الرضاعة الطبيعية مشكلات وحلول

الرضاعة الطبيعية هِيْ الطريقة المثالية لتغذية الطفل لأن حليب الثدي الطبيعي يحتوي على مزيج من العَنّْاصر الغذائية والأجسام المضادة التي توفر فوائد صحية، وتساعد على تعزيز المناعة وتعزيز النمو السليم. الحب والرحمة.

نظرًا لأهمية الرضاعة الطبيعية فِيْ حياة كل أم، تقدم لك Supermama دليلاً شاملاً لكل ما تحتاج لمعرفته حول الرضاعة الطبيعية.

كَيْفَ تتعاملين مع الطفل الذي يرفض الرضاعة

كَيْفَ تستعدين للرضاعة الطبيعية

كخطوة أولى، يجب الاستعداد للرضاعة الطبيعية من خلال التعرف على الأوضاع الصحيحة للرضاعة الطبيعية وكذلك الحرص على ترطيب حلمتي الثدي لمنع التشقق أثناء الرضاعة. اقرأ عَنّْ أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم والوليد حتى لا تثبط عزيمتك المشاكل التي قد تواجهها أثناء فترة الرضاعة وتلجأ إلَّى الحليب الصناعي الذي يفتقر إلَّى الكثير من العَنّْاصر الغذائية والصحية الموجودة فِيْ الطبيعة. حليب الثدي.

متى تتكون أول قطرات الحليب الطبيعي

تبدأ الغدد الثديية فِيْ إنتاجها بمجرد أن يلتصق الطفل بالثدي فور ولادته، وكذلك الحليب، وكذلك تساعده على التأقلم مع الإرضاع.

لن يحتاج مولودك الجديد إلَّى إطعام الحليب الاصطناعي أو الأعشاب أو الجلوكوز، فمعدته الصغيرة مصممة خصيصًا لتلقي الحليب الطبيعي، الذي لا مثيل له فِيْ جودة أي طعام آخر فِيْ العالم.

ما هِيْ تركيبة حليب الأم

من أسرار حليب الأم الطبيعي أن تركيبته تتغير بما يتناسب مع احتياجات الطفل فِيْ كل مرحلة من مراحل حياته، ففِيْ الأيام الأولى بعد الولادة يميل لون حليب الثدي إلَّى اللون الأصفر قليلاً ويحتوي على كَمْية كبيرة من الحليب. كَمْية البروتينات والفِيْتامينات والمعادن والأجسام المضادة التي تكون بمثابة التحصين الأول لمناعة الطفل وصحته.

بعد ذلك يتغير لون الحليب إلَّى الأبيض ويتكون من الحليب الأمامي والحليب الخلفِيْ، ويكون الحليب الأمامي فِيْ بداية الرضاعة ويتكون معظمه من الماء، بالإضافة إلَّى الفِيْتامينات والسكريات التي تروي عطش الطفل وتنفتح. شهِيْته، استعدادًا للحليب الخلفِيْ، الذي يحتوي أيضًا، بالإضافة إلَّى الكربوهِيْدرات، على الدهُون والبروتينات اللازمة لنمو الطفل، لذلك يوصي الأطباء بوضع الطفل على كل ثدي لمدة 15 دقيقة على الأقل حتى يصل الطفل إلَّى حليبها المغذي والغني. .

كَيْفَ يمكنك زيادة إنتاج الحليب

لزيادة كفاءة إنتاج حليب الأم، هناك عاملان رئيسيان، وهما الرضاعة الطبيعية المنتظمة وتناول كَمْيات كبيرة من السوائل.

كَيْفَِيْة زيادة إنتاج حليب الثدي طبيعياً

ما هِيْ التغذية المثلى للأم المرضعة

يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالخضروات والفواكه والألياف والحبوب الكاملة مع الاستمرار فِيْ تناول المكَمْلات الغذائية التي تناولتها أثناء الحمل وتجنب الأطعمة الدهنية التي تزيد من وزنك، وتذكري أن استعادة قوام الجسم بعد الولادة سيؤثر على ذلك. حالتك العقلية وتحسينها بشكل كبير، ستؤثر أيضًا على طفلك.

كَمْ عدد السعرات الحرارية التي تحتاجها الأم المرضعة وتخسرها فِيْ اليوم

كَمْ يحتاج طفلك من الرضاعة

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياة طفلك، يحتاج إلَّى الرضاعة الطبيعية باستمرار لأنها ليست مصدرًا للتغذية فحسب، بل تمنحه أيضًا إحساسًا بالدفء والأمان فِيْ عالمه الجديد، لذلك قد يحتاج طفلك إلَّى الرضاعة الطبيعية كل شهرين أو ثلاثة. ساعات على الأكثر، ولكن بعد الشهر الثالث ستنمي قدرته على الرضاعة ويزداد حجم معدته، بحيث يكون قادرًا على امتصاص المزيد من الحليب فِيْ وقت أقل، وبالتالي يمكن زيادة الفترات الفاصلة بين كل رضعة حتى 4 ساعات وبعد بلوغه الشهر السادس من العمر يقل عدد الوجبات وتبدأ مرحلة الطعام الصلب له تدريجياً.

