5 علاجات منزلية للتعامل مع آلام الحلق عَنّْد البلع

غالبًا ما يصاب الصغار والكبار على حد سواء بنزلات البرد والأنفلونزا وما ينتج عَنّْها من انسداد والتهاب الحلق، مصحوبًا بصعوبة فِيْ البلع، مما يجعل من الصعب تناول الطعام وحتى شرب الماء. لذلك أوصي بتجربة بعض العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق لتقليل تأثيره.

العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق عَنّْد البلع

الماء الدافئ والملح الغرغرة بالماء الدافئ والملح هِيْ واحدة من أسهل الطرق وأكثرها فعالية لتخفِيْف التهاب الحلق. يقتل الملح أي فِيْروس أو بكتيريا قد تسبب التهاب الحلق. بالإضافة إلَّى ذلك، الماء الدافئ له تأثير مهدئ على الرقبة. اخلطي ربع ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافئ، ثم استخدميها كغرغرة عدة مرات فِيْ اليوم، مع الحرص على عدم ابتلاع الخليط.

خل التفاح يتميز باستخدامه، يمكن لخل التفاح أن يعمل كعامل مضاد للميكروبات ويساعد فِيْ مكافحة العدوى، حيث تساعد طبيعته الحمضية على تفتيت المخاط فِيْ الحلق والحد من انتشار البكتيريا، كَمْا أنه يلعب دورًا فِيْ علاج الألم. بسبب ارتجاع المريء. يوازن إنتاج أحماض المعدة، مما يمنع ارتجاع الأحماض وحرقة المعدة. أضف ملعقة صغيرة من خل التفاح الخام إلَّى كوب من الماء الدافئ وملعقة صغيرة من العسل الأبيض واشرب هذا المشروب مرتين إلَّى ثلاث مرات فِيْ اليوم للتخلص من التهاب الحلق.

العسل والليمون يعتبر مزيج العسل والليمون من أشهر وأسرع العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق ونزلات البرد، والليمون غني بفِيْتامين سي الذي يساعد على تعزيز المناعة ومحاربة الفِيْروسات والبكتيريا التي تسبب التهاب الحلق. يساعد أيضًا فِيْ تخفِيْف الألم عَنّْد البلع وله خصائص مضادة للجراثيم. اخلطي ملعقة من العسل مع ملعقة من عصير الليمون الطازج، واخلطي المزيج جيدًا، ثم تناوله عدة مرات فِيْ اليوم، وكلما استهلكت هذا المزيج الرائع كلما لاحظت تحسنًا ملحوظًا فِيْ البلع.

الثوم يعمل الثوم كَمْضاد حيوي طبيعي لعلاج الالتهابات المختلفة فِيْ الجسم، وعلى الرغم من طعمه اللاذع ورائحته النفاذة، إلا أنه يقتل البكتيريا ويعالج التهابات الحلق ويخفف الآلام. اقطع فص ثوم إلَّى نصفِيْن، ثم ضع قطعة من الثوم فِيْ كل جانب من فمك وابدأ فِيْ امتصاص عصير الثوم، وقد تضطر إلَّى سحقه بأسنانك للحصول على المزيد من عصير الثوم للحصول على نتائج أفضل.

الزنجبيل يستخدم الزنجبيل الطازج لتقليل التهاب الحلق وتسهِيْل البلع، حيث يحتوي على خصائص مضادة للفِيْروسات ويساعد فِيْ تقليل الالتهاب، بالإضافة إلَّى تحسين أداء الجهاز الهضمي بشكل عام. أضف ملعقة من الزنجبيل المبشور الطازج إلَّى كوب من الماء المغلي، واتركه لبضع دقائق، ثم أضف القليل من العسل وعصير الليمون واستمتع بهذا المشروب المنعش والمفِيْد ثلاث مرات فِيْ اليوم حتى يختفِيْ التهاب الحلق تمامًا.

من المهم معرفة الفرق بين العدوى البكتيرية والفِيْروسية، لأن سبب الذبحة الصدرية عادة ما يكون عدوى فِيْروسية، لذلك لا تعمل المضادات الحيوية معها وعادة ما يتعافى المريض بدونها. فِيْ حالة الإصابة بعدوى بكتيرية، قد يتم التخلص منها دون الحاجة إلَّى مضادات حيوية، لكن المضاد الحيوي يسرع وقت الشفاء ويقلل من فرصة حدوث مضاعفات من عدوى بكتيرية.

الذبحة الصدرية الفِيْروسية

تنتشر هذه العدوى الفِيْروسية بين الأطفال والبالغين، وتشمل أعراضها الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتهاب الحلق والشعور بالاحتقان، يليه تهِيْج يظهر كَمْزيج من النتوءات الحمراء الصغيرة التي قد تظهر حول الفم والحلق والتي يسبب للطفل صعوبة فِيْ البلع. فِيْ حالة الإصابة بعدوى فِيْروسية، لا تعمل المضادات الحيوية على التهاب الحلق، وسوف يصف لك الطبيب خافضًا للحرارة وينصحك بالراحة وشرب الكثير من السوائل حتى زوال الإمساك.

التهاب الحلق

تعد المكورات العقدية شائعة عَنّْد الأطفال من سن 5 إلَّى 15 عامًا، خاصة فِيْ الشتاء وأوائل الربيع. تشمل أعراض العقدية التهاب الحلق وصديدًا على اللوزتين وصعوبة فِيْ البلع. قد يشكو المريض أيضًا من صداع أو آلام فِيْ المعدة، وقد تتحول بعض أجزاء الجسم إلَّى اللون الأحمر، وفِيْ هذه الحالة قد يصف الطبيب المضادات الحيوية للمريض.

شاهد الفرق بين التهاب الحلق الفِيْروسي والبكتيري فِيْ هذا الفِيْديو مع د. حازم المهِيْري أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس.

منع التهاب الحلق عَنّْد الاطفال

تنتقل العدوى البكتيرية أو الفِيْروسية المسببة لالتهاب الحلق من شخص لآخر عَنّْ طريق الهُواء، إما عَنّْ طريق السعال أو العطس أو الاتصال بشخص مصاب، وبذلك تنتشر العدوى بين الأطفال فِيْ المدارس ودور الحضانة. لهذا السبب من المهم أن تغسل يديك، وتغطي فمك بمنديل عَنّْد السعال أو العطس، وتنظيف الألعاب والألعاب أولاً، ولا تشارك الأشياء الشخصية للآخرين، مثل الأكواب والأطباق.

التهاب الحلق المزمن

يجب ة الطبيب إذا اشتكى المريض من التهاب فِيْ الحلق طوال اليوم دون تحسن خاصة بعد شرب الماء. إذا كان الألم مصحوبًا بصداع أو مغص أو حمى أو سيلان اللعاب عَنّْد الأطفال أو أي علامات للجفاف، فِيْجب على الطبيب ة الطبيب لتحديد ما إذا كان الطفل مصابًا بعدوى بكتيرية أو فِيْروسية.

فِيْ النهاية ستلاحظ عادة تحسنًا ملحوظًا إذا استخدمت العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق التي ذكرناها سابقًا واتبعت نظامًا للراحة وعدم بذل مجهُود، ولكن إذا استمرت الحالة دون تحسن، فلا تتردد فِيْ استشارة الطبيب. حتى لا تعرض صحتك أو صحة طفلك لمزيد من التعقيدات.