8 عادات سلبية تجنبيها فِيْ أول عامين من عمر طفلك

خلال العامين الأولين من عمر الطفل، قد لا ننتبه لممارسة بعض العادات السلبية التي يمكن أن تؤثر عليه وتستمر معه والتي يصعب علينا التوقف عَنّْها ويمكن أن يكون لبعض العادات آثار سلبية على نموه وصحته، فبعضها صحية أو غذائية وبعضها سلوكي. يمكن أن ينبع من العديد من الظروف المحيطة أو من إرهاق الأم خاصة مع زيادة العبء وعدم مساعدة الزوج، ننصحك بالجلوس مع شريكك وتقسيم العبء بينكَمْا وتحديد المبادئ التي ستوافق على الرعاية. لطفلك الحبيب .. فِيْ هذا المقال تعرفِيْن 8 عادات خاطئة فِيْ تربية أولاد بعمر سنتين تتجنبونها أنت وزوجك.

العادات السيئة فِيْ تربية الأطفال فِيْ عمر السنتين

فِيْما يلي قائمة بأهم العادات التي يجب الانتباه إليها

  • إدخال السكر والملح فِيْ السنة الأولى من عمر الطفل.
  • النوم بعد الرضاعة دون تنظيف الفم ينام بعض الأطفال أثناء الرضاعة أو بعد الرضاعة مباشرة، وتخشى الأم أن تغسل أسنانها بالفرشاة حتى لا تستيقظ، مما يعرض الأطفال لخطر تسوس الأسنان، وخاصة أولئك الذين يرضعون من ثديهم، تذكر ذلك نظف لثة الطفل بقطعة قماش مبللة ونظيفة.
  • الاعتماد حصريًا على العصيدة أو الأطعمة شبه السائلة ؛ على الرغم من أن هذه مرحلة مهمة فِيْ الانتقال من السوائل إلَّى الأطعمة الصلبة، إلا أن بعض الآباء يجدون صعوبة فِيْ إقناع أطفالهم بتناول الأطعمة الصلبة لاحقًا، لذلك يجبرونهم على الاستمرار فِيْ تقديم الأطعمة المهروسة، وتقديم الأطعمة الصلبة لطفلك فِيْ سن مناسبة للمساعدة تطوير مهارات مضغ الأطعمة.
  • – تقديم الحلويات الجاهزة للأطفال من مواد حافظة ومنكهات صناعية.
  • تبدأ محاولات تدريب التحكَمْ بالإفراغ فِيْ سن مبكرة جدًا.
  • يشاهد الأطفال التلفاز أو يتركون فِيْ أيديهم الأجهزة الإلكترونية مثل الهُواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، مما يؤثر سلبًا على نموهم العصبي.
  • تناول الأطعمة السكرية فِيْ المساء مما يؤدي إلَّى صعوبة النوم.
  • عدم وجود روتين منتظم لوقت النوم يحول النوم إلَّى مأساة حقيقية وصراع يومي.

كَيْفَ تنام طفلاً يبلغ من العمر عامين

تأكد من إنشاء بيئة هادئة لطفلك قبل 30 دقيقة على الأقل من مَوعِد النوم، مثل قراءة قِصَّة له مع تجنب الأنشطة التي تحفز الطفل على اللعب، مثل التلفزيون أو الألعاب أو أي مصادر تشتت من حوله. يمكن استخدام ضوء ليلي خافت وموسيقى هادئة، ولكن تجنب أي شيء يتضمن شاشة. سيساعدك وضع روتين منتظم لوقت النوم لطفلك أنت وطفلك فِيْ الحفاظ على راحة وقت النوم ليس فقط فِيْ هذه المرحلة، ولكن لسنوات قادمة. اعلم أن النظام الغذائي يتطور ويتغير مع نمو طفلك، لكن الأساسيات تظل كَمْا هِيْ. فِيْما يلي بعض النصائح لإنشاء روتين لتنظيم نوم طفلك

  • حدد الأحداث لروتين وقت النوم اجمع الأشياء التي يحتاجها طفلك كل ليلة قبل النوم واحتفظ بها بنفس الترتيب كل ليلة. قد يشمل روتين وقت النوم الذهاب إلَّى الحمام وتنظيف أسنانك وقراءة قِصَّة ما قبل النوم والاستماع إلَّى أغنية أو قِصَّة. البعض الآخر، الأمر متروك لك لتقرير ما إذا كنت تريد أن يكون الروتين سريعًا وسهلاً أو إذا كنت ترغب فِيْ قضاء المزيد من الوقت فِيْ القيام بمزيد من الأنشطة مع طفلك.
  • حدد وقتًا محددًا والتزم به سوف تتكَيْفَ ساعة جسم طفلك بشكل أسرع مع الروتين والالتزام به، ولمساعدة طفلك على الالتزام بروتين وقت النوم، أخبره قبل النوم أن اليوم قد انتهى تقريبًا. قد يكون أصغر من أن يفهم الوقت، لكنه سيفهم بمجرد بدء الروتين ويمكنك ضبط المنبه لمدة خمس دقائق حتى يعرف الطفل أن الصوت يعَنّْي أنه حان وقت النوم، وهذا يسمح لطرف ثالث بالإعلان وقت النوم وتقصير وقت طفلك. شكوى لأنه يعلم أن الآلة لا يمكن المجادلة معها.
  • امنح طفلك حمامًا دافئًا الحمام الدافئ قبل النوم سيساعد طفلك على الاسترخاء والنوم.
  • ارتديه فِيْ ملابس النوم اختاري بيجاما مريحة ليست دافئة جدًا ولا خفِيْفة جدًا لطفلك لينام بشكل مريح.
  • دعه يغادر الغرفة قبل الذهاب للنوم قل “تصبح على خير” وربه، وعَنّْدما يحين وقت مغادرة الغرفة، اخرجي وحاول ألا تعود إذا اتصل بك، فقد يبدو الأمر قاسيًا بعض الشيء، ولكن إذا سيدخل الطفل إلَّى غرفتك بعد وقت النوم، سيعرف ذلك، “إذا اتصلت بأمي، فسيعود.” مما يجعله يكررها كثيرًا، ولكن إذا كان طفلك نائمًا ويستيقظ وهُو يبكي لأي سبب من الأسباب، اذهب إليه وقم بتهدئته، ثم عد إلَّى غرفتك.
  • أمي العزيزة العزيزة، إذا تجنبت العادات الخاطئة التي أدخلناها فِيْ تربية طفل يبلغ من العمر عامين، ستكون أول من يجني ثمار الراحة ويقلل العبء عليك، فلا تستسلم واستمر فِيْ تحديد الممنوع و المسموح بها حتى تصبح عادة بدون تدخلك.

    أطفالنا هم أغلى ما نملك، نحن نهتم بصحتهم، نعاني عَنّْدما يكونون معاقين ونعتني بهم، مع “Supermom” نساعد جميع الأمهات بأفضل النصائح والخبرة لرعاية الأطفال ورعايتهم صحتك فِيْ قسم رعاية الأطفال.