هل الأورام الليفِيْة تسبب العقم

تنمو الأورام الليفِيْة فِيْ الأنسجة العضلية للرحم وهِيْ غير سرطانية بطبيعتها، ويمكن أن تنمو الأورام الليفِيْة خارج جدار الرحم أو فِيْ التجويف الداخلي للرحم. يصاب عدد كبير من النساء بأورام ليفِيْة متعددة فِيْ نفس الوقت، فهل من الممكن الحمل بامرأة مصابة بالأورام الليفِيْة فِيْ حالة الحمل هل هناك خطورة على الجنين وإتمام الحمل بأمان فِيْ هذا المقال سنجد الجواب.

أمراض الرحم وكَيْفَِيْة الوقاية منها

هل الأورام الليفِيْة تسبب العقم

تشير الإحصاءات الطبية إلَّى أن معظم النساء يصبن بأورام ليفِيْة خلال حياتهن، وعادة ما تزداد فرص الإصابة بهن فِيْ الثلاثينيات من العمر. فِيْ الأجيال السابقة، كانت النساء يتزوجن وينشئن أسرًا فِيْ العشرينات من العمر، لذلك لم يكن للأورام الليفِيْة أي تأثير على الحمل فِيْ معظم الحالات. اليوم سن الزواج متأخر، والمرأة لا تفكر بالزواج إلا بعد بلوغها سن 25، لذلك من المتوقع أن تتشكل أسرة فِيْ الثلاثينيات، وهذا التفسير مفِيْد جدا لفهم العلاقة بين الأورام الليفِيْة والأورام الليفِيْة. العقم.

لا يمكننا القول أن هناك علاقة صريحة بين إصابة المرأة بالورم الليفِيْ وفرصها فِيْ الحمل. لكن فِيْ بعض الحالات الأخرى، يكون للأورام الليفِيْة تأثير عميق على القدرة على الإنجاب أو حماية الجنين فِيْ حالة الحمل، اعتمادًا على مكان وحجم الورم الليفِيْ، مما قد يمنع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة ويمكن أن يؤثر أيضًا على استمراره. من الحمل ويؤدي إلَّى موت الجنين.

ما هِيْ مخاطر الولادة بعد سن 35 كَيْفَ يمكنني تجنب ذلك

كَيْفَ يمكن أن تؤدي الأورام الليفِيْة إلَّى العقم

  • يمكن أن تؤثر الأورام الليفِيْة التي تغير شكل عَنّْق الرحم على عدد الحيوانات المنوية القادرة على دخول الرحم.
  • يمكن لبعض الأورام الليفِيْة أن تسد قناتي فالوب، مما يجعل زرع البويضة المخصبة شبه مستحيل.
  • يمكن للأورام الليفِيْة، التي تغير شكل الرحم، أن تقلل من عدد الأماكن التي يمكن للجنين أن ينمو فِيْها بأمان، أو تقلل مساحة سطح الرحم بحيث لا يمكن للجنين أن يتطور بشكل كامل.
  • بعض الأورام الليفِيْة تضعف بطانة الرحم وتقلل من تدفق الدم إلَّى الجنين، وفِيْ هذه الحالة يحدث الإجهاض.
  • فِيْ الجدول أسباب تأخر الحمل وعلاجه

    هل من الممكن أن تحملي بالأورام الليفِيْة

    فِيْ حالة الأورام الليفِيْة، يجب مناقشة الأمر مع طبيبك والتأكد من عدم وجود الورم الليفِيْ فِيْ مكان يمنع الحمل أو فِيْ مكان يمكن أن يسبب مضاعفات أثناء الحمل. فِيْ هذه الحالة، يجب معالجة الورم الليفِيْ أولاً قبل حدوث الحمل.

    ومع ذلك، إذا كنت حاملاً واكتشفت وجود ورم ليفِيْ من خلال الأشعة السينية، فِيْجب أن تراقب الحمل مباشرة مع الطبيب. ومع نمو الجنين، ينمو الورم الليفِيْ تلقائيًا، مما قد يتسبب فِيْ مضاعفات كبيرة فِيْ الحمل والولادة.

    العلاج الجراحي للأورام الليفِيْة

    أفضل طريقة لإنجاب طفل هِيْ إزالة الورم الليفِيْ. على الرغم من أنه الحل الأفضل والأكثر شيوعًا، إلا أنه يحتوي على الكثير من العيوب

    • بعد الجراحة، قد تظهر ندبات فِيْ الرحم، مما قد يؤثر على نجاح زرع الجنين فِيْ الرحم.
    • يمكن أن ينمو مرة أخرى فِيْ غضون 10 أشهر إذا كان هناك حتى كَمْية صغيرة من الورم الليفِيْ المتبقي فِيْه، وهُو وقت محدود للغاية لنمو واكتمال الحمل.
    • تضعف العملية جدار الرحم، مما يجعله أقل احتمالًا أثناء الحمل والولادة، مما يشكل فِيْ بعض الأحيان خطرًا على كل من الأم والجنين.

    هل هناك علاج آخر

    نعم؛ الطريقة الأقل خطورة والأكثر استخدامًا لعلاج الأورام الليفِيْة للنساء الراغبات فِيْ إنجاب الأطفال هِيْ تقليص الأورام الليفِيْة. وبدلاً من استئصال الورم بشكل كامل، يلجأ الطبيب إلَّى استخدام منظار داخلي لمنع وصول الدم إلَّى كل ليف على حدة، مما يقلل حجمها تلقائيًا ومن ثم يزيد من فرص الحمل ويقلل من المشكلات الناشئة عَنّْ عملية الإزالة المذكورة.

    أخيرًا، يجب أن نتذكر أن نسبة كبيرة من النساء المصابات بالأورام الليفِيْة استطعَنّْ ​​الحمل والولادة، لأن الطب الحديث اليوم جعل المستحيل ممكنًا من قبل.