يعتبر التحليل الطبي من أهم وسائل تشخيص المرض لأنه يتيح للطبيب التعرف على مستويات العَنّْاصر المختلفة الموجودة فِيْ دم المريض وما إذا كانت تقع ضمن الحدود الطبيعية أم لا، وبالتالي يتم تشخيص أي نوع من أنواع العدوى البشرية. المرض وتحديد العلاج المناسب بالجرعات المناسبة.
لعل أحد أهم التحليلات الكيميائية هُو مستوى الكوليسترول والدهُون الثلاثية فِيْ الدم، وتعرفان معًا باسم اختبارات نسبة الدهُون فِيْ الدم.
ما هُو اختبار الكوليسترول
الكوليسترول مادة دهنية ناعمة شمعية يحتاجها الجسم لأداء وظائف حيوية معينة. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول فِيْ الدم إلَّى
- مرض قلبي؛
- تصلب الشرايين.
- السكتة الدماغية.
يقيس اختبار الكوليسترول والدهُون الثلاثية 4 أنواع من الدهُون الموجودة فِيْ دم الإنسان
- الكوليسترول الكلي يشير إلَّى الكَمْية الإجمالية للكوليسترول فِيْ الدم.
- البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) يسمى هذا الكوليسترول الضار ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.
- البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) يسمى هذا الكوليسترول الجيد لأنه يساعد على إزالة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) من الدم.
- الدهُون الثلاثية عَنّْدما نأكل، يحول الجسم السعرات الحرارية غير الضرورية إلَّى دهُون ثلاثية، يتم تخزينها فِيْ الخلايا الدهنية، وبالتالي ترتفع مستويات الدهُون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومرضى السكر.
اختبار الصيام للكوليسترول والدهُون الثلاثية
- يجب على المريض الصيام لمدة 9 إلَّى 12 ساعة قبل أخذ عينة الاختبار.
- إذا كنت تتناولين حبوب منع الحمل لبضعة أيام قبل الاختبار، فِيْجب عليك التوقف عَنّْ تناولها، لأنها تزيد من مستويات الكوليسترول فِيْ الدم.
كَيْفَِيْة حساب الكوليسترول
يُحسب الكوليسترول بواسطة جهاز معمل خاص يقوم بفحص عينة دم مأخوذة من مريض فِيْ المختبر.
مستوى الكوليسترول الطبيعي
إذا كنت ترغب فِيْ دراسة ملف كامل للدهُون فِيْ الدم، يتم قياس مستويات الكوليسترول والدهُون الثلاثية بالملليغرام لكل سنتيمتر مكعب (ديسيلتر)، ومستويات الدم الطبيعية هِيْ كَمْا يلي
- الكوليسترول الكلي أقل من 200 (160-200) ملجم / ديسيلتر.
- LDL 70 إلَّى 130 مجم / ديسيلتر.
- HDL 40 إلَّى 60 مجم / ديسيلتر.
- الدهُون الثلاثية 10 إلَّى 150 مجم / ديسيلتر.
قد تختلف الأرقام التي تعبر عَنّْ المستويات الطبيعية للعَنّْاصر المذكورة أعلاه اختلافًا طفِيْفًا من مختبر إلَّى آخر وفقًا لمعدات تحليلية مختلفة.
هل توجد أخطاء فِيْ نتائج تحليل الكوليسترول والدهُون الثلاثية
فِيْ بعض الأحيان قد تكون هناك أخطاء فِيْ مستويات LDL، ولكن قياس نوعي البروتينات الدهنية (HDL و LDL) معًا يعطي نتائج أكثر دقة.
الكوليسترول السيئ
يزيد الكوليسترول السيئ والدهُون الثلاثية فِيْ الدم نتيجة بعض العادات السيئة، مثل الإفراط فِيْ تناول الدهُون والحلويات، وقلة ممارسة الرياضة والتدخين، لذلك فإن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول فِيْ الدم هم
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب.
- البدناء.
- مدخنون
- الذين يشربون الخمر.
- مرضى السكري وأمراض الكلى ومتلازمة تكيس المبايض وقصور الغدة الدرقية.
علاج ارتفاع الكوليسترول والدهُون الثلاثية
يعتمد العلاج على تغييرات نمط الحياة اليومية، بالإضافة إلَّى العلاج الدوائي، وتشمل التغييرات اليومية فِيْ نمط الحياة ما يلي
- الإقلاع عَنّْ تدخين أي نوع من السجائر أو الشيشة.
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهُون والصوديوم.
- تناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة.
- مارس 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني أسبوعيًا.
- محاولة لانقاص وزنه.
يمكن اعتبار قياس نسبة الكوليسترول والدهُون الثلاثية فِيْ الجسم خطوة مهمة فِيْ الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية، وهُو تحليل يجب إجراؤه بانتظام كل عام عَنّْد الرجال فوق الأربعين وللنساء فوق سن الخامسة والأربعين .
تعرف على كل المعلومات التي تحتاجها حول الكوليسترول.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.