ما هِيْ المشاكل التي تواجهِيْنها أثناء الرضاعة الطبيعية

تواجه العديد من الأمهات بعض الصعوبات والمشاكل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية. فِيْما يلي أكثر المشاكل شيوعًا التي قد تواجهها أثناء الرضاعة الطبيعية وطرق الوقاية منها والتغلب عليها.

1. تشقق الحلمات

السبب الرئيسي لتشقق وتقرح الحلمة هُو وضع التغذية غير الصحيح، لذا تأكد من الحفاظ على الوضع الصحيح للتغذية عَنّْ طريق وضع أكبر قدر ممكن من الهالة الداكنة المحيطة بالحلمة فِيْ فم طفلك، وليس الحلمة فقط. الرضاعة، وستجد أن الرضاعة الطبيعية السليمة لا تؤذي.

ينصح خبراء الرضاعة الطبيعية بترطيب الحلمتين بعد كل إرضاع فِيْ الفترة الأولى من الرضاعة حتى تعتاد الحلمات على عملية الرضاعة.

2. حلمات مسطحة

يمكن للأم التي لديها حلمات مسطحة أن ترضع طفلها بشكل طبيعي، لكنها ستحتاج أولاً إلَّى إعادة تأهِيْل الحلمة للتغذية عَنّْ طريق سحبها وتحفِيْزها على البروز حتى يتمكن الطفل من الالتصاق بها بشكل صحيح. فِيْ هذه الحالة ينصح الأطباء باستخدام مضخة الثدي لشفط الحليب ومنع تراكَمْه فِيْ الثدي، حتى لا يفِيْض الثدي بسبب عدم كفاية الرضاعة منه وتعبئته بالحليب، وتعمل المضخة على تشكيل الحلمة والرضاعة. تبرزها، ولا ينصح الأطباء باستخدام حلمة السيليكون حتى لا يعتاد عليها الطفل ويرفض الإرضاع.

3. احتقان الثدي

تعاني الأم من احتقان الثديين عَنّْد تراكَمْ الحليب فِيْهما، ويحدث ذلك فِيْ الأيام الأولى بعد الولادة أو فِيْ بداية الفطام، ومن أعراضه الشعور بثقل فِيْ الثدي أو انتفاخ أو احمرار، بالإضافة إلَّى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويجب معالجته بسرعة عَنّْ طريق إفراغ الحليب من الثدي إما باستخدام مضخة أو شفط يدوي أو تنظيف الثدي بالماء الدافئ للتخلص من تراكَمْ الحليب ومنع الحالة من التطور إلَّى التهاب أو خراج. فِيْ الثدي.

4- امتناع الطفل عَنّْ الرضاعة

غالبًا ما يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية، غالبًا بسبب الارتباك فِيْ الحلمتين، فعَنّْدما يرضع الطفل من عدة مصادر، على سبيل المثال بالإضافة إلَّى الرضاعة الطبيعية، فهُو يرضع من رضاعة الطفل، وينجذب الطفل إلَّى الخيار الأسهل ويرفض الأكثر صعوبة، وبما أن معظم رضّاعات الأطفال تحتوي على تدفق الحليب مقارنةً بالرضاعة الطبيعية الأعلى، فإن اختيار الطفل هُو رفض الرضاعة الطبيعية والحل هُو استخدام رضّاعات الأطفال بطيئة التدفق التي لها حلمات تشبه حلمات الأم ومن الأفضل إعطاء الطفل الحليب باستخدام حقنة أو قطارة بدلاً من زجاجة الرضاعة حتى يعود إلَّى الرضاعة الطبيعية ويتعرف عليه مرة أخرى.

5- الرضاعة من ثدي واحد

يفضل بعض الأطفال الإرضاع من ثدي دون الآخر، إما بسبب زيادة كَمْية الحليب فِيْه، أو لسبب مرضي، مثل التهاب الأذن أو ألم التطعيم، فالنوم على هذا الجانب لا يريحه. ابدأ دائمًا بوضع الطفل على صدره المفضل، ثم استمري فِيْ الرضاعة على الثدي الآخر دون تغيير وضع نوم الطفل. إذا كان الطفل يرفض بسبب عدم كفاية إنتاج الحليب فِيْ الثدي، وهُو ما يرفضه، يمكنك استخدام مضخة الثدي للشفط. منه الحليب ويزيد من جريانه وتدفقه.

هل هناك مخاطر للإرضاع من ثدي واحد

وأخيرًا، تذكري أن معظم مشاكل الرضاعة الطبيعية يمكن حلها بمساعدة المختصين، لذلك إذا واجهت أي مشاكل أثناء فترة الرضاعة، ننصحك بزيارة أقرب استشاري رضاعة.