تتعرض العديد من الدول العربية لبعض العواصف والأمواج الترابية من حين لآخر خلال المواسم المتغيرة، وبينما يمر بعض الناس بهذه التقلبات المناخية دون أي مشاكل صحية، يمكن أن يعاني البعض الآخر من مشاكل حقيقية إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات الصحية المناسبة. فِيْ هذا المقال سنتعرف على الفرق بين الربو وحساسية الغبار والتدابير الوقائية التي يجب اتخاذها خلال هذه المواسم.
ما الفرق بين الربو وحساسية الغبار
تحدث الحساسية عَنّْدما يفرز الجهاز المناعي أجسامًا مضادة ضد مسببات الحساسية التي يحددها الجهاز المناعي على أنها أجسام غير ضارة. لذلك تحدث الحساسية نتيجة رد فعل الجهاز المناعي، ثم يبدأ رد فعل تحسسي، تظهر أعراضه على شكل عطس وسيلان الأنف وطفح جلدي. إذا كان سبب الحساسية معروفًا، يمكنك تجنب المهِيْج لمنع حدوث تفاعل.
أما الربو فهُو مرض رئوي مزمن وأعراضه صعوبة فِيْ التنفس والسعال وألم فِيْ الصدر، وعَنّْد التعرض لأي مادة مهِيْجة تبدأ جدران المجاري الهُوائية بالتقلص مسببة صعوبة فِيْ التنفس. يتم علاجه بالامتناع عَنّْ المهِيْجات وتناول موسعات الشعب الهُوائية التي يصفها الطبيب.
تدابير ضد تجوية العواصف الرملية
هناك احتياطات ضرورية للالتفاف حول العواصف الرملية دون مشاكل صحية، وإذا كنت تعاني من الربو أو الحساسية من الغبار، فإن الوعي هُو الخطوة الأولى لعدم تفاقم المشكلة والتغلب على المواسم المتربة والعاصفة بأمان. فِيْما يلي بعض الإرشادات المهمة
الفئات الأكثر عرضة لخطر المشاكل الصحية فِيْ هذه الفترات
- الرضع والأطفال والمراهقين وكبار السن الذين لديهم تاريخ من المشاكل الصحية المتعلقة بالجهاز التنفسي، مثل الربو، والتهاب الشعب الهُوائية، وانتفاخ الرئة، إلخ.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فِيْ القلب.
- امرأة حامل.
- الأشخاص الذين يعملون فِيْ الهُواء الطلق، مثل عمال البناء.
أخيرًا، بعد إخبارك بالفرق بين الربو وحساسية الغبار وبعض الإجراءات لمواجهة العواصف دون مشاكل صحية، اعلم أن المشاكل المزمنة لا يمكن حلها جذريًا، لكن الوعي بها يجعل التعايش معها شيئًا يمكن فعله.
لمزيد من المقالات الصحية انقر هنا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.