5 أسباب تجعلكِ تشعرين بالهُوس تجاه رضيعكِ

بمجرد ولادة الأم، تبدأ فِيْ التركيز على طفلها وكل تفاصيله ؛ مثل حركته ورضاعته ولون بشرته وبكائه وفترة نومه، خاصة إذا كان طفلها الأول ولم تختبر ذلك من قبل، لذا فهِيْ قلقة من أدنى سلوك أو تغيير فِيْ الرضيع فِيْ الأشهر الأولى.

فِيْما يلي بعض الأشياء التي تحدث للطفل فِيْ الأشهر الأولى والتي تجعل الأم تشعر بالقلق

1- يبكي الطفل طويلاً بلا سبب

البكاء المطول يجعل الأم تشعر بالقلق والارتباك، خاصة إذا كان الطفل غير جائع وملفوف، ولا يوجد سبب واضح للبكاء مثل البرد أو الحرارة، لذلك نجد أن لدى الأم فكرة أن هناك شيئًا ما على طفلها.

ولكن لا يجب أن تقلق الأم، لأن الرضيع يعاني من مغص، وهُو عرض يصيب جميع الأطفال سواء كانوا معتمدين على الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وهذه المشكلة تظهر عادة فِيْ الأسبوعين الثاني والرابع من عمر الرضيع، وعَنّْد إصابته من المغص نجد له كَمْ من الوقت يبكي فِيْ النغمة مؤلم.

يمكن أن يكون المغص أحيانًا علامة على مشكلة صحية أخرى، مثل الفتق، لذا يجب استشارة طبيبك إذا شعرت أن بكاء الطفل غير طبيعي ومستمر دون توقف، ففِيْ النهاية لا أحد يعرف الطفل أفضل من الأم.

2- سمع الرضيع

بعد الولادة، تبدأ الأم فِيْ التواصل مع الرضيع، فِيْ انتظار ردود أفعاله، مثل تمييز الصوت، ولكن قد يحدث أنه فِيْ الأيام الأولى بعد الولادة، تمتلئ أذن الطفل بالسائل الأمنيوسي لكتم الأصوات، لذلك حتى لا تصدم الجنين من خلال ترك الباقي داخل رحم الأم لضوضاء وصخب العالم الخارجي لا يستجيب للضوضاء أو الأصوات التي تحيط به، ولكن هذا السائل سرعان ما يبدأ فِيْ التدفق وتكتمل قدرات سمع الطفل. بنهاية الشهر الأول، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول لفهم وتقدير كل ما يسمعه حتى لا يبلغ الشهر السادس من حياته. لذلك قد تشعر الأم بالقلق بشأن قدرة طفلها على السمع إذا وجدته نائمًا بشكل سليم وبدون قلق بجانب الصخب أو الضوضاء، وهذا أمر طبيعي لأن الأطفال يحتاجون إلَّى النوم.

3- الارتداد أو القشط

تشعر الأم بالضيق عَنّْدما تجد أن الرضيع يتقيأ الطعام بعد كل رضعة وهِيْ مشكلة شائعة بين الأطفال سواء كانوا يعتمدون على الحليب الطبيعي أو الصناعي.

يبدو للأم كَمْا لو أن الرضيع يتقيأ معظم الرضاعة، ولكن فِيْ الواقع، الرضيع يتقيأ مقدار ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من الحليب ممزوجًا باللعاب أو الأغشية المخاطية. الطفل يرضع بشكل طبيعي وهناك زيادة فِيْ المرضعات. وزنه.

4- الرؤية عَنّْد الرضيع

تبدأ تعليقات الأم بعد الولادة حول التواصل البصري مع طفلها ؛ نسمع الأم تشتكي من وجود مشكلة فِيْ عين الطفل أو فِيْ قدرته على الرؤية، ولكن يجب على الأم أن تدرك أن الطفل لا يرى جيدًا على الإطلاق عَنّْد الولادة، بل يرى العالم فِيْ ظلال رمادية غير واضحة. . ، ولا داعي للقلق إذا رأيت أن عيني الطفل فِيْ الشهرين الأولين متقاربة، لأن هذا أمر طبيعي وشائع.

مع تقدم نمو الطفل، سينظر عَنّْ كثب إلَّى والدته، ويحتفظ بملامحها ويبتسم لها، وحتى يبلغ الطفل شهرين، يمكنه التركيز على عيني والدته عَنّْد التحدث إليه. .

تنمية الرؤية عَنّْد الأطفال

5- طفح جلدي

احمرار جلد الطفل أمر طبيعي وشائع عَنّْد الأطفال، سواء كان طفح جلدي فِيْ منطقة الحفاض أو فِيْ أي مكان آخر على الجسم، لكن بعض الأمهات يقلقن من أي تغيير فِيْ لون جلد الطفل.

وأحيانًا تكون بشرة الطفل حساسة لأنواع الصابون أو مناديل الأطفال التي تحتوي على الكحول، أو بسبب الإسهال أو أخذ أي علاج جديد، فهذه أمور طبيعية لا داعي للقلق، وعادة ما تختفِيْ مع زوال السبب، ويمكن للأم وضع طبقة رقيقة من كريم Pro لتهدئة جلد الطفل وحمايته من المزيد من الاحمرار، وإذا لم يختفِيْ الطفح الجلدي أو يتحسن بالعلاج، يجب على الأم استشارة الطبيب.