الفرق بين الخلع والطلاق

الفرق بين الخلع والطلاق

يقع الطلاق بإرادة الزوج الكاملة، لأنه ينطق بكلمة طلاق برضاه.

الخلع الذي لا يستطيع فِيْه الزوج أن يرد زوجته لأنه انقضاء الحصانة الزوجية من يده وذلك مقابل شيء مادي يتفق عليه الزوج والزوجة ولا يحق له الرجوع بها بأي حال. الوقت ولكن يجب أن يرضى عَنّْها ومع وليها بمهر جديد وعهد جديد.

الطلاق الذي تبقى فِيْه الزوجة تحت تصرف الزوج خلال فترة العدة وهِيْ ثلاثة أشهر يحق له خلالها إعادة زوجته دون موافقتها أو موافقة وليها، ويسمى هذا الطلاق البطلان. يحسب هذا من عدد حالات الطلاق التي يجوز له القيام بها مقابل الطلاق.

للزوج الحق فِيْ الطلاق لأنه من حقوقه، وذلك بمحض إرادته، أي بالتراضي بين الزوجين ولا يلزمه الذهاب إلَّى القضاء أو غيره، وهذا يختلف عَنّْ بطلان الزواج. أو الخلع.

الفرق بين الخلع والطلاق لغويا واصطلاحا

كلام الطلاق هُو طلاق، وفِيْ اللغة يقال إن السجين طلق إذا تحرر من عبودية السبي، ويقال أيضا أن المرأة طلقت إذا تحررت من عقد النكاح الملزم. كلا الزوجين لبعضهما البعض.

والخلع فِيْ اللغة من فعل الخلع، ومراده الخلع، ويقال خلع الرجل ثوبه، أي خلعه وألقاه. الرجل تزوج زوجته إذا طلقها بالمال الذي أعطته إياه.

من حيث الاصطلاح القانوني، وهُو التفريق بين الزوج والزوجة، ويكون ذلك مقابل شيء مادي. يتم ذلك باستخدام كلمات خاصة معينة. سميت بهذا الاسم لأن الزوجة تشتاق للانفصال عَنّْ زوجها. فكَمْا يخلع الإنسان الثوب الذي يلبسه كَمْا قال الله تعالى (هم ثوب لكَمْ وأنت ثوب لهم).

وعليه فإن الطلاق لا يستوجب تعويضاً مادياً ويحرم حدوثه أو وقوعه فِيْ فترة الحيض للمرأة بخلاف الطلاق الذي يستوجب تعويضاً مالياً ويجوز أن يقع فِيْ فترة الحيض للمرأة لأنه طلب الزوجة نفسها. .

الفرق بين الخلع والطلاق فِيْ الأحكام

من الطبيعي أن يثير الأزواج الكثير من الخلافات، لكن هذه الخلافات يمكن أن تؤدي إلَّى درجة من الكراهِيْة بين الزوجين، خاصة بين الزوجة، وكانت الزوجة فِيْ هذه الحالة تخشى عدم قيامها بواجباتها بسبب قلة الرغبة. للتقدم فِيْ العلاقة.

إذا حدث هذا، فقد أعطتها الشريعة الإسلامية الشهِيْرة حق خلعها مقابل شيء مادي تعطيه إياه، على حد قول الله تعالى (فإذا كنت تخشى ألا يضعوا حدود الله، فلا حرج عليهم فِيْما يقول).

فكَمْا أن الشريعة تهتم بأمر المرأة إذا كانت لا تحبها وتفضل فسخ عقد الزواج، فهِيْ كذلك إذا أرادت الرضا المتبادل فِيْ الطلاق دون سبب محدد أو مبرر لأن العقد فسخ. بالتراضي بين الزوجين. طرفِيْن لتجنب أي ضرر محتمل قد يحدث. وهذا جائز أيضًا فِيْ شريعة الله، مثل الإقامة فِيْ البيع.

وإن كان يضرها ويمنعها من حقها مقابل طلاقها منه ببعض مالها أو غيره، وفعلت، فلا يجوز لقول الله تعالى (ولا تحرمهم من أخذ شيء). مما أعطيتهم، لكنهم فِيْ هذه الحال لا يستحقون الطلاق، وذلك لأنه فرض عليه ظلماً.

وفِيْ هذه الحالة إذا كان ذلك بعد الدخول فللزوج أن يراجعها ؛ لأن الإرجاع يسقط بالمقابل ويسقط العائد، فِيْكون الإرجاع.

أركان الخلع

وأما أركان الطلاق فهِيْ أربعة، نوضحها أدناه

  • المخالع أي من خاضع لخلع أي الزوج، حيث أثبت الفقهاء أنه صاحب الطلاق، أي أن عصمة النكاح بيده دون الآخر. طريقة حول.
  • الركن الثاني من الخلع المطلقة، وهِيْ الزوجة. كَمْا أثبت الفقهاء أنها زوجة شرعية لها عقد صحيح، لأن الغرض الأصلي من الخلع هُو تحريرها من ذلك العقد.
  • المقابل، وهُو المال الذي تدفعه الزوجة للزوج حتى يخلع، وقد وضع الفقهاء له حداً لا خلاف، وضبطه أنه مهر.
  • الصيغة هِيْ موافقة وقبول الطرفِيْن ويجب أن يتم نطقها من قبل الطرفِيْن، وفِيْ حالة عدم تمكنهما من نطقها، كان ذلك بالإحالة. ألف دينار .. تقول قبلت.

ما هِيْ أحكام الطلاق وأركانه

ولتوضيح الفرق بين الخلع والطلاق أيضًا من حيث القرارات والأركان، يجب معالجة ما يلي

الطلاق مما أجازه الله للمسلمين، حتى لو استحال العيش بين الزوج والزوجة، فالحل الطلاق أو التصدق، وقال أيضا (يا نبي إذا طلقت النساء طلقهن بسبب فترة انتظارهم).

كَمْا ورد فِيْ السنة وفِيْ عدة مناسبات طلق الرسول صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْهم، وأعادها مرة أخرى. وقد حدث هذا أيضًا بين كثير من الصحابة والصحابة النبلاء.

وعَنّْدما يتعلق الأمر بأركان الطلاق فهناك أربعة منها سنناقشها بالتفصيل فِيْما يلي

  • طبعا الزوج هُو الركن الأول، فلا يجوز لغير الزوج أن يوقع الطلاق، لأن صاحب العقد هُو الزوج وحده، كَمْا أن الطلاق لا يقع بعد الزواج الصحيح. عقد.
  • الزوجة هِيْ من معصومة عَنّْ المطلق وهُو زوج ويجب أن تكون ملزمة بزوجها المطلق برباط زواج حقيقي مثل عدة طلاق رجعي أو طلاق قاصر بائن، بحيث يكون بعد الطلاق الثالث. لا طلاق.
  • الصيغة، وهِيْ لفظ الطلاق، وفِيْه يقع الطلاق صراحة أو ضمنا، فلا تكفِيْ النية وحدها.
  • النية وهذا خاص بالزوج وهُو حقا ينوي الطلاق بعد ترتيب حقوق الزوجة.

اقرأ أي