات على الأقل يوميًا، خاصة فِيْ أيام النزيف الُغُزير.
  • تجنب تناول المضادات الحيوية بدون وصفة طبية، حيث يجب تناولها تحت إشراف الطبيب، لأن المضادات الحيوية تؤثر على صحة المهبل، حيث تقتل البكتيريا الجيدة فِيْ الجسم، مما يؤثر على توازن المهبل ويزيد من احتمالية حدوثه. من العدوى.
  • إن تجديد المهبل خاصة بعد الولادة يتطلب جهدًا واهتمامًا، فامنحي جسمك ما يحتاجه ويستحقه، ولا تهملي صحة المهبل، لأن هذه هِيْ الطريقة الوحيدة لإبقائه شابًا.