وبمجرد أن تسمع الأم خبر الحمل، تنتظر بشغف طفلها الصغير فِيْ اللقاء الأول، الأمر الذي يغويها بحمله ولمسه وتجعله يشعر بحبها وحنانها، وهُو أمر فريد لا يتكرر. تجربة يجب أن تتمتع بها الأم.
هناك العديد من الدراسات التي وجدت أن التلامس الجلدي بين الأم والطفل بعد الولادة له فوائد عديدة لكل من الأم والطفل.
فِيْما يلي الفوائد التي تعود على الأم والرضيع نتيجة ملامسة الجلد للجلد
- يساعد الاتصال على تقوية مناعة الطفل بفضل البكتيريا التي تصله من جسم الأم وتزيد من مناعته ضد عدد من الأمراض، بالإضافة إلَّى أن الاتصال يهدئ خوف الرضيع ويقلل من بكائه وإجهاده.
- تُعرف الفترة التي تلي الولادة مباشرة بالساعة الذهبية للأم والطفل، ولعل ما يجعلها كذلك هُو هرمون الأوكسيتوسين الذي يُعرف أيضًا بهرمون الحب وهُو الهرمون المسؤول عَنّْ تسهِيْل تقلصات الرحم أثناء الولادة. وله أيضًا دور مهم فِيْ تقوية الرَابِطْة بين الأم والطفل.
- يحافظ الاتصال على دفء الطفل لأنه قد خرج لتوه من الرحم ويشعر بالتغير فِيْ درجة حرارة الجسم، وينظم التنفس ويتحكَمْ فِيْ مستويات السكر فِيْ الدم.
- يساعد الاتصال فِيْ تقليل اكتئاب ما بعد الولادة، على الرغم من وجود العديد من العوامل التي تؤثر على اكتئاب ما بعد الولادة، تشير الدراسات الحديثة إلَّى أن الاتصال المباشر من الجلد إلَّى الجلد بين الأم والطفل يمكن أن يقلل من اكتئاب ما بعد الولادة الذي يؤثر على الأمهات والحضن والشم والتقبيل وإطعام الطفل. لديه القدرة على تحفِيْز الأنماط الهرمونية المعقدة لدى الأم التي تعزز سلوك الأم ومشاعر الرفاهِيْة والاكتئاب.
- إن التلامس الجلدي للرضع والأم يزيد من إفراز الهرمون المسؤول عَنّْ نمو الحليب والثدي فِيْ الأم، وهذه الطريقة تعلم الأم منذ اللحظات الأولى أفضل طريقة لإرضاع طفلها.
- يساعد اللمس بين الأم والطفل الطفل على النوم بشكل أسهل والنوم لفترة أطول، مما يمنح الأم فرصة للاسترخاء وتقليل مستويات التوتر.
- وجدت دراسة حديثة أن رائحة المولود الجديد لها سحر ورائحة خاصة. الروائح التي يعطيها كل من الطفل والأم أثناء الولادة لها تأثير هرموني قوي يجمعهما معًا ويساعد الطفل على الوصول إلَّى حلمة الأم لبدء الرضاعة بشكل غريزي.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.