الفحص المهبلي أو ما يسمى بالكشفِيْة هُو بالتأكيد لا يحظى بشعبية لأن معظم النساء لا يشعرن بالراحة تجاهه، فالخجل الشديد والخوف أمران طبيعيان حسب توجهاتنا وأفكارنا المختلفة، فهل هُو ضروري قبل الولادة خلال فترة حملي كنت مثلك، كنت خائفة من إجراء فحص مهبلي، ولهذا استشرت طبيبي الذي أتابعه وتوصلنا إلَّى قرار يناسبنا، لذلك سأساعدك فِيْ هذا المقال وأخبرك كَيْفَ للتغلب على حياء الفحص المهبلي، إذا ثبتت أهميته، وسبل التغلب على الخوف والإحراج من هذا الإجراء الذي يصر عليه كثير من الأطباء.
أخشى الكشف عَنّْ المهبل فماذا أفعل
الخجل هُو طبيعة المرأة بشكل عام – والمرأة العربية بشكل خاص، وعَنّْدما يتعلق الأمر بإجراء داخل المهبل عَنّْدما تكون مستيقظة، يزداد مستوى خجلها، ويمكنك تقليل هذا الشعور بعدة طرق، منها
نوصي أيضًا بالتأكيد على النقاط التالية
هل الفحص المهبلي ضروري للحامل
لا يوجد دليل علمي قوي على أهمية الكشافة فِيْ تسهِيْل الولادة الطبيعية والمساعدة على فتح الرحم، كَمْا لا يوجد دليل قوي على عدم أهميتها، لذا فإن هذا الإجراء يخص الأطباء وروتين المستشفى، فهناك المستشفِيْات التي تقوم بذلك تعتبره إجراء روتينيًا لا مفر منه لجميع النساء أثناء الولادة، حيث يتم إجراؤه كل 4 ساعات خلال فترة المخاض ويعتبرونه إجراءً غير مؤلم يساعد فِيْ تسهِيْل وتسريع الولادة. عملية الولادة الطبيعية.
فِيْ حالة عدم اتخاذ المستشفى لهذه القاعدة أو إذا احتاج الطبيب إلَّى فحص، فلديك الحرية الكاملة فِيْ الاختيار والقرار فِيْ النهاية لك.
لماذا تتجنب النساء الفحوصات المهبلية
يعد الفحص المهبلي إجراءً شائعًا فِيْ العديد من المستشفِيْات، ومن الطبيعي الشعور بالحرج أو الخوف منه.
إذا كنت من النساء اللواتي مررن بتجربة سيئة فِيْ الماضي، فستكون أكثر عرضة لهذه المشاعر السلبية ومعظم النساء اللواتي يرفضن الإجراء لديهن ماض سيئ وقليل منهن لا يمكنهن القيام بذلك. التغلب عليها دون التسبب فِيْ ضرر نفسي فِيْما بعد. بالتأكيد ما نتحدث عَنّْه هنا ليس سهلاً على أي امرأة فِيْ المخاض – أكثر الأوقات إيلامًا التي تمر بها – لذلك لا تخجل مما تشعر به وتواجهه إذا كان هذا الإجراء يجب أن يحدث وحاول التعامل معه هذه المشاعر قبل شهرين على الأقل من الولادة، لتجاوز هذه المرحلة وتكون فِيْ حالة نفسية جيدة أثناء الولادة.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.