هل تزيد الالتهابات المهبلية فِيْ فصل الشتاء

مع حلول فصل الشتاء، ينتشر التهاب الحلق أو نزلات البرد والإنفلونزا، ولكن يُعتقد عمومًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المهبل خلال هذه الفترة أيضًا. هل هذه حَقيْقَة علمية أم مجرد مبالغة لدعم الإصابة المتزايدة الالتهابات المهبلية فِيْ الشتاء فِيْ هذا المقال سوف يجيب عليك “Supermama”.

عدوى مهبلية فِيْ الشتاء

هل تغير المناخ يسبب التهابات مهبلية متكررة

لإعطائكَمْ فكرة، أعزائي، كَيْفَ يؤثر الطقس على صحة المهبل، اجتمعوا للتعرف على البنية التشريحية والوظيفِيْة للمهبل

المهبل عبارة عَنّْ قناة عضلية مرنة مبطنة بأغشية تفرز مواد التشحيم وتحتوي على نهايات عصبية مسؤولة عَنّْ الإحساس، ويتصل المهبل مباشرة بين الرحم والبيئة الخارجية. إنه جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يستقبل العضو الذكري أثناء العلاقة الحميمة، وكذلك الجزء الذي يمر من خلاله دم الحيض شهريًا والذي يمر من خلاله الطفل عَنّْد ولادته من الرحم إلَّى العالم الخارجي.

يمكننا أن ننظر إلَّى المهبل كجزء من جسد الأنثى يتأثر بتغير الطقس فِيْ الفصول الأربعة وهذه التغيرات تؤثر أيضًا على الطبيعة. وعَنّْدما يتغير الطقس من رطب وعفن فِيْ الصيف إلَّى بارد وعاصف فِيْ الشتاء، فهذا يعَنّْي أن البيئة قد تغيرت لتصبح أكثر ملاءمة لصحة المهبل.

والتخلص من الرطوبة يعَنّْي التقليل من احتمالية الإصابة بالتهابات وعدوى الخميرة فِيْ منطقة المهبل، وهذا تأثير طبيعي لتغير الطقس فِيْ الشتاء على حالة المهبل.

مرة أخرى، لا يعَنّْي الطقس الجاف مع انخفاض الرطوبة فِيْ الشتاء جفاف المهبل، لأن الطبيعة الفسيولوجية للمهبل تحافظ على رطوبته دائمًا ولا داعي لاتخاذ أي إجراءات وقائية لزيادة المهبل.

كل هذه المعلومات تقودنا إلَّى الاعتقاد بأن المهبل أقل إصابة بالعدوى الفطرية فِيْ الشتاء، لكن هذا لا يتوافق مع الواقع.

ما أسباب تكرار الالتهابات المهبلية فِيْ الشتاء

السبب الأول والرئيسي هُو الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية، لأن العديد من الأطباء يستخدمون المضادات الحيوية لعلاج أمراض الشتاء مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وهِيْ فِيْ الأساس عدوى فِيْروسية ولا تلعب المضادات الحيوية دورًا فِيْ علاجها.

هل تناول المضادات الحيوية يسبب التهابات مهبلية

تحتوي البيئة المهبلية الطبيعية والصحية على بكتيريا طبيعية تلعب دورًا فسيولوجيًا فِيْ المهبل، وكذلك جميع أجزاء الجسم المفتوحة والمعرضة للبيئة الخارجية، مثل الجلد والأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف.

يلعب وجود هذه البكتيريا دورًا رئيسيًا فِيْ منع نمو الخميرة، كَمْا أن الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية يقتل البكتيريا المفِيْدة فِيْ المهبل وأجزاء أخرى من الجسم حيث توجد، مسببة التهابات المهبل.

التقليل من حدوث الالتهابات الفطرية فِيْ الشتاء

صدق أو لا تصدق، يمكنك القيام بذلك عَنّْ طريق بناء مقاومة جسمك لنزلات البرد والإنفلونزا كحجر زاوية، والامتناع عَنّْ تناول المضادات الحيوية لنزلات البرد والإنفلونزا، وقصر استخدامها على استشارة طبية، واستخدامها فقط للعدوى البكتيرية.

اعلم أيضًا أن زيادة استخدام المطهرات والدش المهبلي غالبًا ما يؤدي إلَّى نتائج عكسية، حيث أن لها تأثيرًا مشابهًا للمضادات الحيوية فِيْ قتل البكتيريا المفِيْدة فِيْ المهبل.

أنواع الالتهابات المهبلية وأعراضها

الالتهابات المهبلية هِيْ إما عدوى فطرية أو بكتيرية وأعراضها كالتالي

  • هِيْرش غريب.
  • الإفرازات التي عادة ما تكون ملونة ولها رائحة مميزة.

علاج التهابات المهبل

يعتمد علاج الالتهابات المهبلية على علاج السبب، إما بمضادات الفطريات أو المضادات الحيوية الموضعية.

أخيرًا عزيزتي يجب أن تعلمي أن الحفاظ على الصحة العامة وتقوية جهاز المناعة مع دخول فصل الشتاء والامتناع عَنّْ الإفراط فِيْ استخدام المضادات الحيوية هِيْ الطريقة الأولى للحفاظ على صحة المهبل ومنع تكرار الالتهابات المهبلية. فِيْ الشتاء.

تعرف على المزيد حول الالتهابات المهبلية بين الوقاية والعلاج فِيْ هذه المقالة.