ما معَنّْى الرجال قوامون على النساء

ما رأي الرجال فِيْ النساء

الزواج من مصادر السعادة فِيْ الحياة التي يشعر فِيْها الرجل بالاستقرار، وقد خلق الله تعالى النساء كأخوات للرجل، ولا يمكن للرجل أن يعيش بدون امرأة ولا يمكن للمرأة أن تعيش بدون رجل.

أنزل الله تعالى الآية (الرجال على النساء …) [سورة النساء الآية34]وأما إجابة السؤال ما يقصده الرجل من وصية على المرأة، فِيْعَنّْي أن الرجل هُو رئيس المرأة، يحكَمْها ويعاقبها إذا أخطأت أو أخطأت. لأنه أفضل منها، وله فضل بحسب ما أمر الله تعالى الرجال بالمال، من المهر والنفقة وغير ذلك من طرق الإنفاق.

والحكَمْة من كونه ولياً أن الله تعالى قد وهبه العقل الكامل، وأوفر علمه، إلَّى جانب ملكه، بعد أن نظر إلَّى بدايات الأمور ونهاياتها أكثر منها.

وقد ذكر الله تعالى أن لهذه الوكالة سببين، سبب القبسي والسبب الوهابي، ونبينهما بالتفصيل فِيْ الفقرات التالية

1 – سبب الكسب

وقد جعل الله تعالى الرجل وصيا على المرأة ؛ لأنه هُو الذي ينفق عليها ؛ لأنه يدفع مهرها عَنّْد الزواج، وثمن الدية وضرورة العقل، والعديد من طرق الإنفاق التي لا تُلزم. على امرأة. [سورة النساء الآية 34].

رجل خانه تنازله عَنّْ المزايا التي منحها له الله تعالى، ولم ينفق على زوجته ولم يضطهدها، فِيْفقد الحضانة، وهنا له الحق فِيْ الطلاق.

2- القضية الوهابية

وبيان السبب فِيْ الآية الكريمة (لم يحب الله بعضهم على البعض الآخر). [سورة الناسء الآية 34]معَنّْاه أن الله تعالى يفضل الرجال على النساء لأن من بينهم خلفاء وأنبياء وحكام وسلاطين وغزاة، وكذا زيادة الميراث وكون الطلاق بيدهم وشجرة الأبناء لهم.

بشكل عام، تهدف هذه الآية إلَّى إعطاء الأفضلية للذكور على الجنس الأنثوي، وليس تفضيل الرجال على جميع النساء ؛ لأن عدد النساء يفوق الرجال فِيْ الدين والمعرفة والعمل والآراء والعديد من الأمور الدنيوية والدينية الأخرى.

تفسير آية الرجال هم أوصياء النساء

عمل كثير من المحامين على تفسير هذه الولاية ومعَنّْاها، لذا سنقدم فِيْ الفقرات التالية تفسيرات مختلفة

1- تفسير الطبري

يعتقد الإمام الطبري – رحمه الله – أن هذه الآية تعَنّْي أن الرجل يستحق مواجهة المرأة لأنه يجب أن يحثها على الوفاء بحقوق الله تعالى، والوفاء بواجباتها الزوجية. لطاعته وأداء حقه.

وهذه الولاية ناتجة عَنّْ إنفاقه لها وفضلها عليها وعدم إجبارها على أي أمر فِيْصبح الأمر نافذاً بحقها.

2- تفسير ابن كثير

قال الرجل ولي المرأة حاكَمْا عليها، والولاية عليه من اختصاص النبوة مع الرجال، وولاية المسلمين والقضاء ؛ لأنه من ينفق المال. عليها.

3- تفسير القرطبي

يرى القرطبي – رحمه الله – أن الولاية تعَنّْي أن الرجل ينفق على المرأة، ويقوم بأعمال كثيرة لم يشرع لها، مثل الجهاد فِيْ سبيل الله، وإرشاد المسلمين والذهاب. للخروج للُغُزوات.

4- تفسير البغوي

يرى أن كلمة القوة تنبئ بالانضباط والمصالح، لذا فإن هذه الآية تعَنّْي أن للرجال سلطة تأديب النساء، وقد اكتسبوا هذا الحق بتفضيلهم فِيْ المكانة والعقل والدين، وكذلك شهادة الرجل. تساوي شهادة امرأتين، بصرف النظر عَنّْ قدرتها على الزواج بأربع، وملكيته لقرار الطلاق، وحصولها على نصيب امرأتين فِيْ الميراث.

لماذا نزلت الآية أن الرجال مسئولون عَنّْ النساء

استكَمْالاً للإجابة على سؤال ما يقصده الرجال بصفتهم أوصياء على النساء، نزل ذلك لأن رجلاً صفع زوجته ثم اشتكت إلَّى النبي – صلى الله عليه وسلم – لتنتقم منه. ومن خلال الموقع الرسميك نزلت الآية.

ما معَنّْى الوكالة

الوصاية فِيْ اللغة تعَنّْي كسب المال أو الأشياء، إنها الوصاية على الأمر، حيث تنزل على أولئك القادرين على أداء المهام أثناء الوقوف.

الشعب هُو مجموعة من الناس يجتمعون لعمل معين، إلا أن أهل الرجل هم أقارب له من عشيرته ومن يتبعهم هم فقط فِيْ موقع الرجال، لذلك تتطلب السلطة قوة مالية وجسدية.

حكَمْ الوصاية

بينما نحن على وشك الرد على سؤال ما معَنّْى أن يكون الرجل وصيا على المرأة، فالولاية من الحقوق الحصرية بدون المرأة، فلا يمكن للمرأة أن تكون وصية على زوجها، ولكن إذا نفقت عليه، فإن أولاده وأطفاله. بيته، فهذا الأمر لا يعطيها حق الحضانة، ولا هِيْ دون مرتبة زوجها.

لأن المال الذي تنفقه ما هُو إلا صدقة، كَمْا قال الله تعالى {وَأَعْطُونَ النَّسَاءَ زِكَتَهُمْ كَالنَّحْلِ، وَإِنَّ أَعْطُوكِ مِنْهُ فَأَكُلْهُ). [سورة النساء الآية 4].

الضوابط الإدارية

لقد جعل الله تعالى الوصاية ضوابط معينة تحكَمْ بها، حتى لا يتخذها بعض الرجال مبررًا لإذلال النساء والسيطرة عليهن كعبيد، وهذه الضوابط مبينة فِيْ الفقرات التالية

1 – وفاء الرجل بالتزاماته الزوجية

لقد وضع الله تعالى على الإنسان واجبات زوجية معينة يجب أن يقوم بها تحقيقا لمبدأ الولاية بمعَنّْاه الدقيق، ونذكرها فِيْ النقاط التالية

  • صرف الصداق للمرأة هُو المال الذي تحصل عليه المرأة من الرجل وقت الزواج، واتفق العلماء على وجوبه.
  • التعايش مع المرأة طيب وصالح، لأن التعايش مفهُوم عام