متى تصبح الإفرازات المهبلية إشارة خطر فِيْ الحمل

وجود إفرازات مهبلية أثناء الحمل أمر طبيعي جداً وتزداد فِيْ الأشهر الأخيرة ومع اقتراب مَوعِد الاستحقاق، وإذا كانت الإفرازات شفافة أو سائلة بيضاء بدون رائحة كريهة أو حكة أو حرقان أثناء التبول فهِيْ إفرازات طبيعية للجسم وحتى الحفاظ على سلامة وصحة المهبل.

فِيْ بعض الأحيان يتغير نسيج ورائحة الإفراز، مصحوبة ببعض الأعراض المقلقة، مما يتطلب زيارة طبيب النساء لمعرفة السبب وعلاجه قبل أن يؤثر على صحة الأم وحملها.

إفرازات مهبلية أثناء الحمل

متى تصبح الإفرازات المهبلية أثناء الحمل خطيرة وتتطلب زيارة طبية لتلقي العلاج

  • إذا لاحظت إفرازات صفراء أو خضراء كثيفة تنبعث منها رائحة أو مصحوبة بحكة، فقد تكون عدوى بكتيرية تتطلب عَنّْاية طبية فورية لمنع العدوى من الوصول إلَّى الكيس الأمنيوسي.
  • إذا كان الاحمرار والحكة والحرقان أثناء التبول من الأعراض المصاحبة للإفرازات، فقد تكون عدوى فِيْ المسالك البولية أو صديدًا أو عدوى خطيرة تحتاج إلَّى العلاج.
  • على وجه التحديد، إذا ظهرت إفرازات بنية أو دموية (مصحوبة ببقع دموية) فِيْ الأشهر الأولى من الحمل، فقد يكون هذا تحذيرًا من الإجهاض، لا قدر الله.
  • يجب عليك دائمًا إخبار طبيبك بنوع وشكل الإفرازات المهبلية التي ترافقك أثناء الحمل وملاحظة أي تغيير يحدث مما سبق حتى يمكنك تلقي العلاج المناسب بسرعة حتى لا تتأثر سلامة حملك.

هل من الطبيعي حدوث إفرازات من الثدي أثناء الحمل