مميزات حقن منع الحمل وعيوبها

حبوب منع الحمل هِيْ أشهر وأشهر طريقة فِيْ العالم لمنع الحمل، وتعتمد فعالية حبوب منع الحمل على الاستخدام المنتظم عَنّْ طريق تناول قرص يومي فِيْ يوم معين، وعدم انتظامها فِيْ كثير من الحالات يؤدي إلَّى فشل حبوب منع الحمل فِيْ منع الحمل. يؤدون وظيفتهم، ولهذا تم إنتاج وسائل منع الحمل الهرمونية تستغرق الطرق المختلفة وقتًا طويلاً ولا تلتزم النساء بنظام حبوب منع الحمل اليومي، ولعل أشهر هذه الطرق هِيْ حقن منع الحمل.

تحتوي حقن منع الحمل بشكل أساسي على هرمون البروجسترون فِيْ شكله الاصطناعي، الجستاجين، وهُو أكثر أنواع حقن منع الحمل شيوعًا، ويستمر تأثيره فِيْ منع الحمل لمدة ثلاثة أشهر متتالية.

تأكد عزيزي عَنّْد اختيار وسيلة مناسبة وآمنة لمنع الحمل، أنك تعرف مزايا وعيوب هذه الطريقة، وهذا ما سنحاول أن نكرره معك أدناه فِيْما يتعلق بحقن منع الحمل.

كل ما تحتاج لمعرفته حول طرق منع الحمل المختلفة

مزايا استخدام حقنة منع الحمل

  • يتم إعطاء حقنة واحدة كل 13 إلَّى 14 أسبوعًا.
  • تصل فعاليته فِيْ منع الحمل إلَّى 97٪، ومع الاستخدام المنتظم كل 12 أسبوعًا، تزداد هذه النسبة إلَّى 99٪.
  • إنه أكثر اقتصادا مقارنة بحبوب منع الحمل.
  • يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم والمبيض.
  • يقلل من الأعراض المرتبطة بزرع أنسجة من بطانة الرحم (الانتباذ البطاني الرحمي) فِيْ أي نسيج خارجه.
  • يقلل من خطر التهابات الحوض (PID).
  • يقلل من فرص الحمل خارج الرحم.
  • يساعد فِيْ منع النوبات عَنّْد النساء اللواتي يعانين من زيادة نشاط الدماغ الكهربائي (الصرع).
  • يقلل من عدد النوبات الحادة لدى النساء المصابات بمرض فقر الدم المنجلي.
  • يمكن استخدامه مباشرة بعد الإجهاض.
  • يقلل الآلام الحادة المصاحبة لنزيف الحيض.
  • يمكن استخدامه بأمان أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • بالنسبة لمعظم النساء، حتى اللواتي يُمنعَنّْ من استخدام حبوب منع الحمل المركبة، لا مانع من ذلك.
  • لا يتطلب تحضيرات خاصة للحميمية، مثل موانع الحمل المحلية.

تعرف على أفضل طرق تحديد النسل من خلال الأرقام

مساوئ استخدام حبوب منع الحمل عَنّْ طريق الحقن

  • عَنّْد استخدام حقنة منع الحمل لمدة عامين أو أكثر على التوالي، فإنه يؤدي إلَّى هشاشة العظام بسبب تأثير الحقن على مستويات هرمون الاستروجين الطبيعي فِيْ الدم، ولحسن الحظ، يمكن القضاء على هذه الهشاشة تمامًا بعد التوقف عَنّْ الحقن.
  • يؤدي فِيْ بعض الأحيان إلَّى اضطراب أو إطالة فترة الحيض.
  • غالبًا ما يصاحبها اكتشاف أثناء الحيض.
  • يمكن أن تكون سبب زيادة الوزن بطريقة بسيطة.
  • تؤخر حقنة منع الحمل عودة خصوبة المرأة بعد أن تتوقف عَنّْ استخدامها لفترة تصل إلَّى ستة إلَّى ثمانية أشهر وأحيانًا تصل إلَّى عام بعد انتهاء الحقن.
  • فِيْ بعض الأحيان تسبب مستويات منخفضة من الكوليسترول الجيد (HDL) فِيْ الدم.
  • يمكن أن يزيد من خطر إصابة المرأة بالكلاميديا ​​التي تسبب التهابات المهبل.
  • عادة ما يكون مصحوبًا ببعض الآثار الجانبية مثل الصداع واضطرابات المزاج وآلام الثدي.
  • لا يمكن التخلص من مفعول الحقن وآثاره الجانبية إلا بعد انتهاء فعاليته، على عكس الحبوب التي يمكن إيقافها والتخلص من الآثار الجانبية غير المرغوب فِيْها بشكل مباشر.
  • لا يعتبر وسيلة مناسبة لمنع انتقال الأمراض التي تنتقل نتيجة الممارسة الحميمة بين الزوجين، مثل حالات التهاب الكبد B والإيدز.

الآثار الجانبية لحقن منع الحمل

تعتبر حقنة منع الحمل من وسائل منع الحمل المناسبة للاستخدام بعد الولادة، ولضمان فعاليتها الكاملة فِيْ منع الحمل، يفضل البدء بأخذ الحقنة الأولى خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة، ولكن إذا قررت استخدام وسيلة منع الحمل الحقن بعد الولادة وتأخير تناوله لأكثر من 21 يومًا بعد الولادة، يفضل استخدام طريقة أخرى متزامنة لمدة 7 أيام على الأقل.

يمكنك دائمًا استشارة طبيبك العزيز واسأله عَنّْ إيجابيات وسلبيات أي وسيلة لمنع الحمل قبل استخدامها.