ما أعراض حدوث إصابة بالمخ عَنّْد حديث الولادة

يمكن أن يصاب دماغ الوليد أثناء الحمل أو الولادة، وأحيانًا بعد الولادة. والإصابات التي تحدث أثناء الولادة وبعدها غالبًا ما تكون إصابات مباشرة فِيْ الرأس، وفقط فِيْ حالة عدم وجود رعاية صحية مدربة أثناء الولادة.

أحيانًا يكون سبب إصابة الدماغ أثناء الولادة هُو نقص الأكسجين أو انقطاع إمداد الدماغ بالدم، والذي ينتج عَنّْ ظروف خاصة فِيْ المشيمة أو الحبل السري أو انسداد المجاري الهُوائية.

يعد حدوث اليرقان عَنّْد الأطفال حديثي الولادة أيضًا السبب الرئيسي لتلف دماغ الطفل. عادة ما يمر اليرقان بسلاسة بعد الولادة، ولكنه فِيْ بعض الأحيان يرتفع إلَّى مستوى يتطلب عَنّْاية طبية خاصة ويمكن أن يترك آثارًا دائمة، مثل قصور الغدة الدرقية عَنّْد الولادة.

غالبًا ما ينتج التأثير السلبي على نمو دماغ الجنين أثناء الحمل عَنّْ إصابة الأم بتسمم الحمل أو إصابتها بعدوى معينة فِيْ الجهاز التناسلي، وخاصة فِيْ الرحم.

8 أعراض لحديثي الولادة لا يجب أن تخاف منها

ما هِيْ أعراض إصابة الدماغ عَنّْد الوليد

هناك أعراض خارجية، منها

جبهته عريضة بشكل غير طبيعي.

ملامح الوجه غير الملائمة.

تشوه العمود الفقري.

حجم رأس صغير.

الإصابة بالتشنجات.

تصلب الرقبة.

صعوبة فِيْ تركيز العينين.

هناك أعراض سلوكية مثل

البكاء المستمر بدون سبب واضح.

عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.

عدم القدرة على النوم مستلقيا.

عدم قدرة الأم على إرضاء الطفل واستمرار التهِيْج لفترة طويلة.

الأعراض التي يجب ألا تتجاهلها عَنّْد الأطفال حديثي الولادة

فِيْ بعض الأحيان، لا تظهر علامات إصابة دماغ الطفل بعد الولادة بفترة وجيزة، ولا تظهر أي علامات لإصابة دماغ الطفل حتى وقت لاحق، وتشمل هذه الأعراض

1- الصعوبات فِيْ

التركيز والانتباه.

– ذاكرة.

– النطق.

– تواصل مع الاخرين.

فِيْ بعض الأحيان لا يتم التعرف على وجود مثل هذه المشاكل لدى الطفل إلا بعد دخول المدرسة.

2- الأعراض الخاصة بتأثير الإدراك لدى الطفل

– كنت مكان.

التأثيرات على الحواس وخاصة السمع والبصر.

درجة عالية من الإحساس بالألم.

3- الأعراض الجسدية مع نمو الطفل تبدأ أعراض جديدة بالظهُور مثل

التعب المستمر.

– اضطرابات النوم.

الحساسية للضوء.

الصدمات.

شلل

تشمل بعض الأعراض الجسدية الأخرى قلة نمو مهارات الطفل الجسدية بمرور الوقت، مثل الزحف أو المشي أو القفز.

6 عوامل تؤثر على وزن المولود

غالبًا ما يعتمد تشخيص هذه الحالات على المراقبة المنتظمة والمتابعة، والتي قد يتبعها فحص بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لتشخيص المرض، ولكن هذا لا يتم عادة خلال العامين الأولين من حياة الطفل لأن من صعوبة التنبؤ بوجود مشكلة، وعادة ما يتم المساعدة فِيْ مثل هذه الحالات باستخدام برامج إعادة التأهِيْل الموسعة، مصحوبة فِيْ معظم الحالات باستخدام الأدوية أو أحيانًا اللجوء إلَّى الجراحة.