أسباب السعال والحساسية عَنّْد الرضع فِيْ دول الخليج

للطقس شديد الحرارة آثار سلبية للغاية على صحة الأطفال، وأكثرها شهرة هُو الجفاف ومشاكل الجهاز التنفسي. ويعتمد سكان المناطق الحارة، وكذلك فِيْ دول الخليج الفارسي، اعتمادًا كليًا على تكييف الهُواء وهذا من شأنه أن يضمن درجات حرارة مناسبة للرضيع يستطيع فِيْها جسمه أداء وظائفه الطبيعية والحيوية وأهم شيء التنفس.

عَنّْد استخدام مكَيْفَات الهُواء، يجب ضبط درجة الحرارة فِيْ حدود 22-27 درجة مئوية، لأن خفض درجة حرارة مكَيْفَ الهُواء من هذا يمكن أن يؤدي بسهُولة إلَّى إصابة الطفل بنزلة برد، والتي قد تشمل السعال. أعراضه المعتادة. تحدث نزلات البرد بسبب بعض الفِيْروسات ونادرًا ما تصيب الأطفال دون سن 4 أشهر، وغالبًا ما يكون السعال عَنّْد الرضع أقل من 4 أشهر حالة خطيرة.

كَيْفَِيْة تقوية مناعة الطفل فِيْ الشتاء

السعال هُو فِيْ الأساس عرض وليس مرضًا فِيْ حد ذاته، وينتج عَنّْه ما يلي

تنظيف الجهاز التنفسي العلوي من إفرازات الأنف التي يدخل جزء منها إلَّى حلق الطفل.

نظف القصبة الهُوائية من المخاط الناتج عَنّْ إصابة القصبات الهُوائية والقصبة الهُوائية.

يمكن أن يكون السعال بسبب دخول الحليب إلَّى الجهاز التنفسي أثناء الرضاعة الطبيعية من الأعراض.

أنواع السعال

1- السعال الجاف يحدث مع نزلة برد أو حساسية ويعمل على تنظيف الجهاز التنفسي العلوي وينتج عَنّْ عدوى فِيْروس الزكام.

2- السعال المصحوب بإخراج مخاط ناتج عَنّْ عدوى بكتيرية ويتكون المخاط بشكل أساسي من خلايا الدم البيضاء التي يوجهها الجسم لمحاربة البكتيريا.

3- سعال ليلي جاف متكرر يشبه العواء مصحوبًا بصعوبات فِيْ التنفس وغالبًا ما يصيب الأطفال دون سن الخامسة ويبدأ عادة كنزلات البرد وقد يكون نتيجة التهاب الحنجرة.

دليل Supermom لأمراض الرضع وحديثي الولادة

مع نزلات البرد، غالبًا ما يكون السعال مصحوبًا بأعراض أخرى مثل سيلان الأنف والتهاب الحلق، ويعتمد العلاج بشكل أساسي على الرضاعة المكثفة، أو زيادة السوائل إذا بدأ الرضيع فِيْ تناول الطعام الصلب.

كَيْفَِيْة التعامل مع السعال

  • إحدى الطرق الفعالة للغاية لعلاج السعال، خاصةً فِيْ الليل، هِيْ فتح الحمام بالماء الدافئ فِيْ الحمام لمدة 10 دقائق مع إغلاق الباب، ثم الجلوس فِيْ الحمام الذي يُشبع بعد ذلك ببخار الماء الساخن. . تساعد هذه الطريقة فِيْ توسيع المسالك الهُوائية وتقليل السعال.
  • طريقة أخرى فعالة هِيْ وضع كريمات المنثول والنعَنّْاع على صدر الطفل وظهره، مما يسهل على الطفل التنفس.
  • لا ينصح بأدوية السعال للأطفال دون سن 6 سنوات، بغض النظر عَنّْ مدى تهِيْج السعال لك ولطفلك، فإن الآثار الجانبية لأدوية السعال فِيْ سن مبكرة يمكن أن تكون خطيرة للغاية.

لا يمكن تشخيص تكرار سيلان الأنف والسعال عَنّْد الرضع على أنه حساسية للصدر، غالبًا قبل سن الثانية، وحساسية الصدر هِيْ مرض تلعب فِيْه الجينات دورًا كبيرًا فِيْ العادة.