اكتئاب ما بعد الولادة كَيْفَ لا يؤثر على علاقتكِ برضيعكِ

مصطلح “اكتئاب ما بعد الولادة” هُو أحد المصطلحات المتداولة فِيْ السنوات الأخيرة، وهُو اضطراب مزاجي عَنّْد الأم، يتنقل بين الحزن والتوتر، وقد تصاب الأم بنوبات من البكاء.

كَيْفَ لا يتحول قلق ما بعد الولادة إلَّى اكتئاب

لكن يبقى السؤال هل يؤثر هذا الاكتئاب أيضًا على الطفل

  • الجواب نعم يؤثر عليه بعدة طرق، أهمها العلاقة المضطربة التي يمكن أن تنشأ بين الأم والرضيع، ومن المعروف أن الطفل يحتاج إلَّى رعاية خاصة مستمرة خلال هذه الفترة، وتشعر الأم بهذا العبء. إلَّى جانب الحزن والتوتر الذي تشعر به بالفعل، يمثل عبئًا نفسيًا إضافِيًْا عليها، مما قد يؤدي إلَّى تعطيل العلاقة من جانب الأم ؛ من يستطيع أداء هذه الواجبات بشكل تلقائي، أو لا يقوم بدوره تجاه الطفل على الإطلاق وبالتالي يتجاهله.
  • فِيْ هذه الحالات، من المفِيْد جدًا إجراء محادثات مع الأم لتهدئة قلبها والتأكيد على أن هذه الفترة والحالة التي تمر بها مؤقتة. ومن المفِيْد أيضًا تشجيع الأم على التواصل البصري مع الرضيع، خاصةً عَنّْد الرضاعة، ويجب تشجيعها على التحدث واحتضانه أثناء رعايتها له.

المساهمة فِيْ رعاية الطفل مع الأم فِيْ هذه المرحلة من العوامل الفعالة لتحسين حالة الأم، ويمكن للزوج أو أي فرد من أفراد الأسرة المقربين القيام بهذا الدور.

فِيْ بعض الأحيان، يمكن إطالة فترة اكتئاب ما بعد الولادة لتمثل حالة نفسية مرضية للأم، وفِيْ هذه الحالة تتطور آثار اكتئاب الأم على نمو الطفل عاطفِيْاً واجتماعياً وسلوكياً ويمكن أن تؤثر أيضًا على نمو الطفل النفسي. القدرات المعرفِيْة، الأم فِيْ بداية الحياة هِيْ المصدر الرئيسي لتعلم الطفل واكتساب المهارات المعرفِيْة المختلفة.

دليل Supermom للتعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة

من أكثر الأشياء فعالية لمساعدة الأم على الخروج بسرعة من هذا الموقف هُو تخصيص وقت خاص لراحتها، لذلك تنام عَنّْدما ينام الطفل، بدلاً من أداء واجباتها المدرسية، مثل الاستحمام يوميًا ومحاولة الذهاب. الخروج بمفرده بدون الطفل وتركه مع الزوج أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة.