تختلف تجربة الأمومة من امرأة إلَّى أخرى وأيضًا داخل المرأة نفسها فِيْ كل عمر، حيث يختلف تعاملها مع التجربة وقبولها وحالتها الصحية.
كل ما يتعلق بفرص الحمل فِيْ منتصف الثلاثينيات من عمرك
ما الفرق بين تجربة الحمل فِيْ العشرينات والثلاثينيات من العمر
فِيْ البداية، تقل فرص الحمل مع تقدم المرأة فِيْ السن.
من بين كل خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 35 و 40 عامًا صعوبة فِيْ الإنجاب.
تظهر معظم الأبحاث أن النساء فوق 35 عامًا أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية أثناء الحمل، بما فِيْ ذلك
- ارتفاع ضغط الدم (يتراوح من 10 إلَّى 20٪ مقابل 4 إلَّى 7٪ لدى النساء فِيْ الفئة العمرية 20 إلَّى 25 عامًا)، مما قد يؤدي إلَّى مشاكل فِيْ المشيمة ويؤثر على نمو الجنين.
- تسمم الحمل وسكري الحمل، مما يزيد من فرصة تطوره مرتين إلَّى ثلاث مرات، خاصة إذا كانت المرأة بدينة.
- زيادة نسبة اللجوء للولادة القيصرية فِيْ سن الخامسة والثلاثين وما فوق.
- كَمْا أن معدل الإجهاض التلقائي آخذ فِيْ الارتفاع، ولهذا السبب تحتاج إلَّى زيارة الطبيب بانتظام أكثر من العشرينيات من العمر.
- الحاجة لمزيد من الفحوصات والتحاليل للتأكد من سلامة الجنين.
كَيْفَ تتجنبين المشاكل الصحية أثناء الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين
- قبل أن تقرر الحمل، تأكدي من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
- تأكد من تناول نظام غذائي متوازن.
- تأكدي من تناول حمض الفوليك بانتظام لمدة شهر واحد على الأقل، قبل الحمل وأثناءه.
- تأكد من ممارسة الرياضة بانتظام.
احتياجات النساء بعد الولادة
- إذا كنت تعانين من زيادة الوزن، فتأكدي من إنقاص الوزن قبل الحمل.
- توقفِيْ عَنّْ التدخين وشرب الكحوليات قبل فترة طويلة من الحمل.
- أثناء الحمل يجب الانتباه إلَّى الزيارات المنتظمة للطبيب ومراقبة نمو الجنين وإجراء الفحوصات اللازمة كل شهر.
بعد الولادة
إذا أصيبت المرأة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فمن المهم أن تخضع للمراقبة بعد الولادة.
من الضروري الانتباه إلَّى تناول الفِيْتامينات بانتظام، وخاصة الكالسيوم وفِيْتامين د، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بهشاشة العظام.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.