الأمانة هِيْ قول الحَقيْقَة دون تغيير، وفعل ما هُو صحيح

الصدق من أعظم الصفات الحسنة والطرق النبيلة، وهِيْ الصفة التي سمي بها رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ولُقب بـ “صادق مخلص”، وقد أصرّت جميع الأديان على فضيلة الأمانة والابتعاد عَنّْ الأمانة، وقد شدد الدين الإسلامي على ذلك فِيْ القرآن الكريم فِيْ حوالي 10 مواضع حيث قال تعالى “بسم الله، الرحمن الرحيم.

(إن كان بعضكَمْ بأمان فليكن من يحرس إيمانه ويخشى الله الله ولا يأبه بالشهادة. حق الله العظيم

كَمْا حذر حديث الرسول، نقلاً عَنّْ رسولنا الكريم، من خيانة الأمانة لأنها من الخصال المكروهة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عَنّْ أبي هرير، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أؤتمن على من ائتمنك ولا تخون). من خانك) صدق رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وفِيْما يلي سنتعرف على مفهُوم الثقة وأشكالها وهل الثقة تضمن لنا النجاة من النار ودخول الجنة … ما هُو والدليل على ذلك وعقاب من خان ثقة الله تعالى فِيْ الدنيا والحياة الآتية.

فقرة تعرفها عَنّْ الصدق والأمانة وفضلها فِيْ القرآن والسنة

تعريف الثقة

الصدق يعَنّْي قول الحَقيْقَة دون تغييرها وفعل الصواب. وهِيْ من الصفات الحسنة التي يؤمن بها المؤمنون بالله واليوم الآخر لأنه ورد فِيْ القرآن الكريم وأمر الله والمؤمنون دائما الوفاء بأوامر الله سبحانه وتعالى أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله. والرسول ولا تخون ثقتك حتى تعرف. إخلاص الله تعالى وأمانة كل ما هُو واجب على الإنسان ويجب أن تتحقق أشكال الثقة كثيرة وواسعة، تشمل جميع جوانب الحياة وأشكالها سواء كانت معَنّْوية أو مادية.

قصص وقصص حقيقية رائعة جدًا عَنّْ الأمانة والنزاهة، قِصَّة ألماني يطارد طرقه

صور الأمانة والنماذج

  • الأمانة فِيْ العبادة باتباع ما أمر الله به من واجبات كالصلاة والصوم، والابتعاد عَنّْ الكذب والعصيان وارتكاب الذنوب.
  • الثقة فِيْ المال الوفاء بحقوق أصحابها، وعدم السرقة والاختلاس أو التعدي على حقوق الإنسان، ودفع الديون لأصحابها، والإرث، والعد وغيرها من الأشكال المادية.
  • الصدق مع الحفاظ على الكرامة الامتناع عَنّْ الغطس فِيْ العفة كالقذف والافتراء والقذف بالنساء العفِيْفات والشتائم وسائر الأعمال المخزية.
  • الحفاظ على حياة الأبرياء وعدم الإضرار بهم أو قتلهم بدون مبرر هُو شكل من أشكال الثقة.
  • الصدق فِيْ المعرفة يعَنّْي إيصال المعلومات المفِيْدة والعلم إلَّى الناس دون تغيير أو تزييف الحقائق
  • العدل فِيْ شؤون الناس كل راعي مسؤول عَنّْ رعايته وحمايته وتحقيق العدل والإنصاف بينهم والمساواة. وفاءه هُو فهم صدقه والاهتمام بمصالحهم. كَمْا أن المحافظة على أرواحهم هِيْ إخلاصه، وإشاعة القيم الصالحة بين من يعتني به هُو صدقه أمام الله.
  • أن تكون شاهداً وقول الحَقيْقَة ودحض الكذب والكذب هُو الثقة.
  • احتفظ بالسر ولا تكشفه بدافع الصدق.
  • المهارة والإخلاص فِيْ أداء العمل والمهام لمن يقبلها أمانة.
  • الحفاظ على الوطن وحياة المواطنين وشرفهم وأموالهم أمانة.
  • النصيحة والمشورة المفِيْدة والصحيحة لمن يلجأ إلينا أمينة، وهذا ما أكده قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (مؤتمن).
  • ضعف الثقة فِيْ البصر والسمع.

فضل الحب فِيْ إبعاد المعاناة وآداب الصدقة

الصدق يضمن لنا النجاة من النار والدخول إلَّى الجنة .. وما الدليل

وبحسب ما ورد عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم فإن الأمانة تضمن دخول أصحابه الجنة، كَمْا جاء عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم. روى الإمام أحمد فِيْ مسنده، وابن حبان فِيْ صحيحه، والحكيم فِيْ مستدرك عَنّْ عبادة بن الصمت رضي الله عَنّْه عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم. قال “ضمني لي ستة منكَمْ، وأنا أضمن لكَمْ الجنة كونوا صادقين عَنّْدما تتكلمون، ونجحوا فِيْ الموعود، ونجحوا بتكليفكَمْ، وتعلموا”. يداكَمْ الأمانة، الوفاء بالوعد، الأمانة، المحافظة على النفس، غض البصر، والامتناع عما كان ضماناً للنبي صلى الله عليه وسلم للعبادة لدخول الجنة والنجاة من نار جهنم. فالصدق من أجمل الصفات التي تؤديها الأمم والمجتمعات الفاضلة والنبيلة والمتقدمة.

اقرأ أيضاً المقال التالي ما هِيْ أبواب الجنة وعددها وأسمائها ومن يدخلها أولاً

عقاب الخونة من الله .. ما هُو

والخيانة من صفات كره الله تعالى وعبادها ونهِيْ عَنّْها. وحرمة سنة رسوله وتغريبها، وكذلك خيانة الأمانة والسرية والعمل والرد والحنث باليمين وأنواع أخرى نهى الله عَنّْها. كَيْفَ ينشر الشر والخطيئة والفساد فِيْ المجتمعات ويقضي عليها. رحيم

(إن الله لا يحب الخائن) _ الأنفال (58) (الله لا يحب كل خائن كافر) _ الحاج (38) (الله لا يحب الخائن) _ سورة النساء (107) (وأن الله لا يتآمر) خونة) – سورة يوسف (52).

حق الله العظيم. إذا نظرنا إلَّى الآيات وفحصناها سنجد أن الله يؤكد كرهه للخونة فِيْ كل آية، وأن مؤامراتهم لن تنجح أبدًا، وهم مستبعدون من محبة الله ورحمته فِيْ الدنيا والآخرة والله. سوف تعاقبهم. بأقسى عقوبة.

سورة الأحزاب حديث عَنّْ الصدق